تعرّف على خصائص البحث بالوقت الفعلي عبر «تشات جي بي تي»
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
أكدت آخر الإحصائيات بشأن عدد الأشخاص المستخدمين لـ تشات جي بي تي، أنه في 2024 أمسى أكثر من 200 مليون شخص نشط أسبوعيا، أي أن العدد زاد للضعف في عام واحد، حيث سجل عدد المستخدمين في نوفمبر 2023 بلغ 100 مليون، ويرجع ذلك لعدة أسباب أبرزها ميزة «أوبن إيه آي» «OpenAI».
غيرت ميزة «أوبن إيه آي» «OpenAI» طبيعة المنافسة في مجال الذكاء الاصطناعي وجعلت «تشات جي بي تي» «ChatGPT»، يتقدم بخطوات قوية أمام منافسيه، فهي أداة قوية تجمع بين الذكاء الاصطناعي التفاعلي واسترجاع البيانات في الوقت الفعلي، فهذه الميزة لاتعد مجرد تحديث تقني لأداة الذكاء الاصطناعي بل نقلة في المرحلة التفاعلية بين المستخدم والأداة، فهو يحصل على المعلومات عبر إجابات أكثر ذكاء وسرعة للأسئلة المطروحة عليه.
جعلت ميزة «أوبن إيه آي- OpenAI» أداة تشات جي بي تي تلبي مجموعة وافرة من الاحتياجات، بداية من متابعة أحدث التطورات العالمية إلى معالجة الأسئلة المتعمقة، وتضمنت قدرته على الوصول إلى المعلومات الحية ومعالجتها، بالإضافة إلى عدم حاجة المستخدمين إلى استخدام أدوات متعددة للحصول على ما يحتاجون إليه.
ومن أكثر الجوانب إثارة وأبرزها أهمية وميزة في «تشات جي بي تي» بعد إضافة ميزة «أوبن إيه آي» هي قدرته على تقديم تحديثات في الوقت الفعلي.
تسد «أوبن إيه آي» الفجوة والفشل الذي كان في أدوات الذكاء الاصطناعي التقليدية التي لا تستطيع التعامل مع الموضوعات الديناميكية، كعدم جعل المستخدمة على اطلاع دائم بالأخبار والتطورات العالمية، وهذا من خلال تقديم بيانات محدثة من مصادر موثوقة.
أداة تشات جي بي تي لها دور محوري في تشكيل مستقبل العمل والتعليم والاكتشاف «أدوبي».
- استكشاف الاتجاهات والرؤى.
وبالنسبة لمنشئي المحتوى والمسوقين، فأساس الاستراتيجيات الفعالة لهم هو فهم الاتجاهات سواء كان من خلال تحليل ضجة وسائل التواصل الاجتماعي أو قياس مزاج الصناعات، وهنا يعمل تشات جي بي تي على تقديم نافذة على الاتجاهات السائدة.
«
تشات جي بي تي» والباحثينفي حالة افتراض دارسة أكاديمية للذكاء الاصطناعي فهنا سيستفسر عن «المخاوف الأخلاقية الناشئة حول الذكاء الاصطناعي التوليدي»، وفي خاصية ميزة «أوبن إيه آي» سيتلقى استجابة منسقة تستشهد بالمناقشات الحالية والمقالات الأكاديمية، حيث يمكن للباحثين استخدام «تشات جي بي تي» لاستكشاف الاتجاهات المجتمعية أو التكنولوجية بشكل أعمق، عصر انتشار المعلومات المضللة، أصبحت الحاجة إلى الحصول على معلومات دقيقة وموثوقة أكثر أهمية من أي وقت مضى، يبرز البحث في «تشات جي بي تي» كأداة للتحقق من الحقائق، مما يسمح للمستخدمين بالتحقق من صحة الادعاءات والأرقام والإحصاءات بسهولة.
