وزيرة الاتصالات: سنفاوض شركة فودافون الأم وليس فروعها الدولية
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
أكدت وزيرة الاتصالات، هيام الياسري، اليوم الخميس، (28 تشرين الثاني 2024)، ان الوزارة ستفاوض شركة (فودافون) الرئيسة (الأم) وليس فروعها الدولية لتشغيل الرخصة الوطنية في العراق.
وقال الياسري في بيان، تلقته "بغداد اليوم"، انه "وبعد استكمال الإجراءات التحضرية ممكن ان نصل مستقبلاً إلى تأسيس (فودافون العراق) والحصول على ماركتها العالمية مثلما هو الحال في الدول التي نجحت في ذلك".
وأضافت "ممكن أن نصل مستقبلا إلى تأسيس (فودافون العراق) والحصول على ماركتها العالمية بعد استكمال الإجراءات التحضرية".
وكان مجلس الوزراء، قرر في جلسته أول أمس الثلاثاء، اختيار شركة فودافون العالمية لمشروع شبكة الاتصالات الوطنية بالجيل الخامس.
وقالت وزيرة الاتصالات، هيام الياسري، أمس الأربعاء، ان "الوزارة وجهت عدداً من رسائل إبداء الإهتمام والدعوات إلى 22 شركة عالمية متخصصة بتشغيل شبكات الهاتف النقال الا ان بعضها اعتذرت بسبب الأحداث الأمنية في المنطقة وبعضها أبدت الرغبة للعمل بالعراق وكان من بينها شركة فودافون العالمية".
وأشارت إلى، ان "شركة (فودافون) العالمية كانت الأقرب من معايير الاختيار كونها تملك الخبرة والماركة العالمية وهي متخصصة بتقنيات الجيل الخامس وناجحة بجميع الأسواق التي عملت بها ضمن مجال تخصصها في تشغيل شبكات الهاتف النقال" على حد قولها.
وكانت شركة فودافون العالمية، أعلنت أمس الأربعاء، إنها تناقش دوراً في تقديم المشورة بشأن تصميم الشبكة بدلاً من تشغيلها في العراق.
وقال متحدث باسم الشركة في بيان: "قسم أسواق الشركاء في فودافون يجري محادثات مع حكومة العراق بشأن عقد استشاري محتمل لتقديم المشورة بشأن تصميم شبكة 5G جديدة تخطط لها الحكومة".
وأضاف، "لا تزال المناقشات جارية، ولم نتوصل بعد إلى عقد متفق عليه".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: شرکة فودافون
إقرأ أيضاً:
بسبب حرب غزة.. صندوق الثروة النرويجي يبيع حصصه في 11 شركة إسرائيلية
أعلن صندوق الثروة السيادي النرويجي، اليوم الإثنين، وقف استثماراته في إسرائيل بسبب الحرب في قطاع غزة، بالإضافة إلى بيع حصصه في 11 شركة إسرائيلية، بحسب تقارير عبرية.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن متظاهرين اقتحموا أستوديوهات القناة الـ13 أثناء بث أحد البرامج الشهيرة وطالبوا بوقف الحرب فى غزة.
وتتصاعد الأصوات المعارضة لخطط الحكومة الإسرائيلية بشأن غزة، ومع الضغوط الشعبية التى تمارسها عائلات الرهائن فى القطاع وأحزاب المعارضة على حكومة بنيامين نتنياهو اليمينية المتطرفة، ورغم معارضة المستوى الأمنى لتوجهات المستوى السياسي، يصر رئيس الحكومة على خططه والمضى قدما فى عملياته العسكرية فى القطاع وصولا لاحتلاله تحت ذريعة أنها الطريقة الوحيدة لتحرير الرهائن وتحقيق السلام الدائم لإسرائيل.
اقرأ أيضاًوزير الدفاع الإيطالي: حكومة إسرائيل فقدت عقلها وإنسانيتها.. ويجب إنقاذ الناس بغزة
شئون القدس: الاحتلال الإسرائيلي يستهدف الصحفيين ويمارس القتل لطمس الرواية الفلسطينية
الأمم المتحدة: قرار الحكومة الإسرائيلية بشأن غزة فصل مروع آخر من الصراع