محمد الحسيني: تضحيات شهدائنا ستظل مضيئة في ذاكرة الوطن
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
قال معالي محمد بن هادي الحسيني وزير دولة للشؤون المالية إن يوم الشهيد مناسبة وطنية نحيي فيها ذكرى أبطال الإمارات الذين سطروا بدمائهم الزكية أروع صور التضحية والفداء من أجل رفعة وعزة الوطن، وستظل تضحياتهم مضيئة وخالدة في ذاكرة الوطن، وملهمة للأجيال القادمة، فهي تجسد أسمى معاني الولاء والانتماء، وتجعلنا أكثر حرصاً على الوفاء لهم بالمضي قدماً نحو تحقيق الطموحات الوطنية، بروح من العزيمة والإخلاص.
وأضاف معاليه أن الشهداء بأرواحهم الطاهرة التي ارتقت في ميادين العز، يرسخون في أبناء الإمارات قيم الشجاعة والتفاني، ويعززون في نفوسهم حب الوطن والإيمان بقدسية واجب الدفاع عنه وإذ نحيي ذكرى تضحياتهم، فإننا نجدّد عهد الوفاء للوطن، ونعاهد قيادتنا الحكيمة بأن نبقى على دربهم، حاملين راية دولة الإمارات عالية، وملتزمين بالسير نحو تعزيز ازدهارها وضمان أمنها واستقرارها.
نسأل الله أن يتغمد شهداءنا بواسع رحمته، وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان، وأن يحفظ الإمارات ويديم عليها الأمن والاستقرار، ويبقيها منارة للتقدم والسلام.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الإمارات تشارك في «حوار انتقال الطاقة» ببروكسل
شريف العلماء: الدولة نموذج عالمي في تحول قطاع الطاقة
بروكسل: «الخليج»
شاركت دولة الإمارات، الأربعاء، في الطاولة المستديرة الوزارية، ضمن حوار انتقال الطاقة الرفيع، الذي عقدته رئاسة مؤتمر الأطراف «COP30» بالشراكة مع الوكالة الدولية للطاقة «IEA»، في مقر المفوضية الأوروبية في بروكسل، بحضور عدد من الوزراء وكبار المسؤولين من مختلف دول العالم.
وترأس وفد الدولة المشارك في الاجتماع، المهندس شريف العلماء، وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون الطاقة والبترول، وتأتي المشاركة ضمن الجهود العالمية للتحضير للمؤتمر الأطراف المقرر عقده في مدينة بيليم بالبرازيل، حيث شكّل الحوار منصة لتبادل الرؤى في تسريع تنفيذ نتائج مؤتمري «COP28» و«COP29»، وتحقيق أهداف تحول الطاقة العالمي، بما في ذلك مضاعفة كفاءة الطاقة وزيادة الطاقة المتجددة ثلاث مرات بحلول عام 2030.
إستراتيجيات وطنية طموحة في تحول الطاقة
واستعرض المهندس شريف العلماء، خلال مداخلته، أبرز إنجازات دولة الإمارات في كفاءة الطاقة والطاقة المتجددة، مضيئاً على المبادرات الرائدة التي أطلقتها الدولة، مثل «التحالف العالمي لكفاءة الطاقة»، الذي تقوده الوزارة بالتعاون مع الشركاء الدوليين.
وقال إن الإمارات تواصل ترسيخ مكانتها نموذجاً عالمياً في تحول قطاع الطاقة، عبر إستراتيجيات وطنية طموحة تشمل «الإمارات للطاقة 2050»، ومشاريع نوعية مثل «مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية» و«محطة براكة للطاقة النووية السلمية»، واستثمارات ضخمة في الهيدروجين النظيف والشبكات الذكية، وقد أسهم هذا التوجه في تنويع مزيج الطاقة وزيادة الاعتماد على المصادر النظيفة، بما يعزز الأمن الطاقي ويدعم أهداف الحياد المناخي.
بناء شراكات إستراتيجية مع المنظمات العالمية
وأكد التزام الدولة بأداء دور ريادي في تسريع التحول العالمي للطاقة، وتعزيز التعاون الدولي عبرالشراكة بين الحكومات والقطاع الخاص. لأنها تضع كفاءة الطاقة في صميم سياساتها المناخية والاقتصادية، وتعمل على تمكين الدول من تحقيق أهدافها المناخية بشكل عادل وشامل من خلال التحالف العالمي لكفاءة الطاقة.
وأضاف أن دولة الإمارات تؤمن بأن تحقيق التحول في قطاع الطاقة العالمي يتطلب تعزيز أواصر التعاون الدولي وتكامل الجهود بين مختلف الدول والمؤسسات، ومن هذا المنطلق، حرصت الدولة على بناء شراكات إستراتيجية مع المنظمات العالمية.
وأكد أن دولة الإمارات، بمشاركاتها النشطة على الساحة الدولية، ستواصل دعم أجندة المناخ العالمية، والعمل على تحويل الالتزامات إلى نتائج ملموسة تعود بالنفع على الأجيال القادمة.