صرح متحدث وزارة الخارجية التركية، أونجو كيتشالي، حول آخر التطورات في حلب وإدلب، مؤكدًا أن الحفاظ على الاستقرار في إدلب والمنطقة المحيطة بها، التي تقع بالقرب من الحدود التركية، يمثل أولوية قصوى لتركيا.

وأكد كيتشالي في تصريحاته أن تجنب تصعيد الوضع وتحقيق الاستقرار هو أمر بالغ الأهمية بالنسبة لتركيا، مع التأكيد على ضرورة تجنب أي حالة عدم استقرار إضافية وأي تهديدات قد تعرض المدنيين للخطر.

وأوضح أن الهجمات الأخيرة من قبل النظام السوري على إدلب قد وصلت إلى مستوى يهدد تنفيذ الاتفاقات التي تم التوصل إليها في أستانا.

وأضاف كيتشالي أن تركيا تراقب عن كثب تزايد الهجمات التي تستهدف المدنيين، بالإضافة إلى الهجمات التي تستهدف الأراضي التركية من قبل الجماعات الإرهابية في تل رفعت ومنبج.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: تركيا حلب سوريا

إقرأ أيضاً:

سوريا تعلن رفضها القاطع لجرائم العنف ضد المدنيين بعد إعدام عائلة درزية

قال المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية، نور الدين بابا، إنّ: "الحكومة السورية ترفض، رفضا قاطعا، الجرائم ضد المدنيين"؛ وذلك عقب أن أفادت شبكة "سي إن إن" بأنّ: "مواطنا أمريكيا وعائلته اعتُقلوا وقُتلوا في هجومٍ أشبه بالإعدام، خلال أعمال العنف الطائفي التي اندلعت في سوريا، الأسبوع الماضي".

وأكّد المتحدث، الثلاثاء، أنّ: "كل من ارتكب أعمال عنف ضد المدنيين، سيُحاسب، وفقًا لقوانين الجمهورية العربية السورية. هذا هو موقف وزارة الداخلية الثابت، كما أكدته أيضًا كل من الرئاسة السورية ووزارة الدفاع".

وأضاف: "سيُحاسب كل مسؤول عن هذه الجرائم، بغض النظر عن عرق أو طائفة الضحايا؛ طالما كانوا مدنيين أبرياء، فإن هذه الأعمال مرفوضة تمامًا لدينا، وسيُحاسب مرتكبوها".

وأشار في الوقت نفسه، إلى أنّ مواطن أمريكي من ولاية أوكلاهوما، كان بين ثمانية رجال، جميعهم من أفراد عائلته، تم القبض عليهم وقتلهم في هجوم يشبه الإعدام في السويداء.

إلى ذلك، تم التعرف على حسام سرايا، وهو سوري درزي أمريكي، يبلغ من العمر 35 عاما، من قبل صديقه وقريبة أمريكية كواحد من ثمانية رجال تم تصوير عملية إعدامهم، في مقطع فيديو تم تداوله على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، خلال نهاية الأسبوع.

ويظهر مقطع الفيديو، الذي تمكّنت شبكة "سي إن إن" من تحديد موقعه، مجموعة من الرجال المسلحين يرتدون الزي العسكري وأقنعة الوجه وهم يطلقون النار على ثمانية أسرى بينما يهتفون "الله أكبر"؛ فيما لم تتمكن الشبكة من التحقق بشكل مستقل من هوية المسلحين في الفيديو.


وبحسب قريبته الأمريكية التي طلبت عدم الكشف عن هويتها، حفاظا على سلامتها، تم إعدام شقيقه كريم وأفراد آخرين من العائلة أيضا. وتحدّثت بشكل مباشر مع أقاربها في سوريا، الذين قالوا إنّ: "جميع أفراد العائلة من الذكور قُتلوا، ولم يتبق سوى زوجاتهم وبناتهم".

وكان سرايا، الذي درس في أوكلاهوما قبل عودته إلى سوريا، ينتمي إلى الطائفة الدرزية، وقالت قريبته الأمريكية إنه ذهب إلى سوريا من أجل رعاية والده المريض. مبرزة أنّ: "أفراد الأسرة من النساء الذين نجوا من المذبحة يتذكرن كيف اقتحم المسلحون منزل العائلة المكون من عدة طوابق في الصباح الباكر، ما دفع السكان للرّد دفاعا عن أنفسهم".

وأضافت أنه بعد إصابة أحد أفراد العائلة، قد سلّم باقي أفراد الأسرة أسلحتهم، وتم اقتياد الرجال إلى الخارج. وأكد، صديق لعائلة سرايا، ويبلغ من العمر 20 عاما، هذه التفاصيل، بالقول إنه: "شهد اقتحام المسلحين للمنزل وإخراج ثمانية رجال بالقوة، بينما تركوا أفراد العائلة الإناث في الداخل".

مقالات مشابهة

  • تناول التطورات في غزة و منطقة القرن الإفريقي.. اتصال هاتفي لوزير الخارجية ونظيره الإيطالي
  • وزير الخارجية الأمريكي: ترامب «شرطي العالم».. ومبعوثه يؤكد: الاستقرار قادم من غزة إلى أوكرانيا
  • الشرع وماكرون يبحثان القضايا الإقليمية ومستجدات الأوضاع في سوريا
  • نادي بنش يفوز على تفتناز بثلاثة أهداف دون مقابل في المباراة التي جمعتهما على أرضية ملعب إدلب البلدي
  • ماكرون بعد مكالمة مع الشرع: يجب تجنب تكرار العنف في سوريا
  • سوريا.. ارتفاع حصيلة القتلى في حريق بريف إدلب
  • سوريا تعلن رفضها القاطع لجرائم العنف ضد المدنيين بعد إعدام عائلة درزية
  • الدفاع المدني السوري: وفاة امرأة وطفل جراء الانفجار في أحد الأبنية السكنية في بلدة ترمانين بريف إدلب الشمالي، وفرقنا أنقذت شخصا وتعمل على إنقاذ شخص آخر عالق تحت الأنقاض
  • أمريكا تحث على وقف الهجمات بين تايلاند وكمبوديا وحماية المدنيين
  • خارطة طريق ثلاثية بين سوريا وفرنسا وأمريكا لدعم الاستقرار