يحمي أطفالك ويوفر الرعاية لكبار السن.. تعرف على المميزات الخيالية للروبوت إيبو
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
يقول الخبراء إن الإنسان العادي يقضي نحو 26 عاما من حياته نائما، وقرابة 30 أخرى في العمل والدراسة. فهل ستساعدنا التكنولوجيا في استغلال الوقت بشكل أفضل؟
وفي هذا السياق، تابع برنامج "حياة ذكية" -في حلقته بتاريخ 2023/8/16- اختراع الروبوت "إيبو إكس" (EBOX)، وهو روبوت ذكي يقوم بدور المرافق المثالي لأفراد العائلة وجاهز دائما لتقديم المساعدة.
وعن مهام الروبوت إيبو إكس، يعد المنزل هو المكان الذي يبدأ منه دائما، إذ تجعل شريحة "إكس 3 إم" (X3M) القوية -المستندة إلى وحدة المعالجة المركزية إلى جانب عشرات الآلاف من الساعات من التدريب- من الروبوت المنزلي المتحرك الأكثر ذكاء.
ويمكن أن توفر الخرائط الذكية المدمجة لإيبو إكس القدرة على الحركة المستقلة والدقيقة، فعند الاستخدام لأول مرة يقوم بعملية مسح بصري للمنزل ما سيسمح له لاحقا بالذهاب إلى أي مكان فيه، وعندما تنفد بطاريته، فإنه سيعيد نفسه إلى قاعدة الشحن الخاصة للتزود بالطاقة.
ويأتي الروبوت مجهزا بمحركين يعملان بالدفع المباشر وخوارزميات فعالة تضمن التنقل المرن والتحكم بدقة عالية في الحركة والدوران 360 درجة بسلاسة. كما زُود الروبوت بكاميرا بدقة "4 كيه" (4K) مثبتة على محور واحد مع مستشعري إضاءة منخفضة للغاية بدقة 8 ميغا بكسل.
ومن ميزاته أيضا أن الروبوت يمتثل لأوامر طفلك، فيتبعه إلى أي مكان كرفيق مخلص، كما أنه يكتشف بكاء طفلك ويتصل بك عبر التطبيق المخصص، فضلا عن أنه قادر على تقديم الحماية لهم عبر تنبيهك حين تجاوزهم المناطق الخطرة أو التي يمنع وجودهم فيها دائما.
كما يمكن ضبط إيبو إكس لاستكشاف سقوط كبار السن في أثناء قيامه بالقيادة التلقائية حول المنزل مع إمكانية إرسال تنبيهات لطلب المساعدة لجهات الاتصال أو لخدمات الطوارئ، كما يمكن ضبط التذكير بمواعيد الدواء مع توفير أوامر صوتية للغرض المطلوب.
كما أن إيبو إكس ماهر في التقاط الصور مع حفظ اختياراتك وتفضيلاتك للإضاءة والموسيقى وغيرها ليستدعيها عندما تطلب ذلك. وكل هذه المميزات جعلته يفوز بجوائز عديدة في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي ويتوقع أن يصبح متاحا للشحن منتصف العام الحالي.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
علاج مقدمات السكري يحمي القلب وينقذ الأرواح
لأول مرة، أظهر تحليل دولي أنه عندما يعيد الأشخاص المصابون بمقدمات السكري مستوى السكر في الدم إلى المعدل الطبيعي من خلال تغيير نمط حياتهم، ينخفض خطر إصابتهم بالنوبات القلبية وفشل القلب والوفاة المبكرة إلى النصف.
قد تحدث هذه النتائج ثورة في مجال الوقاية وترسخ هدفا جديدا وقابلا للقياس في الإرشادات السريرية.
شارك في هذه الدراسة باحثون من مستشفى جامعة توبنغن، ومعهد هيلمهولتز ميونخ، والمركز الألماني لأبحاث السكري (DZD)، وغيرهم، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.
يعاني ملايين الأشخاص في ألمانيا من ارتفاع مستويات السكر في الدم دون علمهم، ويصنفون ضمن مرحلة ما قبل السكري، وهي مرحلة مبكرة تفتقر حتى الآن إلى أهداف علاجية محددة بوضوح.
