«الحديريات» تتألّق في موسم الاحتفالات
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتقدم «جزيرة الحديريات» مجموعة من التجارب الترفيهية الممتعة مع انطلاق شهر ديسمبر والاحتفالات المبهجة بعيد الاتحاد الـ53، حيث يستمتع الضيوف بشهر مليء بالأنشطة وجدول فعاليات رياضية وترفيهية حافل في جزيرة الحديريات وبطين ليوا وخليج المغيرة، الوجهات الشهيرة في «مُدن» لقضاء أروع الأوقات.
وتقدم «مرسانا» لضيوفها عالماً من المرح والترفيه العائلي خلال الاحتفالات بعيد الاتحاد الـ53، حيث تصطحبهم في رحلة غنية بعبق الثقافة الإماراتية لمختلف الأعمار، مع الترفيه التفاعلي وأكشاك التسوق والبسطات التجارية وعروض الألعاب النارية المبهرة والعروض الجوالة والأنشطة الترفيهية المتنوعة للأطفال.
ويشارك سوق السمك بطابعه الفريد وموقعه المميز بالاحتفال من خلال التقاليد البحرية العريقة لدولة الإمارات، وهو تجسيد واضح للاحتفاء بالتراث الثقافي الغني للدولة، حيث سيتشح خلال الاحتفالات بعيد الاتحاد الـ53 بألوان علم دولة الإمارات، ليمنح المكان أجواء احتفالية دافئة تقدمها فرقة «إنديما»، مع القهوة العربية التقليدية والتمر، ومشاهدة صناع شباك الصيد وهم يستعرضون مهاراتهم الحرفية.
وتحضر الضيافة الإماراتية الأصيلة خلال الاحتفالات بعيد الاتحاد الـ53 في «الكورت يارد» في مدينة الرياض بأبوظبي، مع القهوة العربية التقليدية والتمور والعروض التراثية الحية، بما فيها رقصة «العيالة» والتمائم المتجولة والهدايا التذكارية التي تحمل علم دولة الإمارات.
ويمكن للأطفال إطلاق العنان لإبداعاتهم في محطة الفنون والحرف اليدوية المسلية والممتعة.
واحتفاءً بعيد الاتحاد، تقدم القرية الرياضية 321 في «الحديريات» خصماً خاصاً للانضمام إلى مجتمع رياضي مفعم بالنشاط والحيوية.
وتشارك «سيركت X»، الوجهة المثالية للأهل والأصدقاء، حيث سيتحول مسار الحبال العالية المعلقة في متنزه «روبس بارك» إلى ساحة تدريب سحرية في «القطب الشمالي».
ويمكن لزوار الجزيرة الاستمتاع ب 4 متنزهات ترفيهية مليئة بالمغامرات والمرح: متنزه هاي روبس بارك، متنزه بي أم أكس بارك، متنزه سكيت بارك ومتنزه سبلاش بارك للألعاب المائية.
ويسدل الستار على «سلسلة الحديريات للدراجات الهوائية للسيدات 2024»، التي تعد من منافسات الدراجات القليلة للسيدات في المنطقة، بسباق ختامي ونهائي يحتفي بإنجازات النساء في شهر ديسمبر المقبل، لمسافة 60 كم، حيث ستتنافس المشاركات المرخصات من «الاتحاد الدولي للدراجات الهوائية».
كما يمكن لسائقات الدراجات غير المحترفات الانضمام إلى أي من السباقين المجتمعيين الأقصر مسافة، ليكون الحدث متاحاً وشاملاً للجميع.
وستتاح الفرصة للمغامرين الصغار هذا الشتاء للمشاركة في مخيم شتوي متعدد الرياضات في الهواء الطلق في سيركت X، وجهة التعلم والمغامرات الرائدة في العاصمة، حيث سيزخر المخيم بالأنشطة الرياضية المتنوعة بما في ذلك الرياضات التي تتسم بالتشويق والتحدي وتتطلب شجاعة ومهارات خاصة، والتزلج على الألواح، وركوب الدراجات الهوائية، والألعاب المائية.
وسيقدم المخيم للأطفال فرصة فريدة لتحدي إمكاناتهم وبناء الثقة وتطوير مهارات جديدة في بيئة آمنة ومشجعة تحت إشراف مدربين محترفين.
ويمزج تحدي القدرة في القرية الرياضية 321 بين تحديات القوة وخفة الحركة والتحمل، وهو مصمم لتحفيز المشاركين في أجواء داعمة ومفعمة بالنشاط والحيوية.
