الإمارات تنفذ الإنزال الجوي الـ72 للمساعدات في قطاع غزة
تاريخ النشر: 15th, August 2025 GMT
تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة دعمها الإنساني للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، حيث نفذت الجمعة عملية الإنزال الجوي للمساعدات رقم 72 ضمن عملية "طيور الخير"، التابعة لعملية "الفارس الشهم 3"، بالتعاون مع المملكة الأردنية الهاشمية، وبمشاركة كل من ألمانيا، وإيطاليا، وبلجيكا، وفرنسا وسنغافورة.
وحملت الشحنة كميات من المواد الغذائية الأساسية، جرى تجهيزها بدعم من مؤسسات وجهات خيرية إماراتية، لتلبية احتياجات سكان القطاع في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة.
وبإتمام هذا الإنزال الجوي، بلغ إجمالي ما أنزلته دولة الإمارات جواً في إطار العملية أكثر من 3972 طنا من المساعدات المتنوعة، بما يشمل الغذاء والمستلزمات الضرورية، تأكيداً لالتزامها الثابت بمساندة الفلسطينيين وتعزيز صمودهم.
وتعكس هذه المبادرات الدور الريادي للإمارات في ميدان العمل الإغاثي الدولي، من خلال حشد الجهود الإقليمية والدولية وترسيخ نهج العطاء للتخفيف من معاناة المتضررين في مناطق الأزمات.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الإمارات أخبار الإمارات المساعدات قطاع غزة الحرب في غزة الإمارات أخبار فلسطين
إقرأ أيضاً:
الإمارات للشحن الجوي تعزز ممرات الشحن من شرق آسيا إلى الأسواق العالمية
دبي – الوطن:
كشفت الإمارات للشحن الجوي، ذراع الشحن التابعة لأكبر ناقلة دولية في العالم، عن توفير أكثر من 21 ألف طن من سعة الشحن الأسبوعية من وإلى منطقة شرق وجنوب شرق آسيا، عبر أكبر وأوسع شبكة وجهات لأي ناقلة غير آسيوية، وذلك مع تدشين خدمات طيران الإمارات إلى مدينة هانغتشو في الصين. ومع تعزيز حضورها في المنطقة، أصبحت الإمارات للشحن الجوي تخدم اليوم 25 بوابة في 12 دولة وإقليماً.
وتُعَدّ منطقة شرق وجنوب شرق آسيا، من أبرز الممرات الاقتصادية العالمية المزدهرة، ما يتطلب سعة شحن جوي كبيرة لنقل البضائع إلى مختلف أنحاء العالم. وتشغّل الإمارات للشحن الجوي طائرات شحن مخصصة إلى 9 وجهات في المنطقة بمعدل 44 رحلة أسبوعياً، وهو أعلى معدل لتشغيل رحلات الشحن في شبكة الناقلة العالمية، مدعومةً بـ 13 رحلة شحن مستأجرة أسبوعياً من وإلى شرق آسيا، لتوفير سعة مستقرة وربط موثوق بين الأسواق الآسيوية وأوروبا والشرق الأوسط. وتتكامل هذه العمليات مع 311 رحلة ركاب أسبوعياً، تنقل المسافرين والشحنات باستخدام مزيج من طائرات الإيرباص A380 والبوينج 777.
وبفضل هذا الجدول الكثيف للرحلات، تُقلع طائرة تابعة لطيران الإمارات من شرق أو جنوب شرق آسيا كل نصف ساعة تقريباً.
وقال عبدالله الخلافي، نائب الرئيس للشحن التجاري في منطقة الشرق الأقصى وأسترالاسيا: “تشكل منطقتا شرق وجنوب شرق آسيا محركاً رئيسياً لمستقبل الخدمات اللوجستية والتجارة العالمية، وليستا مجرد ركيزتين في شبكتنا الدولية. فمن مراكز التصنيع المتقدمة إلى أسواق الاستهلاك المتسارعة النمو، تواصل هذه المنطقة دفع حركة التجارة العالمية. وتعكس استراتيجيتنا للنمو واستثماراتنا المتواصلة هناك التزامنا بتعزيز الطاقة الاستيعابية، وتوسيع شبكة الوجهات، وبناء الشراكات لتلبية الطلب المتنامي”.
