ماجد بن سعود المعلا يشهد احتفال مركز شباب فلج المعلا بعيد الاتحاد الـ 53
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
احتفل مركز شباب فلج المعلا أمس بحضور الشيخ ماجد بن سعود بن راشد المعلا، رئيس دائرة السياحة والآثار بأم القيوين، بعيد الاتحاد الـ53 للدولة ، وسط أجواء وطنية مفعمة بالفخر والانتماء.
وبوصول الشيخ ماجد بن سعود المعلا، استقبلته عروض الخيالة ، ثم اطلع على معرض مشاريع الشباب الذي يعكس رؤية المؤسسة الاتحادية للشباب في تمكينهم وتسليط الضوء على إبداعاتهم وإنجازاتهم، إلى جانب ورش العمل المتنوعة التي قدمها استوديو كناز للفنون، أحد المشاريع الشبابية الابتكارية، والفنون الحرفية التقليدية والفنون المعاصرة.
وتفقد الشيخ ماجد معرض “إرث الإمارات”، حيث قدم الباحث في التراث والخبير بالمسكوكات الإسلامية، عبدالله المطيري مجموعة نادرة من المسكوكات والعملات النقدية التي تعود إلى مختلف الحقب الإسلامية، والتي تعكس تاريخًا غنيًا وثريًا للعالم الإسلامي.
وزار الشيخ ماجد معرض السيارات الكلاسيكية، الذي استعرض مجموعة مميزة من السيارات التاريخية التي تسرد تطور وسائل النقل في الدولة.
وشمل برنامج الحفل عروض فنية وتراثية قدمتها الفرقة الموسيقية الحربية، وطلبة المدارس، شملت الأهازيج الشعبية وفن العازي الذي يعكس روح الهوية الوطنية.
كما ألقى مجموعة من الشباب كلمات ، تحدثوا فيها عن أثر الاتحاد في تمكينهم وتعزيز دورهم في بناء مستقبل الوطن.
واختتم الاحتفال بتفاعل كبير من الحضور مع المسابقات التراثية التي نظمها مركز شباب فلج المعلا لهم.
حضر الإحتفال الشيخ أحمد بن ناصر المعلا، المستشار الخاص لصاحب السمو حاكم إمارة أم القيوين، و الشيخة روضه أحمد القاسمي تنفيذي علاقات ثقافية في دائرة العلاقات الحكومية بإمارة الشارقة، وسعادة محمد عيسى الكشف عضو المجلس الوطني الاتحادي، وسعادة خالد النعيمي مدير المؤسسة الاتحادية للشباب، إلى جانب مديري وممثلين المؤسسات الحكومية في الإمارة، وعدد من المسؤولين في المؤسسة الاتحادية للشباب، وحضور واسع من أهالي فلج المعلا والمناطق المجاورة.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الشیخ ماجد فلج المعلا
إقرأ أيضاً:
اتفاقية تعاون بين المجلس الأعلى للآثار ومتحف قصر هونج كونج لتنظيم معرض أثري
وقع الدكتور محمد إسماعيل الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والدكتور لويس نج مدير متحف قصر هونج كونج، اتفاقية تعاون مشترك لتنظيم معرض أثري مؤقت بعنوان "مصر القديمة تكشف عن نفسها: كنوز من المتاحف المصرية"، والمقرر إقامته بمتحف قصر هونج كونج، خلال الفترة من 18 نوفمبر 2025 حتى 31 أغسطس 2026.
جرت مراسم التوقيع بمدينة هونج كونج بجمهورية الصين الشعبية، بحضور السفير باهر شويخي قنصل مصر العام في هونج كونج، والسيدة بيتي فانج الرئيس التنفيذي لهيئة منطقة غرب كولون الثقافية، والأستاذ مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار، والمستشار محمد أشرف المستشار القانوني لوزارة السياحة والآثار، إلى جانب عدد من ممثلي الجانبين.
ويضم المعرض نحو 250 قطعة أثرية متميزة، تم اختيارها من مجموعة من المتاحف المصرية، من بينها متاحف كل من المصري بالتحرير، والأقصر للفن المصري القديم، والقومي بالسويس، وسوهاج القومي، بالإضافة إلى قطع أثرية حديثة الاكتشاف من منطقة سقارة الأثرية، وكذلك مجموعة مختارة من القطع المعروضة حاليًا بمتحف شنغهاي ضمن معرض "قمة الهرم: حضارة مصر القديمة".
ويُسلط المعرض الضوء على 3 محاور رئيسة هي مصر الملكية، عصر توت عنخ آمون، واكتشافات سقارة الأثرية.
وعقب مراسم التوقيع، أقيم مؤتمر صحفي عالمي للاحتفال بهذه الشراكة، شهد حضوراً إعلامياً واسعاً من وسائل الإعلام المحلية والدولية.
وفي كلمته خلال المؤتمر، أكد الدكتور محمد إسماعيل خالد أن المعرض يمثل نافذة حضارية تطل على أكثر من خمسة آلاف عام من تاريخ مصر، وبداية لرحلة ثقافية استثنائية تعزز التعاون المشترك بين مصر والصين، مشيراً إلى أن المعرض يمثل حواراً حضارياً عابراً للزمن، يجمع بين الماضي والحاضر، ويُعبر عن القيم الجمالية والإبداعية بين حضارتين عظيمتين.
وأوضح أن اختيار مجموعة من القطع المعروضة حالياً في معرض شنغهاي يعكس النجاح الكبير الذي حققه هذا المعرض، والإقبال الواسع من الجمهور الصيني، معرباً عن ثقته في أن معرض هونج كونج سيُحقق النجاح ذاته، وسيقدم تجربة ثقافية ثرية ومتميزة.
وفي ختام كلمته، وجه الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار دعوة مفتوحة إلى مواطني هونج كونج وشعوب آسيا والعالم لزيارة المعرض والتعرف على روائع الحضارة المصرية العريقة، مؤكداً على أن هذا المعرض هو بداية لآفاق جديدة من التعاون الثقافي والأثري بين مصر والصين.
من جانبه، أعرب الدكتور لويس نج، عن اعتزازه بهذا التعاون، مؤكداً على أن الصين ومصر تمثلان منبعاً لحضارتين من أقدم الحضارات الإنسانية، وتربطهما علاقات ثقافية وتاريخية راسخة، وأشار إلى أن المعرض يُعد محطة فارقة في مسيرة التبادل الثقافي بين البلدين، ويجسد التزام المتحف بدعم الحوار بين الحضارات وتعزيز الفهم المتبادل عبر الثقافة.
وقال مؤمن عثمان إن من بين القطع الأثرية التي سيتم عرضها تمثالاً كبيراً للملك توت عنخ آمون، وتمثال الكاتب المصري الشهير، ومومياوات لقطط، وتمثالاً للمعبودة "باستت" تحمل صلاصل موسيقية، وتمثالاً ضخماً للملك إخناتون، وتمثالاً للمعبود أنوبيس، إلى جانب مجموعة من القطع الفريدة التي تُعرض لأول مرة خارج مصر.