تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نظمت سفارة سلطنة عمان بالقاهرة احتفالًا بمناسبة الملتقى العشرون لمجموعة طلبة الدراسات العليا العمانيين الخريجين والدارسين في الجامعات المصرية، بحضور السفير عبد الله بن ناصر الرحبي، سفير سلطنة عمان لدى مصر ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية.

وشهد الحفل، الذي أقيم بمقر السفارة، حضور أعضاء البعثة العمانية بالقاهرة وعدد من المثقفين المصريين.

 

وأكد السفير الرحبي في كلمته، عمق العلاقات التاريخية بين سلطنة عمان وجمهورية مصر العربية، مشددًا على أهمية هذا الملتقى الذي يُعقد لأول مرة خارج السلطنة.

وقال الرحبي: "لعشرات السنين، كان المعلمون وأساتذة الجامعات المصريون يساهمون في بناء نهضة عمان، كما أن الطلبة العمانيين الذين تلقوا تعليمهم في الجامعات المصرية أسهموا في تحقيق ذلك".

 وأضاف أن إقامة هذا الملتقى في القاهرة يأتي امتنانًا للدور الريادي لمصر في دعم العملية التعليمية والتنموية في عمان.

كما تخللت الاحتفالية كلمات ترحيبية من يوسف بن سالم الحارثي، مقدم الحفل، وعيسى بن سالم الدبدوب، رئيس اللجنة المنظمة، الذي أعرب عن شكره لسفارة سلطنة عمان بالقاهرة على جهودها في تنظيم الملتقى، مؤكدًا أن انعقاده في مصر هو عرفان لدورها الريادي في التعليم.

وقد شهد الحفل تكريم مجموعة من الطلبة العمانيين الخريجين والدارسين بالجامعات المصرية، إضافة إلى فقرات شعرية وموسيقية، وعرض مرئي لإنجازات المجموعة التي يضم أعضاؤها شخصيات بارزة في سلطنة عمان.

IMG-20241128-WA0027 IMG-20241128-WA0028 IMG-20241128-WA0023 IMG-20241128-WA0024 IMG-20241128-WA0026 IMG-20241128-WA0017 IMG-20241128-WA0016 IMG-20241128-WA0022

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: سفارة سلطنة عمان بالقاهرة المثقفين المصريين سلطنة عمان IMG 20241128

إقرأ أيضاً:

محمود عبد العزيز… «الساحر» الذي خرج من خلايا النحل إلى صدارة الشاشة المصرية

حين يُذكَر اسم محمود عبد العزيز يتسرّب دفءٌ خاصّ إلى ذاكرة السينما والدراما العربية؛ فهو الممثّل الذي عرف كيف يمزج البساطة السكندرية بالذكاء الفني ليصنع شخصياتٍ علقت بالأذهان من «رأفت الهجّان» إلى الشيخ حسني في «الكيت كات». 

 

 

 

 

من مقاعد كلية الزراعة، حيث كان مشغولًا بتربية النحل، انطلق إلى أضواء الاستوديو ليحوّل كلّ دورٍ إلى علامة فارقة. 

 

 

في السطور التالية نتوقّف عند أبرز محطات حياته وفنّه وإرثه الباقي.

 

 

 

الميلاد والبدايات في الإسكندرية

• وُلد محمود عبد العزيز محمود يوم 4 يونيو 1946 بحيّ الورديان الشعبي، وسط أسرة مصرية متوسّطة الحال.

 

 

 

• تلقّى تعليمه الأساسي في مدارس الإسكندرية قبل أن يلتحق بكلية الزراعة في جامعتها، ويحصل على بكالوريوس ثم ماجستير في علوم تربية النحل.

• اكتشف موهبته التمثيلية على خشبة المسرح الجامعي؛ حيث لفت أداءُه نظر المخرج نور الدمرداش الذي منحه فرصة الظهور التلفزيوني الأوّل.

 

 

 

الانطلاقة الدرامية والسينمائية

• بدأ مشواره الاحترافي عام 1973 بمسلسل «الدوّامة»، ثم دخل السينما سريعًا بفيلم «الحفيد» (1974).

