بوابة الوفد:
2025-08-03@00:28:31 GMT

إيران ترد على مزاعم امتلاكها أسلحة كيميائية

تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT

ردت إيران، اليوم الخميس، على مزاعم متداولة بشأن إنتاج وامتلاك أسلحة كيميائية قائمة على "الفنتانيل".

كاتس لوزير الدفاع البريطاني: سنتحرك بقوة ضد التهريب من إيران الدعم يتهم الجيش السوداني بالاستعانة بخبراء من إيران


وبحسب"سبوتنيك"، قالت ممثلية إيران لدى الأمم المتحدة، إن "إيران، بصفتها ضحية للأسلحة الكيميائية، التي قدمها الغرب لنظام الرئيس العراقي الراحل، صدام حسين، هي عضو مسؤول في معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية.


وتابعت أنه "على مدار العقود الماضية، لم يتم الإبلاغ عن أي حالة انتهاك من قبل إيران"، وفقا لوكالة أنباء "مهر" الإيرانية
وأكدت ممثلية إيران لدى الأمم المتحدة، أن "الأخبار الحالية المنشورة لها جذور في الحرب النفسية، التي تشنّها إسرائيل، وذلك بعد هزيمتها في جبهة لبنان".
وأشارت إلى أن "هذه الادعاءات ضد إيران تأني في الوقت الذي أكدت فيه المؤسسات الدولية استخدام إسرائيل لأسلحة محظورة في حرب لبنان وغزة، ومطالبة طهران بإجراء تحقيق دولي في استخدام إسرائيل للأسلحة المحظورة".
وكانت تقارير غربية زعمت مؤخرا، أن إيران انتهكت اتفاقية الأسلحة الكيميائية، من خلال تعزيز قدراتها في مجال الأسلحة الكيميائية للاستخدام المحلي والدولي.
وأضافت أن "إيران كانت تركز على كيفية إنتاج وتسليم عوامل كيميائية قائمة على الأدوية، من أجل استخدامها في الهجمات العسكرية، باستخدام مجموعة متنوعة من أنظمة التسليم، بما في ذلك الطائرات المسيرة".
وأشارت التقارير إلى أن عوامل كيميائية قائمة على الأدوية، هي "مواد كيميائية مزدوجة الغرض، تستخدم غالبا للأغراض الطبية والبيطرية، ولكن يمكن أيضا تسليحها لأهداف هجومية".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إيران أسلحة كيميائية الفنتانيل الأمم المتحدة الغرب صدام حسين معاهدة حظر الأسلحة

إقرأ أيضاً:

اول دوله في اوروبا .. سلوفينيا تحظر تجارة الأسلحة مع إسرائيل

في خطوة وُصفت بأنها الأولى من نوعها داخل الاتحاد الأوروبي، أعلنت حكومة سلوفينيا، مساء الخميس، عن قرارها حظر استيراد وتصدير ونقل الأسلحة والمعدات العسكرية من وإلى إسرائيل، وذلك على خلفية الكارثة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة.

وجاء القرار بمبادرة من رئيس الوزراء روبرت غولوب، وصادق عليه المجلس الحكومي خلال جلسته الأسبوعية، ليصبح ساريًا بشكل فوري. ووفق البيان الصادر عن مكتب غولوب، فإن القرار يشمل حظرًا شاملًا لأي تبادل عسكري أو مرور للأسلحة عبر الأراضي السلوفينية، في اتجاه إسرائيل أو منها.

ويعكس القرار موقفًا سلوفينيًا واضحًا تجاه الأزمة في غزة، حيث أشار البيان إلى أن "انقسام الاتحاد الأوروبي وعجزه عن اتخاذ خطوات ملموسة حيال الوضع الإنساني دفع سلوفينيا إلى اتخاذ إجراء مستقل".

وفي تصعيد دبلوماسي مواكب للقرار، استدعت وزارة الخارجية السلوفينية السفيرة الإسرائيلية لدى ليوبليانا، روث كوهين دار، للتعبير عن احتجاجها على استمرار الكارثة الإنسانية في غزة، ولا سيما تقييد وصول المساعدات الإنسانية. وقالت الوزارة، في بيان عبر منصة "إكس"، إن استدعاء السفيرة جاء ضمن "مبادرة دبلوماسية للتنديد بالكارثة الإنسانية الناجمة عن الحصار الإسرائيلي".

ودعت الخارجية السلوفينية، بشكل صريح، إسرائيل إلى الوقف الفوري لما وصفته بـ"قتل وتجويع المدنيين"، مطالبة بضمان وصول المساعدات الإنسانية دون قيود.

وتأتي هذه التحركات عقب تقارير أممية وحقوقية متزايدة تؤكد تفاقم الأوضاع المعيشية في غزة، حيث ارتفع عدد وفيات المجاعة وسوء التغذية إلى 154 فلسطينيًا، بينهم 89 طفلًا، منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر 2023، بحسب وزارة الصحة في غزة. وتشير التقديرات إلى أن مئات الحالات الأخرى معرضة للخطر ذاته، في ظل استمرار الحصار وغياب آليات فاعلة لإيصال الإغاثة.

وكان برنامج الأغذية العالمي قد حذر مؤخرًا من أن "ثلث سكان غزة لم يتناولوا الطعام منذ أيام"، واصفًا الوضع الإنساني في القطاع بأنه "غير مسبوق من حيث مستويات الجوع واليأس".

ورغم تكدس المساعدات على المعابر، تواصل إسرائيل منع دخولها أو تتحكم في توزيعها بعيدًا عن إشراف الأمم المتحدة، بحسب تقارير ميدانية. وقد أدى ذلك، وفق وزارة الصحة، إلى مقتل 1330 فلسطينيًا وإصابة أكثر من 8818 آخرين منذ 27 مايو الماضي، في هجمات استهدفت مدنيين تجمعوا للحصول على الغذاء.

ويأتي هذا التصعيد ضمن سياق حرب يصفها مراقبون بـ"الإبادة الجماعية"، تشنها إسرائيل بدعم أمريكي، متجاهلة أوامر محكمة العدل الدولية والدعوات الدولية المتكررة لوقف العدوان.

وبحسب آخر الإحصاءات، خلّفت الحرب أكثر من 207 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، غالبيتهم من النساء والأطفال، إضافة إلى أكثر من 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، وسط تفشٍّ واسع للمجاعة وفقدان تام لمقومات الحياة الأساسية في القطاع المحاصر.

طباعة شارك سلوفينيا اسرائيل تجارة السلاح اوروبا

مقالات مشابهة

  • أول دولة أوروبية تحظر تجارة الأسلحة مع إسرائيل
  • 8 عوامل تحفز استخدام التقنيات الحديثة في الزراعة
  • سلوفينيا تحظر تجارة الأسلحة مع إسرائيل
  • سلوفينيا .. أول دولة أوروبية تحظر تجارة الأسلحة مع “إسرائيل”
  • سلوفينيا أول دولة أوروبية تحظر تجارة الأسلحة مع إسرائيل
  • بسبب حرب غزة.. سلوفينيا تحظر استيراد الأسلحة وتصديرها من إسرائيل
  • اول دوله في اوروبا .. سلوفينيا تحظر تجارة الأسلحة مع إسرائيل
  • سلوفينيا ستحظر استيراد الأسلحة وتصديرها من إسرائيل وإليها على خلفية الحرب على غزة
  • سلوفينيا تحظر استيراد الأسلحة وتصديرها من إسرائيل وإليها
  • سلوفينيا تحظر تجارة الأسلحة مع إسرائيل على خلفية حرب غزة