رئيس مجلس القيادة يصل أبوظبي في زيارة رسمية لدولة الإمارات
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
شمسان بوست / أبوظبي :
وصل الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، اليوم الجمعة ومعه عضو المجلس عثمان مجلي، العاصمة الإماراتية أبوظبي، في زيارة رسمية يجري خلالها مباحثات مع أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان حول مستجدات الوضع اليمني، والعلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وآفاقها الواعدة على مختلف المستويات.
وكان في استقبال رئيس مجلس القيادة الرئاسي، وعضو المجلس في مطار البطين الخاص، وزير العدل الإماراتي عبد الله سلطان بن عواد النعيمي، وسفير دولة الإمارات لدى الجمهورية اليمنية محمد حمد الزعابي، وسفير اليمن لدى الإمارات فهد المنهالي، وأعضاء السفارة.
وفي تصريح لوكالة الأنباء اليمنية سبأ، أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي أهمية هذه الزيارة لدولة الإمارات العربية المتحدة المتزامنة مع احتفالات الشعبين الشقيقين بأعيادهما الوطنية، والمتغيرات المحلية والإقليمية، والجهود المطلوبة من أجل تحقيق الأمن والاستقرار، والسلام في اليمن، والمنطقة.
وأشاد الرئيس بالمواقف الأخوية المشرفة للأشقاء في دولة الإمارات بقيادة أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وإخوانه الحكام إلى جانب الشعب اليمني وقيادته الشرعية، والتخفيف من وطأة الأزمة الإنسانية التي صنعتها المليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني.
ويضم الوفد مستشار رئيس مجلس القيادة الرئاسي عضو مجلس النواب عمر العمودي، ووزير الخارجية وشؤون المغتربين، الدكتور شائع الزنداني.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: رئیس مجلس القیادة الرئاسی
إقرأ أيضاً:
برلمانية: القيادة السياسية تمضي بخطى ثابتة في مواجهة التحديات الأمنية والاقتصادية والإقليمية
أكدت الدكتورة رشا إسحق، أمين سر لجنة التضامن الاجتماعي وحقوق الإنسان بمجلس الشيوخ، أن المرحلة الحالية التي تمر بها مصر والمنطقة العربية تتطلب أعلى درجات الوعي والمسؤولية من جميع فئات الشعب، مشددة على أن الاصطفاف الوطني خلف القيادة السياسية أصبح واجبا وطنيا لا يحتمل التراخي أو التردد.
وأوضحت إسحق في تصريحات صحفية لها، أن الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تمضي بخطى ثابتة في مواجهة التحديات المتراكبة، سواء على الصعيد الاقتصادي أو الأمني أو الإقليمي، وهو ما يستلزم تعزيز روح التكاتف المجتمعي، وتوحيد الصف الوطني في مواجهة حملات التشويه والإرباك التي تسعى للنيل من استقرار الوطن.
وأشارت إلى أن مصر، رغم ما تواجهه من ضغوط، لا تزال قادرة على الحفاظ على مكانتها الإقليمية والدولية، بفضل قيادتها الواعية ومؤسساتها الوطنية الصلبة، وهو ما يجب أن يدفع الجميع إلى تجاوز الخلافات والعمل تحت راية واحدة لحماية المكتسبات وتحقيق مزيد من التنمية والازدهار.
شددت على ضرورة تعزيز التكاتف الوطني والاصطفاف خلف القيادة السياسية في هذه المرحلة الدقيقة، التي تتطلب أعلى درجات الوعي الشعبي والقدرة على التمييز بين ما هو حقيقي وما ييروج له من شائعات أو محاولات تشويه متعمدة، مؤكدة أن القيادة السياسية وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي، تقود مصرنا الحبيبة بثبات في مسار التنمية والدفاع عن المبادئ الإنسانية والحقوق العادلة للشعوب.