• في سبعينيات القرن الماضي عزّز مكانته بأفلامٍ رومانسية وشعبية مثل «حتى آخر العمر» و«كفاني يا قلب».

• مع مطلع الثمانينيات تحوّل إلى نجم شباك بأعمال مثل «العار» و«الكيف»، مقدّمًا أداءً يمزج خفّة الظلّ بالعمق الدرامي.

 

 

 

 

«رأفت الهجّان»… ملحمة تجسُّد الوطنية

• عام 1987 تصدّر بطولة مسلسل «رأفت الهجّان»، مؤدّيًا شخصية الجاسوس المصري الذي دوّخ الاستخبارات الإسرائيلية.

• شكّل العمل نقطة تحوّل جعلته أيقونةً وطنية، ورفع سقف الدراما التجسسية في العالم العربي.

 

 

 

 

 

أدوار أيقونية خالدة

الفيلم/المسلسلالسنةسبب الخلود«الكيت كات»1991تجسيد الشيخ حسني الأعمى بعفوية ساخرة ورسالة إنسانية عميقة«الساحر»2001مزج الواقعية السحرية بملامح قاهرة التسعينيات«إسكندرية… نيويورك» 2004 تعاون رفيع مع يوسف شاهين يعاين جدل الهوية والهجرة. 

 

 

 

 

 

الحياة الخاصة والعائلية

• تزوّج أولًا من جيجي زويد وأنجب منها محمد (منتج ومخرج) وكريم (ممثل).

• بعد انفصاله، عقد قرانه على الإعلامية بوسي شلبي سنة 1998 لتظلّ رفيقته حتى رحيله.

• عرف عنه التزامه الأسري وحرصه على دعم مسيرة ولديه في الوسط الفني. 

 

 

 

 

جوائز وتكريمات

• أفضل ممثل عن «الكيت كات» في مهرجاني دمشق والإسكندرية (1991).

• أفضل ممثل عن «الساحر» في مهرجان دمشق السينمائي (2001).

• جائزة الإنجاز مدى الحياة من مهرجان دبي السينمائي الدولي (2012).

 

 

 

 

الرحيل والإرث

في 12 نوفمبر 2016، ودّع محمود عبد العزيز جمهوره عن عمر ناهز السبعين بعد معركة قصيرة مع المرض. 

ورغم غياب الجسد، بقي «الساحر» حاضرًا في كلّ بيت عربي تُبثّ فيه إعادة لـ«العار» أو يُستعاد صدى ضحكات الشيخ حسني.

 

 

ترك أكثر من 90 عملًا بين سينما ودراما أثبتت أنّ الموهبة الحقيقية قادرة على تحطيم الحدود بين تخصصٍ جامعيٍّ وسماء الفن، وأن اسم محمود عبد العزيز سيظل درسًا في الشغف والصدق والإبداع.

مقالات مشابهة

  • السيسي يتلقى تهنئة بعيد الأضحى من سلطان عمان.. وتأكيد مشترك على تعزيز التعاون الثنائي والعلاقات التاريخية
  • «غرفة التجارة»: الملتقيات الاقتصادية بوابة نحو شراكات مستدامة
  • مفتي عمان: ترامب طلب من مسقط التوسط لوقف هجمات الحوثيين
  • حزب المؤتمر: العلاقات المصرية الإماراتية نموذج للشراكة الاستراتيجية الشاملة
  • سفير سلطنة عُمان يقدم أوراق اعتماده لأمير موناكو
  • محمود عبد العزيز… «الساحر» الذي خرج من خلايا النحل إلى صدارة الشاشة المصرية
  • سفير الهند بالقاهرة لـ "الفجر": لا قوات لنا في غزة ونرفض استهداف المدنيين
  • سفير الهند بالقاهرة: زيارة وفدنا البرلماني لمصر تؤكد عمق العلاقات بين البلدين
  • احذروا هذا الآن.. توجيه عاجل من سلطنة عمان لمواطنيها يخص استقدام العمالة
  • عُمان والمكسيك تحتفلان بمرور 50 عامًا على إقامة العلاقات الدبلوماسية