زيلينسكي: عضوية "الناتو" مفتاح لوقف المرحلة الساخنة من الحرب
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في مقابلة أذيعت يوم الجمعة إن دعوة أوكرانيا لنيل عضوية حلف شمال الأطلسي مع السماح لروسيا بالاحتفاظ في الوقت الراهن بالأراضي التي استولت عليها يمكن أن يكون حلا لإنهاء "المرحلة الساخنة" من الحرب المستمرة منذ 33 شهرا.
وأضاف زيلينسكي في المقابلة مع قناة "سكاي نيوز" البريطانية: "لم يعرض علينا أحد الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي بسبب جزء أو آخر من أوكرانيا.
وشدد على أنه "إذا أردنا وقف المرحلة الساخنة من الحرب، يجب أن نضع تحت مظلة حلف شمال الأطلسي أراضي أوكرانيا التي نسيطر عليها".
وأشار إلى أن "هذا ما نحتاج إلى فعله سريعا، وبعد ذلك يمكن لأوكرانيا استعادة الجزء الآخر من أراضيها دبلوماسيا".
واختتم حديثه قائلا: "إذا تحدثنا عن وقف لإطلاق النار، فإننا نحتاج إلى ضمانات بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لن يعود".
وجاءت هذه التعليقات وسط تصاعد التوترات في الحرب المستمرة منذ ما يقرب من ثلاث سنوات.
وهددت روسيا هذا الأسبوع بضرب مبان حكومية في كييف وشنت هجوما جويا ضخما على قطاع الطاقة في أوكرانيا، في ما وصفته بأنه رد على إطلاق أوكرانيا صواريخ مصدرها الولايات المتحدة وبريطانيا على الأراضي الروسية.
وتصاعد الحديث عن وقف محتمل لإطلاق النار أو التوصل إلى اتفاق سلام منذ فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأميركية في وقت سابق هذا الشهر.
وانتقد الجمهوري المساعدات الأميركية لكييف وقال إنه قادر على وقف الصراع في غضون ساعات، دون أن يحدد السبيل لتحقيق ذلك.
وتسيطر روسيا على نحو 18 في المئة من أراضي أوكرانيا المعترف بها دوليا بما في ذلك شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو عام 2014.
وضمت روسيا مناطق دونيتسك وخيرسون ولوغانسك وزابوريجيا، على الرغم من أنها لا تسيطر عليها بالكامل.
واستبعدت كييف حتى الآن التنازل عن أراض مقابل السلام، في حين يطالب بوتين الجيش الأوكراني بالانسحاب من مزيد من الأراضي ويرفض انضمام أوكرانيا إلى الناتو.
وكان بوتين قد دعا كييف في وقت سابق إلى التخلي عن طموحاتها بالانضمام إلى حلف شمال الأطلسي إذا كانت تريد التوصل إلى اتفاق سلام.
ومع تصاعد الصراع على أرض المعركة، أجرى زيلينسكي سلسلة مكالمات هاتفية مع زعماء غربيين في الأيام الأخيرة، بمن فيهم رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتس.
كما تحدث وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن مع نظيره الأوكراني الجمعة لإطلاعه على "أهداف الولايات المتحدة" لتوفير "دعم مستدام لأوكرانيا"، حسبما قال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر.
وكثفت إدارة الرئيس الديمقراطي المنتهية ولايته جو بايدن دعمها لكييف منذ فوز ترامب في الانتخابات، ونقلت مزيدا من الأسلحة ومنحت أوكرانيا الإذن بإطلاق صواريخ بعيدة المدى على الأراضي الروسية.
وأثارت هذه الخطوة رد فعل غاضبا في موسكو، إذ أعلن بوتين الخميس أن موسكو قد تضرب العاصمة الأوكرانية بصاروخها الجديد "أوريشنيك" الفرط صوتي، بعد ساعات على قصف روسي استهدف شبكة الطاقة الأوكرانية وأدى إلى انقطاع الكهرباء عن مليون شخص.
وعيّن زيلينسكي الجمعة قائدا جديدا للقوات البرية هو ميخايلو دراباتي، في خطوة لتعزيز قيادة الجيش.
وقاد دراباتي سابقا القوات في قطاع خاركيف الشمالي الشرقي وواجه هجوما روسيا جديدا مباغتا في وقت سابق من هذا العام.
