وزيرة النقل البريطانية تعلن استقالتها إثر إدانتها في قضية احتيال
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
أعلنت لويز هاي وزيرة النقل البريطانية، اليوم الجمعة، عن استقالتها بعد أنباء عن إدانتها في قضية احتيال سابقة تتعلق بشركة هواتف محمولة؛ مما يوجه ضربة أخرى لحكومة رئيس الوزراء كير ستارمر الجديدة.
وأضافت هاي في استقالتها، التي نشرها مكتب ستارمر، أنها تتنحى لأن هذه القضية "ستشتتها قطعًا عن تنفيذ عمل هذه الحكومة والسياسات الملتزمين بها".
وكانت طرق وخطوط سكك حديدية في بريطانيا أُغلقت يوم الاثنين، بعد أن ضربت العاصفة بيرت البلاد في مطلع الأسبوع ما تسبب في فيضانات واسعة النطاق ومقتل 4 أشخاص.
وأصدرت السلطات أكثر من 200 تحذير من الفيضانات في جميع أنحاء إنجلترا وويلز، كما ألغيت حركة القطارات من لندن إلى الجنوب الغربي وتعطلت بشدة خدمات السكك الحديدية في وسط إنجلترا.
وأغلقت طرق رئيسية في نورثهامبتونشاير وبريستول وتسببت أشجار اقتلعتها العاصفة وسقطت على خطوط السكك الحديدية في وقف الحركة بين لندن ومطار ستانستيد رابع أكثر المطارات ازدحامًا في بريطانيا.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
تحذير عاجل من السعال لأكثر من 3 أسابيع | مرض خطير
حذّرت الجهات الصحية في إنجلترا من تجاهل السعال المستمر، في ظل الارتفاع الملحوظ في حالات الإصابة بمرض السل خلال الفترة الأخيرة وأظهرت أحدث بيانات وكالة الأمن الصحي البريطانية (UKHSA) أن معدلات الإصابة بالسل في إنجلترا ارتفعت بنسبة 13% خلال عام 2024 مقارنة بعام 2023.
ووفقا لصحيفة اكسبريس البريطانية يُعدّ السل عدوى بكتيرية تنتقل عبر الهواء وتستهدف الرئتين في الغالب ورغم ارتباطه تاريخيًا بالعصر الفيكتوري بسبب انتشاره الواسع آنذاك، فإن المرض تراجع بشكل كبير بعد إدخال اللقاحات والمضادات الحيوية.
إلا أن البيانات الحديثة تشير إلى عودة مقلقة للمرض، حيث سُجِّلت 5480 حالة إصابة في إنجلترا خلال عام 2024، مقارنة بـ 4850 حالة في عام 2023، مع استمرار ارتفاع معدلات الإصابة في المناطق الحضرية، وعلى رأسها لندن.
اعراض السلوتشمل الأعراض الرئيسية للسل سعالًا يستمر لأكثر من ثلاثة أسابيع، وارتفاع درجة الحرارة، وتعرقًا ليليًا غزيرًا، وفقدان الشهية، إلى جانب فقدان غير مبرر للوزن. ورغم أن المرض قد يكون مميتًا في حال إهماله، إلا أنه قابل للعلاج والشفاء الكامل عند اكتشافه مبكرًا والالتزام بالعلاج المناسب الذي يعتمد على مجموعة محددة من المضادات الحيوية.
وأكدت السلطات الصحية أن الكشف المبكر يظل العامل الأهم لتحقيق أفضل النتائج العلاجية، مشيرة إلى أن معدلات الإصابة التي ظلت منخفضة لسنوات عادت للارتفاع خلال عامي 2023 و2024، متجاوزة المستويات المسجلة قبل جائحة كوفيد-19.