كيف حصل الملف السعودي على أعلى تقييم لاستضافة مونديال 2034؟
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
حقق الملف السعودي لاستضافة كأس العالم 2034 أعلى تقييم في تاريخ البطولة، وهو ما أكده التقرير الذي نشره الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) ليلة أمس والذي استعرض أهم نقاط القوة في الملف السعودي.
أبرز التقرير تطور الخدمات الصحية في السعودية، حيث أشاد بجودة الرعاية الصحية المتقدمة، ما أسهم بشكل كبير في تحسين التقييم الذي حصلت عليه المملكة.
كما أشار إلى التحسينات الهامة في خدمات الاتصالات وشبكة الإنترنت، مؤكدًا أن هذه التطورات التقنية تسهم في ضمان تجربة استضافة سلسة وفعالة. كان ملف ترشح السعودية، الذي تم تقديمه رسميًا في يوليو الماضي تحت شعار "معًا ننمو"، قد تضمن خططًا طموحة لاستضافة البطولة في 15 ملعبًا موزعة على 5 مدن، تشمل الرياض، جدة، الخبر، أبها، ونيوم، بالإضافة إلى 10 مواقع استضافة أخرى.
أشاد التقرير أيضًا بجاهزية السعودية من حيث البنية التحتية، مسلطًا الضوء على مشروع قطار الرياض، الذي يربط بين الملاعب المضيفة ويعزز من سهولة تنقل الجماهير.
كما أظهر ملعب الملك سلمان تميزًا كبيرًا، حيث حصل على 12 نقطة كاملة، بينما كان المعدل المطلوب 4 نقاط فقط.
حظي الملف السعودي بدعم كبير من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز والأمير محمد بن سلمان ولي العهد، مما زاد من ثقة المجتمع الدولي في قدرة السعودية على استضافة الحدث. يأتي التقييم الفني لملفي كأس العالم 2030 و2034 كخطوة تمهيدية لاختيار الدول المستضيفة للبطولتين عبر الجمعية العمومية للفيفا المقررة في 11 ديسمبر هذا العام.
كما التزم الملف السعودي بالاستدامة وتوفير جميع المتطلبات الأساسية، متجاوزًا الحد الأدنى المطلوب من الملاعب. وأكدت الفيفا على تعاونها الوثيق مع السعودية لأخذ التواريخ المهمة، مثل رمضان وموسم الحج، بعين الاعتبار لضمان تنظيم مثالي.
نوه التقرير إلى الأثر الإيجابي المتوقع لاستضافة السعودية للبطولة على الصعيد العالمي، معتبرًا إياها فرصة فريدة لإلهام الدول والشعوب، ومشيدًا برؤية السعودية 2030 التي تعزز ثقة العالم في قدراتها التنظيمية لهذه البطولة الكبرى.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: الملف السعودی
إقرأ أيضاً:
المجلس الأعلى للجامعات ينظم ورشة عمل عن تقييم أداء أعضاء هيئة التدريس
نظم المجلس الأعلى للجامعات ورشة عمل حول تقييم أداء أعضاء هيئة التدريس بمقر أمانة المجلس في إطار مشروع فولبرايت لتعزيز قدرات المجلس الأعلى للجامعات لمواكبة الاتجاهات المستقبلية.
جاء ذلك تحت رعاية الدكتور مصطفى رفعت، أمين المجلس الأعلى للجامعات، وإشراف الدكتورة منى هجرس، الأمين المساعد.
وشارك بالورشة الدكتورة منى هجرس الأمين المساعد، والدكتورة سناء عبد الراضي نائب رئيس هيئة ضمان الجودة والاعتماد ((NAQAAE، والدكتور إبراهيم فارس عضو مجلس ادارة الهيئة المصرية لضمان الجودة والاعتماد في التعليم الفني والتقني والتدريب المهني (ETQAAN)، وعدد من نواب رؤساء الجامعات للبحوث والدراسات العليا وفريق عمل المشروع. وقد أدار جلسات الورشة الدكتور ماجد نجم، الرئيس الأسبق لجامعة حلوان.
قدّمت الخبيرة الدكتورة أليسون جاريت من هيئة فولبرايت خلال الورشة عرضاً عن محاور متعلقة بأنظمة تقييم أعضاء هيئة التدريس، ومقارنة الممارسات المتبعة في الولايات المتحدة ومصر، مع إبراز الفرص المتاحة لتطوير منظومة التقييم في الجامعات المصرية.
تناولت الورشة منظومة التقييم في الجامعات المصرية من خلال عرض ممارسات الجامعات الأمريكية ومقارنتها بالنظام المحلي، بمشاركة الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، ونخبة من قيادات الجامعات.
تناولت الورشة أيضاً آليات التقييم السنوي والتقييم الذاتي، ودور استبيانات الطلاب، ومسارات الترقية المرتكزة على التدريس أو البحث، إضافة إلى أهمية دمج خبرات الصناعة، ودعم الأعضاء الجدد ومنخفضي الأداء، وتمكين مراكز تطوير أعضاء هيئة التدريس. وشددت المناقشات على أن الاستثمار في تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس يمثل حجر الأساس في تطوير منظومة التعليم العالي.