ووفق وزير الدفاع رستم عمروف فإن "هذه القرارات المتعلقة بالأفراد تهدف إلى تعزيز جيشنا وتحسين جهوزيته القتالية".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات زيلينسكي حلف شمال الأطلسي أوكرانيا فلاديمير بوتين كييف الانتخابات الرئاسية الأميركية روسيا الناتو إيمانويل ماكرون جو بايدن أوريشنيك زيلينسكي بوتين زيلينسكي حلف شمال الأطلسي أوكرانيا فلاديمير بوتين كييف الانتخابات الرئاسية الأميركية روسيا الناتو إيمانويل ماكرون جو بايدن أوريشنيك أزمة أوكرانيا حلف شمال الأطلسی من الحرب
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري يكشف بنود المقترح المصري - القطري لوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات لغزة
كشف الكاتب الصحفي البارز مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، عن أن الجهود المصرية القطرية المبذولة لإنهاء معاناة المدنيين بقطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي الغاشم، نجحت في التوصل إلى اتفاق يترتب عليه وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية.
وقال بكري، في منشور على صفحته الرسمية في «فيسبوك»: علمت من مصادر موثوقة أن جهود الوساطة التي تقوم بها مصر وقطر مع حماس وإسرائيل توصلت إلى اتفاق نهائي ينتظر موافقة الحكومة الإسرائيلية، والذي يتضمن عددا من النقاط أهمها:
1- هدنة على مرحلتين تكون مدة المرحلة الأولى شهرين متتالين.
2- يتم الانتقال إلى مباحثات خلال الشهرين من أجل الوصول إلى المرحلة الثانية لتشمل إنهاء الحرب.
3- الإفراج عن 10 أسرى أحياء ونصف عدد الجثامين مقابل الإفراج عن ما يقارب 1600أسير فلسطيني.
4- تفعيل لجنة إنسانية من أجل إدارة غزة إنسانيا ويكون تشكيلها بتوافق وطني.
5- تضمن الولايات المتحدة الأمريكية الاتفاق ضمانة موثوقة.
6- إرجاء قضية سلاح المقاومة إلى نهاية المرحلة الثانية.
7- إرجاء قضية حكم غزة بالكامل إلى المرحلة الثانية والاكتفاء بلجنة إنسانية إغاثية تدير القطاع.
8- خلال فترة المباحثات تبقى حماس تدير الأمن مؤقتا تحت إشراف اللجنة التي تدير غزة لحين الوصول إلى الاتفاق النهائي.
9- تبدأ المساعدات بالتدفق إلى غزة فورا بدون أعداد محددة حسب ظروف العمل.
10- إعادة ترميم معبر رفح البري وفتحه لخروج المرضى والجرحى والأفراد المرافقين لهم وفق آلية الاتفاق السابق.
11- يبدأ انسحاب قوات الاحتلال من غزة فور الإعلان عن الاتفاق والتموضع في مسافة لا تتجاوز كيلو متر إلى كيلو متر ونصف في بعض المناطق المحيطة بغلاف غزة.
12- رفع بعض القيود عن السلع التجارية ومواد أساسية تتعلق بالبناء وإدخال كميات من الخيم، وكذلك رفع القيود عن حركة المواطنين من شمال غزة إلى جنوبها ورفع قيود عن الصيد في بحر غزة.
13- التزام الاحتلال بوقف حركة الطيران لمدة عشر ساعات متواصلة.
العدوان على غزةوبدأت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على غزة في 7 أكتوبر 2023، عقب عملية «طوفان الأقصى» التي أطلقتها حركة المقاومة حماس لرفع الحصار المفروض على القطاع منذ 2006، وردا على انتهاكات الاحتلال بحق المدنيين في الضفة الغربية، وتدنيس المسجد الأقصى المبارك.
حرب إبادة جماعيةوتحول العدوان على غزة، من مجرد مواجهة المقاومة، إلى حرب إبادة جماعية مستمرة منذ ما يقرب من عشرين شهرا، أسفرت عن استشهاد حوالي 55 ألف فلسطيني أغلبهم من النساء والأطفال، وإصابة أكثر من 100 ألف آخرين، فيما لا يزال هناك أعداد كبيرة مفقودة تحت الركام، فضلا عن انهيار 75 من البنية التحتية في القطاع جراء الغارات الجوية والقصف المدفعي العنيف.
مصطفى بكري: الأخبار المسمومة تستهدف إسقاط الوطن ويجب التصدي لها بسلاح الوعي والمعرفة
مصطفى بكري مع محافظ الشرقية: المصريون «شعب مُعلِّم».. يحب تراب الوطن ويلتف حول القيادة السياسية