الدوحة | قادربوه يمثل ليبيا في مؤتمر دولي: توقيع اتفاقيات دولية لمحاربة الفساد
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
ليبيا – شارك رئيس هيئة الرقابة الإدارية الليبية، عبد الله قادربوه، ممثلًا عن دولة ليبيا، في أعمال الاجتماع الوزاري الثاني لأجهزة إنفاذ قوانين مكافحة الفساد في الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي. عُقد الحدث في العاصمة القطرية الدوحة يومي 26 و27 نوفمبر 2024، برعاية هيئة الرقابة الإدارية والشفافية في قطر.
اعتماد قرارات مهمة وتوقيع اتفاقية مكة المكرمة: ووفقًا للمكتب الإعلامي لهيئة الرقابة الإدارية الليبية، شمل الحدث اجتماعًا تحضيريًا لكبار الموظفين من أجهزة الرقابة ومكافحة الفساد في الدول الأعضاء، حيث تم اعتماد جدول أعمال الاجتماع الوزاري وعدد من مشروعات القرارات المقدمة من بعض الدول الأعضاء.
كما شهدت الفعالية كلمات رسمية ألقاها ممثلو أجهزة الرقابة الإدارية وإنفاذ القانون، بالإضافة إلى توقيع عدد من الدول الأعضاء على “اتفاقية مكة المكرمة للتعاون في مجال مكافحة الفساد”. وقد وقع رئيس الهيئة الليبية على الاتفاقية، مما يعكس التزام ليبيا بتعزيز التعاون الإقليمي والدولي في مكافحة الفساد.
تعزيز النزاهة والتعاون الدولي: اعتُبر توقيع الاتفاقية خطوة هامة في إطار تعزيز النزاهة، مكافحة غسل الأموال، استرداد الأموال المنهوبة، ومكافحة الفساد. كما وصف المكتب الإعلامي هذا الحدث بأنه نجاح بارز لهيئة الرقابة الإدارية في تمثيل ليبيا على المستوى الإقليمي والدولي، وترسيخ دورها في الأنشطة والمؤتمرات الدولية المتعلقة بالشفافية والرقابة.
حضور واسع النطاق: شهد الاجتماع مشاركة 56 دولة عضوًا في منظمة التعاون الإسلامي، إلى جانب حضور مؤسسات دولية بارزة، مثل مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، الإنتربول، مجموعة الإيغمونت، الأكاديمية الدولية لمكافحة الفساد، البنك الدولي، جامعة الدول العربية، الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي، الاتحاد الإفريقي، الاتحاد الأوروبي، وشبكة GLOBE.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الرقابة الإداریة الدول الأعضاء مکافحة الفساد
إقرأ أيضاً:
التويجر: ليبيا مرشحة لتكون ساحة مواجهة دولية في حال استمرار الصراع
ليبيا – التويجر: شبه إجماع دولي على تجميد الصراع.. وليبيا قد تتحول لساحة مواجهة دولية
سلام نسبي ووضع أمني هش
اعتبر أستاذ القانون والباحث السياسي، الدكتور رمضان التويجر، أن هناك شبه إجماع بين القوى الدولية على تجميد حالة الصراع في ليبيا، ما أدى إلى حالة من السلام النسبي، وإن كانت تترافق مع وضع أمني هشّ وغير مستقر.
ليبيا مرشحة لأن تكون ساحة مواجهة دولية
وفي تصريح لصحيفة «الشرق الأوسط»، حذّر التويجر من أن استمرار الصراع الراهن قد يجعل من ليبيا إحدى ساحات المواجهة الدولية بين الأطراف الكبرى، في ظل تزايد التوترات الإقليمية والدولية وتضارب المصالح على الأرض الليبية.
لا اتفاق دولي على شكل الدولة الليبية
وبخصوص وجود توافق دولي حول شكل الأوضاع المستقبلية في ليبيا، أوضح التويجر أنه “لا يوجد اتفاق دولي واضح حول هذا الأمر في الوقت الراهن.”
وأضاف أن المشهد الحالي – بكل أسف – يُكرّس انقسام البلاد إلى سلطات متعددة، دون أفق واضح لتوحيد المؤسسات، داعيًا الأطراف الليبية إلى الوعي بخطورة هذا المسار والانخراط في جهود التوحيد الوطني.
تحذير من عواقب اتساع النزاع
وختم التويجر تصريحه بالتنبيه إلى أن توسّع حالة الحرب أو الصراع سيُفضي – حتمًا – إلى تحويل ليبيا إلى إحدى الساحات النشطة للتجاذب والصراع الدولي، ما يهدد مستقبل الدولة ووحدة أراضيها.