قال وزير الخارجية النرويجي إسبن بارث إيدي إنه يجب التفكير أبعد من خطوة وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مؤكدا العمل مع جهات عربية وأوروبية من أجل الاعتراف بالدولة الفلسطينية.

وأوضح الوزير النرويجي -في مقابلة مع الجزيرة- أن بلاده تعمل ضمن تحالف مع مجموعة من الدول العربية بقيادة السعودية والاتحاد الأوروبي من أجل تحقيق حل الدولتين والاعتراف العالمي بالدولة الفلسطينية.

ويعمل التحالف الجديد -وفق بارث إيدي- بجهد من أجل دعم مبادرة السلام العربية، والتي تتضمن قيام دولة فلسطينية وتعزيز دور السلطة الفلسطينية.

واعتمدت جامعة الدول العربية مبادرة السلام العربية -التي تُعرف أيضا بالمبادرة السعودية- في قمتها التي عقدتها في بيروت عام 2002.

وتنص المبادرة على إقامة دولة فلسطينية معترف بها دوليا على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وحل عادل لقضية اللاجئين الفلسطينيين، وانسحاب إسرائيل من مرتفعات الجولان السوري المحتل والأراضي التي ما زالت محتلة في جنوب لبنان، مقابل اعتراف الدول العربية بإسرائيل، وتطبيع العلاقات معها.

وشدد الوزير النرويجي على ضرورة وقف الحرب وأعمال القتل في غزة، مؤكدا أهمية السعي لتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني، وقال إن ذلك على رأس أجندة النرويج.

وفي وقت سابق اليوم الجمعة، أعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 44 ألفا و363 شهيدا، و105 آلاف و70 إصابة، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وتطرق وزير خارجية النرويج إلى مبادرات بلاده مثل الاعتراف بدولة فلسطين، ودعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) ورفض حظرها، معربا عن أمله في أن تحذو دول أخرى حذوها.

وجاءت تصريحات إسبن بارث إيدي على هامش مشاركته، اليوم الجمعة، في تظاهرة في أوسلو لدعم الفلسطينيين بدعم من الكنيسة النرويجية بمشاركة رسمية لافتة.

وقال الوزير النرويجي إن ملك البلاد وولي العهد ورئيس الوزراء وقادة من القوى السياسية والطوائف شاركوا في التظاهرة، واعتبرها "رسالة قوية للتضامن ودعم الفلسطينيين ودعوة لأجل الحرية والاستقلال وإنهاء الحرب".

وأواخر مايو/أيار الماضي، أعلنت إسبانيا والنرويج وأيرلندا الاعتراف رسميا بالدولة الفلسطينية كدولة مستقلة ثم لحقتهم سلوفينيا، وسط ترحيب فلسطيني وغضب إسرائيلي كبير.

وقال رئيس وزراء النرويج يوناس غار ستوره آنذاك إن الهدف من الاعتراف هو إقامة دولة فلسطينية متماسكة سياسيا أساسها السلطة الفلسطينية، مشيرا إلى أن حل الدولتين من مصلحة إسرائيل.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية: مؤتمر «حل الدولتين» أعاد الزخم للقضية الفلسطينية

أكد الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية، أن مصر كثفت من جهودها واتصالاتها خلال الفترة الأخيرة لدفع الزخم الدولي تجاه حل الدولتين، مشيرًا إلى أن مؤتمر «حل الدولتين» بنيويورك نجح في إعادة القضية الفلسطينية إلى صدارة الاهتمام الدولي، ونجح في إعادة الزخم للقضية الفلسطينية.

وأوضح عبد العاطي، في لقاء خاص مع مراسل قناة القاهرة الإخبارية من واشنطن رامي جبر، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن هذه الجهود شملت اتصالات ولقاءات مهمة ومكثفة مع عدد من الأطراف الدولية الفاعلة، ما أسفر عن نتائج إيجابية، من بينها إعلان عدد من الدول اعترافها الرسمي بالدولة الفلسطينية، وهو ما يُعد تطورًا مهمًا في مسار دعم حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.

وتابع: «نحن سعداء بهذا التحرك الدولي وحرص الدول على الاعتراف بالدولة الفلسطينية، لأن ذلك يبعث برسالة واضحة إلى الشعب الفلسطيني بأن المجتمع الدولي لا يُدير ظهره لقضيته العادلة، بل يعي حجم معاناته، ويؤمن بحقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة».

اقرأ أيضاًوزير الخارجية أول من يدلي بصوته في انتخابات مجلس الشيوخ بالسفارة المصرية بواشنطن

وزير الخارجية يؤكد على موقف مصر الثابت الرافض لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين

وزير الخارجية يشدد على التزام مصر الكامل بحل الدولتين

مقالات مشابهة

  • رصد إسرائيلي للمخاطر السياسية والدبلوماسية للاعتراف الدولي بدولة فلسطينية
  • "تحالف القوى الفلسطينية" يرفض محاولة عباس فرض انتخابات إقصائية
  • وزير الخارجية: مؤتمر «حل الدولتين» أعاد الزخم للقضية الفلسطينية
  • وزير الخارجية الأميركي: لا دولة فلسطينية دون موافقة إسرائيل
  • من واشنطن.. عبد العاطي: لا سلام دون دولة فلسطينية... ومصر ترفض التهجير وداعمة لحل الدولتين
  • روسيا: الاعتراف بدولة فلسطينية أسهم بالحفاظ على فرص حل الدولتين
  • وزير الخارجية يؤكد على أهمية إيجاد أفق سياسي يفضي إلى تنفيذ حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة
  • ألمانيا: عزلة إسرائيل تزداد وبرلين ستتخد إجراءات أحادية بشأن دولة فلسطينية
  • وزير خارجية ألمانيا: يجب البدء بعملية الاعتراف بفلسطين الآن
  • السعودية تعتمد الوثيقة الختامية لمؤتمر التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتطبيق حل الدولتين