ليبيا – قال المحلل السياسي المتخصص في الشؤون الليبية، دانييلي روفينيتي، إن فرنسا تشارك حاليًّا في جهد دبلوماسي مكثف لتشكيل نفوذها عبر مختلف الملفات الدولية، بما في ذلك ليبيا. فجنبًا إلى جنب مع رئيس المجلس الرئاسي، تدفع فرنسا من أجل التعيين السريع لمبعوث جديد للأمم المتحدة، معتبرةً ذلك خطوة حاسمة في تسهيل الانتقال السياسي في ليبيا.

روفينيتي، وفي حديث لموقع “إرم نيوز“، أشار إلى أن تعيين مبعوث جديد للأمم المتحدة إلى ليبيا كان عملية معقدة وطويلة الأمد، متأثرة بديناميكيات دولية وإقليمية مختلفة، ويعتمد نجاح هذه الضغوط إلى حد كبير على القدرة على تحقيق الإجماع بين أعضاء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

وأكد روفينيتي أنه لا يزال تحقيق الإجماع داخل مجلس الأمن بشأن مرشح محدد أمرًا صعبًا، ولقد أعرب مجلس الأمن في السابق عن دعمه القوي لسيادة ليبيا والحاجة إلى عملية سياسية موحدة.

وأضاف: “ومع ذلك، فإن المصالح الوطنية المختلفة والاعتبارات الجيوسياسية أدت في كثير من الأحيان إلى تأخيرات وخلافات حول تعيين المبعوثين”.

وتابع روفينيتي حديثه: “بينما تضغط فرنسا والسلطات الليبية من أجل تعيين مبعوث جديد للأمم المتحدة، فإن نجاح هذه الجهود يتوقف على القدرة على خلق إجماع بشأن مرشح مقبول من قبل جميع أصحاب المصلحة الرئيسيين، ونظرًا للتحديات السابقة، فقد تتطلب هذه العملية مشاركة دبلوماسية كبيرة وتسويات”.

وأعرب روفينيتي عن اعتقاده أنه بدلاً من التركيز على تعيين مبعوث جديد، يجب تركيز الجهود على دعم عمل المبعوثة الحالية ستيفاني خوري، التي تحاول تنظيم منتدى جديد للحوار، ويمكن أن توفر هذه المبادرة الأساس لإنشاء حكومة موحدة؛ مما يمهد الطريق لإطلاق العملية الانتخابية.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: للأمم المتحدة تعیین مبعوث مبعوث جدید

إقرأ أيضاً:

غوتيريش: هجمات الحوثي تنتهك حرية الملاحة في البحر الأحمر

يمن مونيتور/قسم الأخبار

أدان الأمين العام للأمم المتحدة، بشدة، استئناف الحوثيين لهجماتهم على السفن المدنية العابرة للبحر الأحمر، ولا سيما الهجمات التي وقعت خلال الفترة من 6 إلى 8 تموز/يوليو الجاري.

وقال أنطونيو غوتيريش – في بيان منسوب إلى المتحدث باسمه – إن غرق السفينتين “ماجيك سيز” و”إترنيتي سي”، بالإضافة إلى مقتل أربعة من أفراد الطاقم على الأقل وإصابة آخرين، يمثل تصعيدا خطيرا جديدا في هذا الممر المائي الحيوي.

ومع ورود تقارير عن فقدان ما لا يقل عن 15 من أفراد الطاقم، دعا الأمين العام الحوثيين إلى عدم اتخاذ أي إجراءات تعيق عمليات البحث والإنقاذ الجارية عن الطاقم المفقود.

وقال غوتيريش إن هذه الأفعال – إلى جانب كونها هجوما غير مقبول على سلامة وأمن البحارة – فإنها انتهكت أيضا حرية الملاحة، وتسببت في خطر على النقل البحري، وتشكل خطرا جديا بحدوث أضرار بيئية واقتصادية وإنسانية كبيرة لبيئة ساحلية هشة بالفعل.

وأكد الأمين العام ضرورة احترام القانون الدولي من قبل كافة الأطراف في جميع الأوقات، مشددا أيضا على ضرورة الاحترام الكامل لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2768 (2025) المتعلق بهجمات الحوثيين على السفن التجارية.

وقال غوتيريش إن الأمم المتحدة تظل ملتزمة بمواصلة جهودها الرامية لتحقيق تهدئة أوسع في المنطقة، فضلا عن استمرار التواصل مع الأطراف اليمنية والإقليمية والدولية لتأمين حل مستدام وسلمي للنزاع في اليمن.

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • غوتيريش: هجمات الحوثي تنتهك حرية الملاحة في البحر الأحمر
  • غوتيريش يدين هجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر
  • سقوط نحو 800 شهيد في غزة أثناء انتظار المساعدات منذ أواخر ماي الماضي وفقا للأمم المتحدة
  • هذا ما قرره مجلس الوزراء بشأن تعيين نائبين لحاكم مصرف لبنان
  • الأمم المتحدة تدين فرض عقوبات على مقررة أممية
  • “الأمم المتحدة” تضغط من أجل الفاشر.. بقوة
  • حقوقيون دوليون ينتقدون العقوبات الأميركية على مقررة أممية
  • حماة الوطن يعلن الحصول على نسبة ملائمة من مقاعد القائمة الوطنية لانتخابات الشيوخ
  • مدبولي: جدولة ديون الدول النامية أمر ملح بسبب الأوضاع الجيوسياسية
  • الوزراء: مستهدفات التنمية في الدول النامية تأثرت بشكل كبير بالتطورات الجيوسياسية على الصعيد الإقليمي والدولي