فرصة للدراسة للوصول لكليات القمة في الجامعات الخاصة والأهلية
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
بدأ اليوم طلاب الثانوية العامة 2023 في التسجيل بـ “ تنسيق الجامعات الخاصة والأهلية 2023 ” ، والذي انطلق اليوم لجميع الطلاب بعد أن أعلن الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي الحدود الدنيا للكليات.
تنسيق الجامعات الخاصة والأهلية 2023 .. أعلن الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، خلال اجتماعه أمس الاثنين ، بحضور الدكتور محمد حلمي الغر أمين مجلسي الجامعات الخاصة والأهلية، مع اللجنة المُنبثقة عن مجلسي الجامعات الخاصة والأهلية ، عن الحدود الدنيا للالتحاق بالتخصصات العلمية المختلفة بالجامعات الخاصة والأهلية للعام الدراسي الجديد 2023/2024.
فتح تنسيق الجامعات الخاصة والأهلية 2023
وقال الدكتور عادل عبدالغفار المُستشار الإعلامي والمُتحدث الرسمي للوزارة، أن الاجتماع انتهى إلى فتح باب التقدم للحاصلين على شهادة الثانوية العامة للالتحاق بالتخصصات العلمية المختلفة في تنسيق الجامعات الخاصة والأهلية 2023 ، بداية من اليوم الثلاثاء الموافق 15 أغسطس الجاري.
وأضاف المتحدث الرسمي أن التقديم سيكون بالنظام الإلكتروني المباشر لجميع الكليات بالجامعات الخاصة والأهلية طبقًا للحدود الدنيا للتقدم، حيث تم فتح باب القبول للحاصلين علي الثانوية العامة المصرية مع استمرار قبول الحاصلين علي الشهادات المعادلة العربية والأجنبية طبقًا للحد الأدنى للتقدم لكل منها في تنسيق الجامعات الخاصة والأهلية 2023.
وجاءات الحدود الدنيا للالتحاق بكليات تنسيق الجامعات الخاصة والأهلية 2023 " جامعة سيناء بفرعيها - جامعة الملك سلمان الدولية - جامعة شرق بورسعيد الأهلية - جامعة الإسماعلية الجديدة الأهلية:
الطب ٧٥٪
طب الأسنان ٧٤٪
العلاج الطبيعي ٧٣٪
الصيدلة ٧٠٪
الطب البيطري ٦٦٪
الهندسة ٦٥٪
علوم الحاسب ٦٠٪
كليات تقبل من ٥٥٪:
- التكنولوجيا الحيوية
- تكنولوجيا العلوم الصحية
- العلوم الأساسية
- الفنون التطبيقية
- الإعلام
- اللغات والترجمة
- الاقتصاد والإدارة
- التربية
- العلوم الاجتماعية
- السياحة والفنادق
- الحقوق والقانون
- التمريض
- الآثار
- علوم سينمائية
وكانت قد أعلنت جامعة سيناء، فتح باب القبول لكليات الجامعة للطلاب الحاصلين على الثانوية العامة الحكومية، وكذلك الشهادات المعادلة العربية والأجنبية، بفرعيها في العريش والقنطرة، مع تقديم حزمة كبيرة من المنح الدراسية التي تقدمها الجامعة سواء للمتفوقين أو بعض الفئات التي تواصل الجامعة منحها سنويا في إطار الدور المجتمعي للجامعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تنسيق الجامعات الخاصة والأهلية تنسيق الجامعات الخاصة والأهلية 2023 الجامعات الخاصة والأهلية جامعة الملك سلمان تنسيق الجامعات الخاصة تنسیق الجامعات الخاصة والأهلیة 2023 تنسیق المرحلة الثانیة 2023 للجامعات بالجامعات الأهلیة فی تنسیق الجامعات الثانویة العامة التعلیم العالی الحدود الدنیا الأهلیة 2023
إقرأ أيضاً:
"قمة المنامة".. فرصة لترسيخ التكامل وتجديد الثقة
عبدالنبي الشعلة **
بعد يومين، تستقبل البحرين أصحابَ الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون الخليجي- حفظهم الله ورعاهم- ضيوفًا على صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البحرين- حفظه الله ورعاه- للمشاركة في الدورة السادسة والأربعين للمجلس الأعلى. والبحرين، قيادةً وحكومةً وشعبًا، ترحّب بالضيوف الكرام وتتمنى لهم كل النجاح والتوفيق في أعمالهم.
وحين تفتح المنامة أبوابها لقادة دول الخليج، فإنها لا تستقبل وفودًا رسمية رفيعة المستوى فحسب؛ بل تحتضن آمال شعوب، وتطلعات أجيال، ورغبة صادقة في أن يكون هذا الكيان الخليجي أكثر قوة وتماسكًا في مواجهة عالم شديد الاضطراب وسريع التغير. فالقمة القادمة ليست مناسبة بروتوكولية على جدول السياسة؛ بل محطة تُختبر فيها إرادتنا الجماعية، ويُقاس فيها مدى تصميم دول المجلس على المضي نحو المستقبل بثقة وشجاعة.