اقرأ أيضاًفي بث مباشر.. تعرف على تحديثات «تشات جي بي تي» الثورية
«تشات جي بي تي» يتفوق على جوجل ويهدد تصدرها
مستقبل التعليم في عصر التكنولوجيا.. الذكاء الاصطناعي واستخدام البيانات الضخمة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: تشات جي بي تي الذکاء الاصطناعی تشات جی بی تی أوبن إیه آی
إقرأ أيضاً:
أبل تدرس الاستحواذ على Perplexity AI لتعويض تأخرها في سباق الذكاء الاصطناعي
أفادت تقارير جديدة بأن شركة أبل تدرس الاستحواذ على شركة Perplexity AI الناشئة، في خطوة تهدف إلى تعويض تأخرها في مجال الذكاء الاصطناعي، والذي أصبحت فيه المنافسة شرسة مع شركات مثل جوجل وسامسونج.
ذطرت مصادر مطلعة أن المحادثات داخل أبل تناولت خيارين: الاستحواذ الكامل على الشركة أو إقامة شراكة استراتيجية معها.
Perplexity AI لم تكن على علم بخطط أبلالغريب أن Perplexity AI نفسها لم تكن على علم بأي نوايا للاستحواذ من طرف أبل، لكن مسؤوليها لم يعربوا عن اندهاشهم من الخبر، نظرًا للمكانة التي باتت تتمتع بها الشركة الناشئة في سوق الذكاء الاصطناعي.
وتُعد Perplexity AI من أبرز الشركات التي تقدم حلولًا ذكية في البحث المدعوم بالذكاء الاصطناعي، وقدرتها على تقديم نموذج قوي ومبتكر يجعلها خيارًا مغريًا لأبل.
رغم جدية المحادثات، فإن إتمام صفقة الاستحواذ على Perplexity AI مرتبط بعقد أبل الحالي مع جوجل، والذي بموجبه تدفع جوجل حوالي 20 مليار دولار سنويًا لتبقى محرك البحث الافتراضي على متصفح سفاري.
يخضع هذا العقد حاليًا لتحقيقات في قضية احتكار قد تؤدي إلى إلغائه.
في حال فسخ الاتفاق، ستفقد جوجل موطئ قدم مهم على أجهزة أبل، مما يفتح الباب أمام Perplexity AI لتكون البديل المحتمل، عبر محرك بحث مدعوم بالذكاء الاصطناعي يُدمج مباشرة في متصفح سفاري. ولا عجب أن سهم جوجل شهد انخفاضًا بمجرد تسريب هذه الأنباء عن خطط أبل.
فرصة ذهبية لتعزيز قدرات أبل في الذكاء الاصطناعيتشير التحليلات إلى أن استحواذ أبل على Perplexity AI سيمثل دفعة قوية لجهودها المتعثرة في الذكاء الاصطناعي، خاصة وأن المزايا التي أعلنت عنها في مؤتمر المطورين WWDC 2024 مثل "Apple Intelligence" لا تزال غير مكتملة. والمساعد الرقمي Siri، الذي يُفترض أن يتحول إلى مساعد ذكي بالذكاء الاصطناعي، لم يظهر بالقدرات الموعودة حتى الآن.
من خلال الاستفادة من الخبرات التقنية والعقول وراء Perplexity AI، ستتمكن أبل من تسريع وتيرة تطوير تقنياتها وعدم ترك المجال مفتوحًا أمام منافسيها.
خسارة أبل في سباق الذكاء الاصطناعي تعزز مكانة المنافسينتأخر أبل في الذكاء الاصطناعي منح منافسيها فرصة ثمينة. فالمستخدمون الذين يهتمون بالميزات الذكية يفضلون الآن أجهزة مثل Galaxy S25 من سامسونج أو Pixel 9 من جوجل على حساب iPhone 16.
وهذا ما دفع أبل مؤخرًا إلى التفاوض مع جوجل لتوفير نموذج Gemini الخاص بها على أجهزة الآيفون، وهو تحوّل استراتيجي غير مسبوق.
لكن استحواذ أبل على Perplexity AI قد يقلب الطاولة مجددًا. فذلك سيسمح لها بإحياء مشاريع مثل مركز التحكم الذكي المنزلي أو نظارات الواقع المعزز الذكية التي طال انتظارها.
ورغم أن الصفقة ستكون مكلفة، إلا أنها تمثل استثمارًا طويل الأمد قد يعيد لأبل تفوقها في السوق التكنولوجي العالمي.