عبدالرحمن العويس: شهداء الإمارات مصدر إلهام للأجيال القادمة
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
أكد معالي عبدالرحمن بن محمد العويس وزير الصحة ووقاية المجتمع، وزير دولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي أن تضحيات شهداء الوطن تمثل مصدر إلهام للأجيال القادمة في التفاني والعطاء.
وأضاف أن يوم الشهيد يشكل محطة وطنية لترسيخ قيم الولاء والانتماء في نفوس أبناء الإمارات، وتجديد العهد على مواصلة مسيرة التميز والريادة التي رواها شهداؤنا البواسل بدمائهم الزكية.
وقال معاليه في تصريح اليوم بمناسبة يوم الشهيد إن دولة الإمارات، بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة “حفظه الله” ستظل وفية لذكرى شهدائها الأبرار، حريصة على رعاية أسرهم الكريمة، ماضية في مسيرة التنمية والازدهار تفخر بشهدائها وتزداد بتضحياتهم عزاً ومجداً، نحو مستقبل أكثر إشراقاً.
وأضاف أنه في يوم الشهيد تتجدد في نفوسنا معاني الوفاء والانتماء، ونستلهم من تضحيات شهدائنا دروساً في الإخلاص والعطاء، فقد كانوا ولا يزالون مشاعل نور تضيء درب الأجيال، ونماذج مشرفة في الإباء والوطنية، ورموزاً خالدة في تاريخ إماراتنا، نستمد منها القوة والعزيمة لبناء مستقبل زاهر يليق بتضحياتهم العظيمة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الإمارات: ما تشهده المنطقة يحتّم تحركاً إقليمياً ودولياً منسّقاً لوقف التصعيد
أبوظبي-«الخليج»:
أكدت دولة الإمارات على أنّ التصعيد العسكري الذي تشهده المنطقة يحتّم التحرك العاجل والمنسّق على المستويين الإقليمي والدولي لتجنب مخاطر توسيع رقعة الصراع واحتواء انعكاساته على السِّلم والأمن في المنطقة، وعلى المشهد الدولي بشكل عام.
وقال سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية إنّ دولة الإمارات التي أدانت منذ الساعات الأولى الاستهداف العسكري الإسرائيلي للجمهورية الإسلامية الإيرانية ترى بعد مُضي خمسة أيام على هذه المواجهة العسكرية الخطيرة ضرورة إيجاد مقاربة دبلوماسية تقود الطرفين إلى التهدئة وإنهاء هذه المواجهة ومنع انزلاقها إلى منحنيات غير مرغوب بها وغير محمودة. وحذّر سموه من مخاطر القيام بخطوات غير محسوبة العواقب ومتهورة قد تتعدّى حدود البلدين، لذلك لا بدّ من التحرك السريع نحو غاية واضحة، وهي الوقف الفوري لما يجري قبل أن تخرج الأمور عن نطاق السيطرة.
وأوضح سموه أنّ صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» قام باتصالات دبلوماسية ومكثفة تركزت على سُبل تعزيز الجهود المبذولة لخفض التصعيد وتجنب اتساعه، من منطلق الحرص على تغليب الدبلوماسية والحوار كخيار وحيد بعيداً عن لغة المواجهة والتصعيد، وضمن أسس شاملة تحقق الاستقرار والازدهار والعدالة لشعوب المنطقة.
وأشار سمو الشيخ عبدالله بن زايد إلى أنّ دولة الإمارات تشدد في هذه المرحلة الحساسة والخطرة على أن المنطقة التي تعتبر قلب العالم والتي أرهقتها الصراعات المتواصلة والتي لا تتحمّل المزيد من التوترات والمواجهات تحتاج اليوم أكثر من أي وقت مضى إلى الحكمة.
وأضاف سموه: «تؤمن دولة الإمارات بأن تعزيز الحوار والالتزام بالقوانين الدولية واحترام سيادة الدول هي الأسس المثلى لحل الأزمات الراهنة. وتحث دولة الإمارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن على تحمل مسؤولياتهما الكاملة في منع المزيد من التصعيد، واتخاذ الإجراءات العاجلة واللازمة لوقف إطلاق النار وإرساء الأمن والسلم الدوليين».