لقد باتت الأزمات العالمية والأحداث الإقليمية تتقاطر على منطقتنا بلا انقطاع. تقلبات أسعار الطاقة، والاضطرابات في الأسواق المالية، وتغير خرائط النفوذ، والتوترات الأمنية… كلها تفرض نفسها دفعة واحدة، وكأن الزمن قرر أن يختبر صلابة الخليج وقدرته على الصمود أمام العواصف. وعلى الرغم من ذلك، فقد أثبتت دولنا مرارًا قدرتها على تحويل التحديات إلى فرص، وعلى الوقوف صفًا واحدًا حين تشتد الأزمات.
وتقف دول الخليج اليوم أمام فرص نوعية لإعادة رسم مستقبلها الاقتصادي والسياسي. فمشروعات التحول الوطني والتنويع الاقتصادي تنطلق بوتيرة غير مسبوقة، وقطاعات جديدة تتبلور في مجالات الطاقة المتجددة والذكاء الاصطناعي والصناعة والسياحة. فيما يبحث القطاع الخاص عن فضاء خليجي أوسع يساعده على التوسع والابتكار، وتتابع الأسواق العالمية باهتمام دور الخليج في قيادة التحولات الكبرى في الطاقة والاستثمار والاقتصاد الرقمي.
وفي هذا السياق، يصبح لزامًا على القمة القادمة أن تلتفت بجدية إلى الظروف الاقتصادية الصعبة التي تواجهها الدول الأقل حظًا في المجموعة؛ فهذه الدول قدمت عبر عقود نموذجًا في الالتزام بوحدة الصف والمصلحة الخليجية المشتركة، إلّا أن التحديات المالية التي تواجهها اليوم تتطلب برامج دعم وإسناد سخية، راسخة، وبعيدة الأثر، تُعيد إليها القدرة الكاملة على المشاركة في مشاريع التطور والنمو التي تحتاجها المنطقة؛ إذ لا ينبغي- ولا يصب في مصلحة أحد- أن تتحول هذه الدول إلى حلقات ضعيفة في مسيرة التكامل.
إنَّ الاستثمار في استقرار هذه الدول وقوتها هو استثمار في أمن الخليج كله، كما فعل الاتحاد الأوروبي عندما دعم إسبانيا والبرتغال واليونان بسخاء عند انضمامهما، ثم كرر التجربة مع عدد من دول أوروبا الشرقية بعد انهيار الاتحاد السوفيتي. فقد أثبتت تلك التجارب أن التكامل الحقيقي لا يقوم إلا على مبدأ التوازن بين المركز والأطراف، وأن النهضة الشاملة لا تتحقق إلا حين ينهض الأقوى بالأضعف.
وهنا يبرز دور القمة في المنامة، من خلال الانتقال من مرحلة النوايا الطيبة إلى مرحلة القرارات الجريئة، وتحويل الآمال والطموحات إلى برامج عمل واضحة قابلة للتنفيذ والقياس. نحن بحاجة إلى منظومة اقتصادية خليجية أكثر ترابطًا، وإلى أمن مشترك أكثر صلابة، وإلى صوت إقليمي أكثر حضورًا وتأثيرًا في عالم لا يعترف إلا بالقوة الجماعية.
أما في الجانب الأمني، فقد أصبحت الحاجة إلى رؤية دفاعية مشتركة أكثر إلحاحًا من أي وقت مضى. فالتحديات الأمنية الحديثة تتجاوز الحدود، وتفرض على دول المجلس تعزيز التعاون العسكري والأمني، وتطوير القدرات السيبرانية، وإنشاء منظومات إنذار مبكر، وتنسيقا أعمق في مجالات الاستخبارات والدفاع. إن حماية الخليج مسؤولية جماعية، وركن أساس من أركان المصير المشترك.
واستضافة البحرين لأعمال القمة، هو تأكيد لدورها في تعزيز أواصر التعاون الخليجي ودفع الحوار نحو حلول متوازنة. فقد أثبتت المنامة دائمًا أنها صوت الحكمة والاتزان، وأنها قادرة على صوغ مساحات مشتركة تلتقي عندها الرؤى وتتوحد عندها المواقف، بعيدًا عن كل ما يفرق الصف ويشتت الجهود.
ونحن على أعتاب القمة، تتجدد آمال شعوب الخليج في أن تكون هذه القمة قمة للفرص، وقمة لقرارات جريئة ترسخ الثقة وتدفع بمسيرة التعاون خطوات واسعة إلى الأمام. فدول الخليج تمتلك اليوم رصيدًا استثنائيًا من الموارد، ومشروعات كبرى، وقدرات مالية واستثمارية متنامية، وشعوبًا شابة تتمتع بالإبداع والطموح، وتطمح أن ترى غدًا أكثر إشراقًا وتقدمًا.
إنَّ المطلوب اليوم هو التمسك بروح المبادرة، والالتقاء عند نقاط القوة، وتعزيز التكامل في كل المجالات، حتى يصبح مجلس التعاون منصة حقيقية لصناعة المستقبل، لا مجرد إطار للتشاور وتبادل الآراء. فقمة المنامة ليست مجرد اجتماع؛ بل رسالة واضحة بأن الخليج، رغم كل التحديات، لا يزال موحدًا في رؤيته، ثابتًا في مواقفه، مؤمنًا بثوابته، ومُصمِّمًا على مواصلة دوره الفاعل في صياغة مستقبل المنطقة والعالم.
** كاتب بحريني
رابط مختصر