حسين فهمي: تناسيت حزني على وفاة شقيقي ليخرج مهرجان القاهرة في أفضل صورة
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
تعامل الفنان حسين فهمي باحترافية كبيرة مع الإعداد للدورة الـ 45 من مهرجان القاهرة السينمائي، والتي تزامن عليها مع فترة المرض الأخيرة لشقيقه الفنان حسين فهمي ووفاته قبل أيام قليلة من افتتاح فعاليات المهرجان، وهو ما تحدث عنه خلال ظهوره الأعلامي الأول بعد وفاة شقيقه، وذلك مع الإعلامية منى الشاذلي في برنامجها «معكم».
وكشف الفنان حسين فهمي أن فترة الإعداد للمهرجان كانت صعبة بالنسبة له بسبب الحالة الصحية لشقيقه مصطفى فهمي التي بدأت في التدهور، موضحا: «مصطفى صحته بدأت تتدهور خلال فترة الإعداد للمهرجان، فكنت ما بين المستشفى ومكتب المهرجان والأوبرا، وأرجع تاني أزوره في المستشفى والبيت، ووصلنا للمرحلة النهائية وأنا في عز المهرجان».
وبسبب ضيق الوقت أجرى حسين فهمي المؤتمر الصحفي لمهرجان القاهرة السينمائي صباحا، وفي نفس اليوم أُقيم عزاء شقيقه ليلا، «كانت لحظات صعبة عليا جدا، لكن العمل العام دايما بيحتم علينا نكون على قدر المسؤولية، ويتم العمل على أكمل وجه»، ولكنها لم تكن اللحظة الصعبة الأخيرة التي مرت على حسين فهمي في المهرجان، تتعلق بوفاة شقيقه، إذ كانت أصعب اللحظات عندما رأى صورته على شاشة المسرح الكبير في افتتاح المهرجان مع صور الفنانين الذين رحلوا عن عالمنا العام الجاري.
حسين فهمي: تناسيت حزني على وفاة مصطفى حتى يخرج المهرجان في أفضل صورةوبالرغم من تزامن المهرجان مع فترة مرض شقيق حسين فهمي، إلا أنه أكد أن عمله على المهرجان كان نابعا من قلبه: «لم أشعر أن الحمل ثقيل، بل بالعكس، كان ينبع من قلبي بكل سعادة وحب رغم أنه كان مرهقًا للغاية، وكان لي ظروف خاصة جدا تناسيتها، لكني تجاوزت كل ذلك لأن المهرجان يجب أن يظهر بأفضل صورة. فهو يمثل مصر، يمثل القاهرة، ويمثل السينما المصرية صاحبة التاريخ العظيم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصطفى فهمي حسين فهمي وفاة مصطفى فهمي حسین فهمی
إقرأ أيضاً:
اختتام مهرجان دلما التاريخي وسط إشادة واسعة من الزوار
اختُتمت، اليوم، في جزيرة دلما بمنطقة الظفرة فعاليات الدورة الثامنة من مهرجان سباق دلما التاريخي، الذي انطلق في 16 مايو الماضي، مقدماً منصة تراثية ومعرفية مبتكرة لكافة أفراد المجتمع.
شكل المهرجان جسراً يربط الماضي بالحاضر والمستقبل، ومثالاً ناجحاً للاستثمار في التراث كوسيلة لتعزيز الوحدة والتماسك المجتمعي.
وأكد زوار المهرجان من سكان الجزيرة أن الحدث بات موعداً سنوياً مرتقباً، لما يقدمه من فعاليات تراثية وثقافية ورياضية تسهم في تعزيز الهوية الوطنية، وتحفيز الاقتصاد المحلي، فضلاً عن توفير بيئة ترفيهية وتفاعلية تثري المجتمع وتجمع أفراده في أجواء من الفرح والتفاعل.
وعبّروا عن شكرهم وامتنانهم للقيادة الرشيدة على دعمها المستمر للفعاليات التراثية، وللمتابعة الحثيثة من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، ورعايته الكريمة للمهرجان، الذي نُظّم بالتعاون بين هيئة أبوظبي للتراث ونادي أبوظبي للرياضات البحرية ومجلس أبوظبي الرياضي.
وأشار محمد الفندي مهير المزروعي إلى أن المهرجان حقق أهداف «عام المجتمع»، حيث غرس في نفوس الأجيال الجديدة القيم الإماراتية الأصيلة، وعزز الهوية الوطنية من خلال الأنشطة التراثية المتنوعة، كما أسهم في تعزيز الروابط الاجتماعية بين أفراد المجتمع عبر الفعاليات المجتمعية والتطوعية.
وسلط محمد عبيد المهيري الضوء على الأثر الاقتصادي الإيجابي للمهرجان، مؤكداً أنه أنعش الحركة التجارية والسياحية في الجزيرة، وفتح المجال أمام الأسر المنتجة لعرض منتجاتها في السوق الشعبي، ما ساعد على دعم الاقتصاد المحلي، وتعزيز التنمية المستدامة.
وأشاد يوسف العلي، بدور المهرجان في إحياء تراث البحر الإماراتي، من خلال تنظيم ورش بحرية متخصصة وسباقات المحامل الشراعية والتجديف التراثي، التي أسهمت في تعريف الشباب بفنون الإبحار ونقل هذا الإرث الأصيل إلى الأجيال القادمة.
وأكد أحمد محمد السويدي أن المهرجان كان متنفساً حيوياً لسكان الجزيرة وزوارها، بما تضمنه من فعاليات تراثية وألعاب شعبية ومسابقات للأطفال، إلى جانب العروض الفنية والسوق التراثي، ما خلق أجواء من التفاعل والبهجة، وعزز التماسك المجتمعي.
بدوره، أشار محمد علي خليل الحوسني إلى أهمية إشراك الأطفال في الفعاليات، موضحاً أن المسابقات والألعاب الشعبية ساعدت في تعريف النشء بعادات الأجداد، وغرست فيهم روح التعاون والعمل الجماعي، وربطتهم بتراثهم وهويتهم بأسلوب تفاعلي وتربوي.
كما نوّه حسين خميس جاسم الحوسني بمشاركة الجهات الوطنية في المهرجان، مثمّناً القيمة المعرفية التي أضافتها من خلال أجنحتها التوعوية، والمحاضرات اليومية التي أُقيمت على المسرح وأثرت الزوار بالمعلومات التوعوية.
وثمّن حسن سالم عبداللطيف الحمادي الجهود المبذولة في تعريف الزوار بتراث الجزر الإماراتية، خاصة جزيرة دلما، من خلال زيارة متحف دلما «بيت المريخي» والأنشطة الحية التي سلطت الضوء على الحرف البحرية واليدوية وتاريخ اللؤلؤ.