الخارجية التركية تعلق على التطورات الأخيرة في سوريا
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
صرح متحدث وزارة الخارجية التركية، أونجو كيتشالي، حول آخر التطورات في حلب وإدلب، مؤكدًا أن الحفاظ على الاستقرار في إدلب والمنطقة المحيطة بها، التي تقع بالقرب من الحدود التركية، يمثل أولوية قصوى لتركيا.
وأكد كيتشالي في تصريحاته أن تجنب تصعيد الوضع وتحقيق الاستقرار هو أمر بالغ الأهمية بالنسبة لتركيا، مع التأكيد على ضرورة تجنب أي حالة عدم استقرار إضافية وأي تهديدات قد تعرض المدنيين للخطر.
وأوضح أن الهجمات الأخيرة من قبل النظام السوري على إدلب قد وصلت إلى مستوى يهدد تنفيذ الاتفاقات التي تم التوصل إليها في أستانا.
وأضاف كيتشالي أن تركيا تراقب عن كثب تزايد الهجمات التي تستهدف المدنيين، بالإضافة إلى الهجمات التي تستهدف الأراضي التركية من قبل الجماعات الإرهابية في تل رفعت ومنبج.
المصدر: تركيا الآن
إقرأ أيضاً:
سوريا تدعو المجتمع الدولي لوقف الاعتداءات الإسرائيلية التي تهدد الأمن الإقليمي
آخر تحديث: 30 نونبر 2025 - 11:51 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني ، امس السبت ، أن بلاده حريصة على عودة أبنائها دون استثناء وأبوابها مفتوحة للجميع .وقال الشيباني ، خلال مؤتمر صحفي عقده بدمشق مع نظيره الدنماركي لارس لوك راسموسن ، إن ” سوريا استعادت سيادتها الوطنية بعد سقوط النظام البائد، وأصبحت الدنمارك شريكاً أساسياً لها ، والدنمارك ملتزمة بدعم سوريا” ، مثمنا مواقف الدنمارك في مجلس الأمن الدولي ودعمها لوحدة سوريا وقرارها الوطني.وأكد أن ” الدنمارك عبرت عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية المتكررة وآخرها على منطقة بيت جن بريف دمشق، والتي تهدد السلم والأمن الإقليمي والاستقرار في المنطقة”.وقال الشيباني :”نجدد إدانتنا لهذه الاعتداءات ونعدها انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة”، داعيا المجتمع الدولي والجامعة العربية إلى تحمل مسؤولياتهم لوقف “العدوان” الإسرائيلي على سوريا.بدوره ، جدد وزير الخارجية الدنماركي ” دعم بلاده لتعافي سوريا وبناء الدولة والجوانب التي تؤدي للنهوض بسوريا للأفضل” ، معربا عن استعداد بلاده لزيادة حجم المساعدات المالية .وأعرب عن أمله في انتقال بلاده من الشراكة للدعم الكامل،كاشفا عن أن هناك بعض الشركات الدنماركية تود أن تأتي إلى سوريا وأن تجد فرصاً في مجال عملها.وأضاف :”نأمل في المستقبل القريب أن تُرفع جميع العقوبات عن سوريا، لتكون للشركات الدنماركية فرصة للاستثمار فيها ونتمنى في القريب العاجل أن نستطيع تعيين سفير لبلادنا في سوريا”.وأضاف الوزير الدنماركي ” الكثير من اللاجئين السوريين يودون العودة إلى بلادهم حين تتوفر الظروف المناسبة لذلك، وشكلنا لجنة خاصة لدراسة بعض الحالات وسنناقشها مع الحكومة السورية”.