تركيا.. تراجع مؤشر الثقة الاقتصادية خلال نوفمبر
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – عاود مؤشر الثقة الاقتصادية في تركيا التراجع بعد تسجيله أعلى مستوياته منذ شهر مايو الماضي.
وتشير بيانات هيئة الاحصاء التركية إلى تراجع المؤشر بنحو 0.9 في المئة ليسجل 97.1 في المئة.
وكان المؤشر قد بلغ 98 في المئة خلال شهر أكتوبر/ تشرين الأول المنصرم.
ومقارنة بالشهر السابق تراجع مؤشر ثقة المستهلك بنحو 1 في المئة ليسجل 79.
وتراجع أيضا مؤشر ثقة قطاع الخدمات بنحو 2.9 في المئة ليسجل 111 في المئة، بينما ارتفع مؤشر ثقة قطاع تجارة التجزئة بنحو 0.9 في المئة ليسجل 111.7 في المئة ومؤشر ثقة قطاع الإنشاء بنحو 1.7 في المئة ليسجل 87.8 في المئة.
هذا ويعكس تجاوز مؤشر الثقة الاقتصادية حاجز المئة تفاؤلا بشأن الوضع الاقتصادي، بينما يعكس تراجع المؤشر لما دون المئة حالة من التشاؤم بشأن الوضع الاقتصادي.
Tags: الازمة الاقتصادية في تركيامؤشر الثقة الاقتصادية في تركياهيئة الاحصاء التركيةالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الازمة الاقتصادية في تركيا مؤشر الثقة الاقتصادية في تركيا مؤشر الثقة الاقتصادیة مؤشر ثقة
إقرأ أيضاً:
التضخم في ألمانيا يبقى فوق 2%
استمرت معدلات التضخم في ألمانيا خلال نوفمبر الماضي فوق مستوى 2%، مدفوعة بارتفاع أسعار الخدمات وبعض المواد الغذائية.
وأكد مكتب الإحصاء الفيدرالي في فيسبادن اليوم الجمعة بيانات أولية سابقة أفادت بأن أسعار المستهلكين ارتفعت بنسبة 2.3% مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي، وهي نفس النسبة المسجلة في أكتوبر/تشرين الأول.
وبذلك يبقى التضخم للشهر الرابع على التوالي فوق المستوى الذي يستهدفه البنك المركزي الأوروبي عند 2% على المدى المتوسط، وهو ما يعني تراجع القوة الشرائية للأسر، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ).
وأوضح المكتب أن أسعار الخدمات ارتفعت في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بنسبة 3.5% على أساس سنوي، مدفوعة بنقص العمالة وزيادات الأجور، فيما سجلت أسعار الرحلات السياحية الداخلية زيادة بنسبة 12% وتذاكر القطارات بنسبة 11.9%.
ارتفاع أسعار المواد الغذائية إلى 1.2%
وتباطأ ارتفاع أسعار المواد الغذائية إلى 1.2%، لكن بعض المنتجات شهدت زيادات كبيرة؛ إذ ارتفعت أسعار الفواكه المعلبة بنسبة 27.5%، والقهوة 21.1%، والشوكولاتة 19.4%، ولحوم الأبقار والعجول 13.8%. في المقابل، انخفضت أسعار الزبدة بنسبة 22%.
أما أسعار الطاقة، بما فيها الوقود والكهرباء والغاز، فسجلت انخفاضاً طفيفاً بنسبة 0.1% فقط مقارنة بالعام الماضي، ما يعني أن أثرها في كبح التضخم أصبح محدوداً، بحسب الاسواق العربية.
وتراجع ما يعرف بالتضخم الأساسي (المستثنى منه الغذاء والطاقة) قليلاً من 2.8% إلى 2.7%، لكنه بقي مرتفعاً، ما يشير إلى استمرار الضغوط السعرية في قطاعات أخرى. وعلى أساس شهري، انخفضت الأسعار بنسبة 0.2% بين أكتوبر/تشرين الأول ونوفمبر/تشرين الثاني.