المرصد المغربي للطلبيات العمومية يعقد اجتماعه الأول على خلفية تتبعه لنجاعة أدائها
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
عقد المرصد المغربي للطلبيات العمومية اجتماعه الأول، بالرباط، وذلك بحضور رئيس المرصد، الخازن العام للمملكة، نورالدين بنسودة.
وتم خلال هذا اللقاء المصادقة على النظام الداخلي، وميثاق الأخلاقيات، والرؤية الاستراتيجية، وخارطة الطريق لتنفيذ الرؤية الاستراتيجية للمرصد.
وأكد بنسودة في مداخلة بهذه المناسبة، أن الطلبيات العمومية التي تشمل نفقات السلع والخدمات الخاصة بالدولة والجماعات الترابية والمؤسسات العمومية، تكتسي أهمية استراتيجية في تنمية البلاد.
وقال إنها تضطلع بدور جوهري في إنعاش الاقتصاد الوطني والتنمية الإنتاجية، بالنظر إلى حجم النفقات العمومية ذات الصلة. من جهة أخرى، لفت إلى أنه خلال هذه اللحظات المفصلية في عملية إرساء المرصد، فإن توجيه التفكير ينبني على مسألتين، مبرزا أن الأمر يتعلق بجمع البيانات وأساليب تدبير المعطيات والمعلومة.
وفي هذا السياق، تطرق إلى إنشاء قاعدة بيانات خاصة بالصفقات العمومية المتعلقة بالدولة والجماعات الترابية، والتي تشكل دعامة المنصة المخصصة للمرصد.
وسجل أن ذلك يرتكز على أنظمة معلومات تم إرساؤها بالفعل، تتعلق أساسا ببوابات الصفقات العمومية ونظام إدارة شاملة لنفقات الدولة والجماعات الترابية. وبالحديث عن دور المرصد، تابع أن هذا الأخير يشكل فضاء لتوليد المعلومات الهامة والمحينة وأداة للتفكير حول الديناميات والتوجهات والتداعيات ذات الصلة التي ترتسم في مجال الطلبيات العمومية.
وقد تضمنت أشغال هذا اللقاء عرضا تفصيليا لأهداف المرصد ومهامه، ثم الرؤية الاستراتيجية، بالإضافة إلى خارطة الطريق الخاصة به، ثم أعقب ذلك مناقشة عامة بين أعضاء المرصد.
وسيركز المرصد، في المراحل القادمة، بعد تشكيل أجهزة تسييره وتحديد أساليب عمله، على تعبئة المعطيات اللازمة التي تمكنه من التنفيذ الفعلي للمهام الموكلة إليه.
ويتميز المرصد بتركيبة متنوعة بحيث يشمل ممثلي السلطات الحكومية والجماعات الترابية وكذا الهيئات المهنية. وتتمثل مهامه، بالأساس، في جمع البيانات المتعلقة بالطلبيات العمومية ومعالجتها وتحليلها ونشرها، وكذا وضع مؤشرات لتتبع نجاعة أدائها.
كلمات دلالية التتبع الطلبيات العمومية النجاعة خارطة خطة مرصد مناخ الأعمال
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: التتبع الطلبيات العمومية النجاعة خارطة خطة مرصد مناخ الأعمال والجماعات الترابیة
إقرأ أيضاً:
فيدرالية اليسار تكشف صعوبات إعادة الإعمار على خلفية زلزال الحوز وإقصاء متضررين من الدعم (صور)
أعلن المكتب السياسي لحزب فيدرالية اليسار الديمقراطي، برئاسة الأمين العام للحزب، عن قيامه بزيارة ميدانية للدواوير المتضررة من زلزال الحوز.
سجل وفد المكتب السياسي خلال زيارته عدة ملاحظات حول عملية إعادة الإعمار والظروف التي يعيشها المتضررون، من بين أهمها صعوبة الوصول، حيث لا تزال هناك صعوبة في الوصول إلى المناطق المتضررة بسبب بطء أشغال إصلاح وتعبيد الطرق والمسالك.
وأشار إلى نسبة كبيرة من الضحايا لم تستفد من الدعم الكامل لإعادة البناء (140 ألف درهم)، واقتصر الدعم في أغلب الحالات على الترميم (80 ألف درهم)، على الرغم من قرار السلطات بضرورة هدم البيوت المعنية وإعادة بنائها.
وسجل وفد المكتب السياسي لحزب فيدرالية اليسار الديمقراطي، إقصاء مجموعة من الضحايا بشكل كلي من الاستفادة من أي دعم للسكن، ومن بينهم أرامل يعلن أطفالًا صغارًا.
كما يتعرض، بحسب المصدر نفسه، ضحايا الزلزال لضغوط لإخلاء الخيام والحاويات المخصصة لإيوائهم دون تقديم بدائل سكنية حقيقية لهم.
إلى ذلك، دعت الفيدرالية إلى إنصاف الضحايا ضحايا زلزال الحوز الذين أُقصوا جزئياً أو كلياً من دعم إعادة البناء، واعتماد الشفافية في توزيع الدعم بما يتناسب مع وضعية المتضررين دون تمييز.
ودعت الفيدرالية إلى اتخاذ مقاربة تنموية شاملة لفك العزلة عن هذه المناطق التي عانت من التهميش لعقود طويلة، مجددة مطالبتها بإطلاق سراح منسق تنسيقية ضحايا زلزال الحوز، سعيد آيت المهدي.