وتضاء سماء مرسانا مع حلول ليل رأس السنة الجديدة بعروض مذهلة للألعاب النارية، لترسم لوحة مبهرة من الأضواء والألوان الزاهية التي ترمز إلى السعادة والفرح باستقبال العام الجديد في دولة الإمارات، حيث تضاء الواجهة المائية مع انطلاق الألعاب النارية، لتتحول المنطقة إلى مشهد احتفالي ساحر يأسر القلوب.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أبوظبي عيد الاتحاد احتفالات عيد الاتحاد الإمارات الحديريات جزيرة الحديريات الأنشطة الترفيهية السياحة الترفيهية بعید الاتحاد الـ53
إقرأ أيضاً:
«جناح الإمارات».. كرنفال ثقافي وتراثي في «موسم طانطان»
لكبيرة التونسي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةضمن أجواء تفاعلية، شهد «الجناح الإماراتي» إقبالاً كبيراً من زوار «موسم طانطان» 2025 في دورته الـ 18، التي انطلقت فعالياتها أمس، وتستمر إلى 18 مايو 2025، برعاية صاحب الجلالة الملك محمد السادس، ملك المملكة المغربية الشقيقة، وبتنظيم مؤسسة «ألموكار». ويقّدم «الجناح الإماراتي» باقة من الأنشطة والفعاليات الثقافية والتراثية، التي تبهر الزوار، وتعكس كرم الضيافة الإماراتية والتقاليد الأصيلة.
جسر تواصل
وانطلقت الفعاليات تحت عنوان «موسم طانطان: شاهد حي على عالمية ثقافة الرحل»، واستقبل «الجناح الإماراتي» الذي تشارك به «هيئة أبوظبي للتراث»، بالتعاون مع عدد من المؤسسات المعنية بصون التراث، زواره من مختلف سكان المنطقة، بحزمة من الفنون الشعبية والفعاليات الثقافية والتراثية، التي تعكس العادات والتقاليد الإماراتية، من قهوة وتمر وحناء وعطور وبخور وأكلات شعبية، حيث شكّل «جناح الإمارات» نافذة على الثقافة والتراث الإماراتي، وجسر تواصل بين ثقافة الدولتين الشقيقتين، الإمارات والمغرب، ضمن لوحات بصرية حية وأجواء تراثية آسرة.
تراث حي
يمثّل «الجناح الإماراتي»، كرنفالاً ثقافياً وتراثياً ببعده الإنساني والحضاري، ويسهم في إطلاع الجمهور على الموروث الإماراتي الحي، من عروض فرق الفنون الشعبية، واستعراض الحرف اليدوية التقليدية الحية، وفنون الطهي الإماراتي، ومعارض الصور والألعاب الشعبية، والأمسيات الشعرية، إلى جانب إحياء حفلات غنائية بمشاركة عدد من الفنانين الإماراتيين.
فنون إماراتية
ويحتفي «الجناح الإماراتي» في دورته الحالية، بالثقافة والموسيقى والفنون الإماراتية والحرف اليدوية والصور المجتمعية والعادات والتقاليد الراسخة، ويعيش زوار الجناح رحلة ثقافية وتراثية إلى زمن الأجداد، حيث يمارسون ضمن فعاليات متنوعة، الحرف التقليدية في متحف يشكل لوحة بصرية تأسر الحضور من مختلف الجنسيات، وتطلعه على جانب من التراث الغني والروح الحيوية لدولة الإمارات، كما يستعرض المتحف فن عيش الأولين وعاداتهم وتقاليدهم، تعبيراً عن فخرهم واعتزازهم بهويتهم التي يحتفون بها في مختلف المناسبات والمحافل العالمية.
ترسيخ الموروث
وتسعى «هيئة أبوظبي للتراث» من خلال مشاركتها في هذا الحدث، الذي يُعد أهم التظاهرات الثقافية بالمملكة المغربية، إلى تسليط الضوء على التراث الإماراتي الغني والمتنوع، وجهود العاصمة أبوظبي في استدامة التراث المعنوي، وتتمثل أهمية المشاركة في التعريف بالتراث والسنع الإماراتي، والترويج له في المحافل الدولية بجميع مكوناته الغنية، وتعزيز انسجام القيم والعادات والتقاليد والتراث الثقافي المشترك الذي يجمع البلدين الشقيقين، مما يعكس عمق العلاقات الأخوية الإماراتية المغربية، وما تشهده من نمو وتطور في مختلف المجالات، ومنها المجال الثقافي.
حياة الرُحَّل
يُعد «موسم طانطان»، الذي أدرجته منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة «اليونسكو» عام 2008، ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للإنسانية، تجسيداً لأسلوب حياة الرُّحَّل القائم على التنقل والتكيف مع الطبيعة، ويمثل هذا الموسم فضاءً مهماً للحوار الثقافي بين مختلف المجتمعات، والتعبير عن المظاهر التراثية والقواسم الحضارية المشتركة التي تتجسّد في الثقافة الشعبية الصحراوية.
منظمة اليونسكو
يستعرض «جناح الإمارات» عناصر التراث الثقافي المعنوي في دولة الإمارات المدرجة ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية في منظمة اليونسكو، ومنها: «المجلس»، «الأفلاج»، «الخط العربي»، «الصقارة»، «العازي»، «الرزفة»، «العيالة»، «السدو»، «النخلة»، «الحناء»، «التلي»، «الهريس»، «حداء الإبل»، «سباق الهجن»، «التغرودة»، و«القهوة العربية».