باعتبارها مركزاً عالمياً للابتكار والتجارة الإلكترونية والتصنيع المتقدم، وموطناً لقطاع زراعي مزدهر، تعتبر أسواق شرق وجنوب شرق آسيا من المحطات الرئيسية على شبكة الإمارات للشحن الجوي، وتنقل الناقلة أسبوعياً أكثر من 450 طناً من الفواكه والخضروات الطازجة والمأكولات البحرية وغيرها من المنتجات القابلة للتلف، و100 طن من الأدوية والمعدات الطبية، و75 طناً من الإلكترونيات وأشباه الموصلات والأجهزة الذكية، و180 طناً من الملابس، وأكثر من 1300 طن من شحنات التجارة الإلكترونية.
ويوفر “طريق الحرير الجوي”، وهو شبكة من مسارات الطيران ومراكز الخدمات اللوجستية والبنية التحتية الملاحية، التي تعكس الطرق البرية والبحرية التاريخية، جسراً يربط المنطقة بالأسواق العالمية بسرعة وكفاءة. ومع شبكة واسعة تضم أكثر من 145 وجهة، تلعب الإمارات للشحن الجوي دوراً محورياً في تسهيل التجارة الدولية، كما تدعم مبادرة الحزام والطريق الصينية من خلال توفير ربط سريع وموثوق لأكثر من 50 دولة مشاركة في المبادرة.
وإلى جانب شبكتها وسعتها التشغيلية، أبرمت الإمارات للشحن الجوي شراكة استراتيجية مع “تيليبورت”، شريك الشحن الحصري لمجموعة شركات طيران “إير آسيا”، لتعزيز حركة التجارة المتنامية بين جنوب شرق آسيا وبقية أنحاء العالم عبر دبي. ومن خلال مد نطاق الوصول إلى أكثر من 100 مطار إقليمي رئيسي وثانوي وفرعي، بات بإمكان الإمارات للشحن الجوي تقديم خدمات أفضل لعملائها العالميين مع زيادة السعة والمرونة والوصول إلى أسواق جديدة في آسيا، مقابل دعم الشركات في جنوب شرق آسيا باتصال أفضل مع أوروبا والولايات المتحدة وكندا.
ورسخت طيران الإمارات ريادتها في المنطقة منذ بدء عملياتها في شرق آسيا، وفي سبتمبر (أيلول) 2002، أطلقت الإمارات للشحن الجوي رحلات شحن مخصصة بين دبي وشنغهاي، لتكون أول ربط جوي مباشر بين الشرق الأوسط والبر الرئيسي الصيني، قبل بدء رحلات الركاب بـ 18 شهراً.
واستمرت مسيرة الريادة في عام 2025، حين دشنت الإمارات للشحن الجوي رحلة شحن أسبوعياً إلى مطار ناريتا الدولي في اليابان، لتصبح أول خدمة شحن مجدولة ومباشرة بين ناريتا والشرق الأوسط، مما يتيح نقل الأدوية وقطع أشباه الموصلات والشحنات الكبيرة أو غير التقليدية مثل قطع الآلات بسرعة ومرونة أكبر.
ومع مواصلة الإمارات للشحن الجوي تنفيذ استراتيجيتها الطموحة للنمو على مدى السنوات العشر المقبلة، ستظل أسواق شرق وجنوب شرق آسيا ضمن أولويات زيادة السعة، سواء عبر جداول رحلات إضافية أو فتح وجهات جديدة. ومن خلال تعزيز الربط في المنطقة والحفاظ على رحلات ربط سلسة مع الأسواق الرئيسية حول العالم، ستواصل الإمارات للشحن الجوي لعب دور محوري في دعم سلاسل الإمداد العالمية، والمساهمة في النمو الاقتصادي المتبادل، وصياغة مستقبل الخدمات اللوجستية العالمية.