ينصح المصابون بمرحلة ما قبل السكري عادة بإنقاص الوزن، وزيادة النشاط البدني، واتباع نظام غذائي صحي.
تعد هذه التغييرات في نمط الحياة منطقية، إذ تحسن اللياقة البدنية والصحة العامة، وتقلل من العديد من عوامل الخطر. مع ذلك، يبقى سؤال جوهري بلا إجابة: هل تساهم هذه التغييرات أيضا في حماية القلب على المدى الطويل؟ حتى الآن، لم يثبت أي برنامج لتغيير نمط الحياة لدى المصابين بمرحلة ما قبل السكري انخفاضا مستداما في حالات النوبات القلبية، أو قصور القلب، أو الوفيات الناجمة عن أمراض القلب والأوعية الدموية على مدى عقود.
إنجاز هام في أبحاث الوقاية
يقدم تحليل مشترك لاثنين من أكبر دراسات الوقاية من السكري في العالم، من الولايات المتحدة والصين، توضيحا جديدا لهذه المسألة.
بالتعاون مع زملاء من الولايات المتحدة والصين، تمكن باحثون من المركز الألماني لأبحاث السكري (DZD) ومستشفى جامعة توبنغن ومعهد هيلمهولتز ميونيخ من إثبات أن العامل الحاسم ليس تغيير نمط الحياة بحد ذاته، بل قدرة الأشخاص المصابين بمقدمات السكري على إعادة مستوى سكر الدم إلى المعدل الطبيعي، أي تحقيقهم الشفاء التام من مقدمات السكري.
انخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية إلى النصفتشير بيانات طويلة الأمد لأكثر من 2400 شخص مصاب بمقدمات السكري إلى أن أولئك الذين ينجحون في ضبط مستوى سكر الدم لديهم خطر أقل بكثير للوفاة بأمراض القلب والأوعية الدموية أو دخول المستشفى بسبب قصور القلب مقارنة بمن تبقى مستويات سكر الدم لديهم مرتفعة، حتى مع فقدان المجموعتين وزنا مماثلا.
إعلانفي كلتا الدراستين، انخفض خطر الوفاة بأمراض القلب والأوعية الدموية لدى المشاركين بنحو 50%، كما انخفض معدل الوفيات الإجمالي بشكل ملحوظ. تابعت الدراسة الأمريكية المشاركين لمدة 20 عاما، بينما تابعت الدراسة الصينية المقابلة المشاركين لمدة 30 عاما. تحت إشراف فريق توبنغن، جرى توحيد هذه البيانات وإعادة تحليلها لمقارنة معدلات الوفاة بأمراض القلب والأوعية الدموية ودخول المستشفى بسبب قصور القلب لدى الأشخاص المصابين بمرحلة ما قبل السكري والذين لم يتعافوا منها.
هدف جديد وقابل للقياس في مجال الطب
اعتمدت الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية حتى الآن على ثلاثة محاور رئيسية: ضبط ضغط الدم، وخفض مستوى الكوليسترول الضار (LDL)، والإقلاع عن التدخين. مع هذه النتائج الجديدة، يمكن إضافة محور رابع: وهو الحفاظ على مستوى طبيعي لسكر الدم لدى المصابين بمرحلة ما قبل السكري.
يقول البروفيسور الدكتور أندرياس بيركنفيلد، عضو مجلس إدارة المركز الألماني لأمراض السكري (DZD) والمدير الطبي لقسم الطب الرابع في مستشفى جامعة توبنغن: "تشير نتائجنا إلى أن التعافي من مرحلة ما قبل السكري لا يؤخر أو يمنع ظهور داء السكري من النوع الثاني فحسب، كما هو معروف، بل يحمي أيضا الأشخاص من أمراض القلب والأوعية الدموية الخطيرة على المدى الطويل، على مدى عقود".
أثبتت قيمة سكر الدم الصائم ≤ 97 ملغم/ديسيلتر أنها مؤشر بسيط لانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب بشكل مستمر، بغض النظر عن العمر أو الوزن. ويمكن تطبيق هذا الحد في مراكز الرعاية الصحية الأولية حول العالم، مما يجعل الوقاية أكثر فعالية.