حاوريني يا كيكي مسرحية جديدة تجمع دينا الشربيني مع هالة صدقي ورانيا يوسف
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
تعود المخرجة بتول عرفة من جديد لتقديم الأعمال المسرحية في السعودية، وذلك بعد النجاح الذي حققته من قبل في ٣ عروض مسرحية وهي "الليلة الكبيرة" تأليف وليد يوسف وبطولة نيكول سابا، محمود عبد المغني، محمد عبد الرحمن، ومسرحية مبروك جالك ولد من بطولة أحمد فهمي و آيتن عامر، ومنهم ميرهان حسين، و العرض المسرحي "شحاتين أكاديمي" بطولة أحمد فهمي، حيث تقدم بتول عرفة العرض المسرحي الرابع لها بالسعودية وهو "حاوريني يا كيكي"، يوم 4 ديسمبر المقبل، ضمن فعاليات موسم الرياض على مسرح "محمد العلي"، وهو العرض الذي يستمر حتى 8 ديسمبر.
ومن جانبها عبرت المخرجة بتول عرفة عن سعادتها بالعودة من جديد للجمهور السعودي والمشاركة في موسم الرياض من خلال "حاوريني يا كيكي"، مؤكدة أنها تسعد دوما بمقابلة الجمهور السعودي الذواق والشغوف بالفن، خاصة الفن المصري، وأن تفاعل الجمهور السعودي مع العروض المسرحية التى تقدمها، يمنحها الشغف والرغبة في العودة من جديد وتقديم أعمال مسرحية تلقى قبولهم.
وأضافت بتول عرفة إن العرض المسرحي "حاوريني يا كيكي"، بذلت فيه مجهود كبير خلال التحضير، وذلك بسبب حجم فريق عمل المسرحية الذي يضم كم كبير من النجوم، وسط العديد من الارتباطات الفنية لكل منهما، وأشارت بتول عرفة أن العمل لايت كوميدي ويضم عدد من الاستعراضات والأغاني التي تعاون فيها مع الشاعر خالد تاج الدين والملحن كريم عرفة.
وشهد برومو المسرحية أجواء كوميدية وتشويقية للعرض المسرحي المرتقب.
مسرحية "حاوريني يا كيكي" من بطولة النجمات، دينا الشربيني، وهالة صدقى، ورانيا يوسف، ويشارك في البطولة، كل من النجوم دياب، وأوس أوس وأحمد عبد الوهاب وأحمد سلطان وأحمد عبد الهادى، والعرض من تأليف هانى الطمبارى، والأغاني من كلمات خالد تاج الدين وألحان كريم عرفة والتوزيع الموسيقي لـ أيمن التركي وأزياء أميرة صابر ومن إخراج بتول عرفة.
وكان آخر أعمال المخرجة بتول عرفة، خلال العام الجارى 2024 ، كليب هايدي موسى "لسه صبية" وكليب المطربة وعد البحري، "صاحب السعادة"، وكليب أغنية مصطفي قمر "صناعة مصرية"، وكليب أغنية "يملى العين " مع معز علي، إضافة إلى كارول سماحة و شذى حسون و خالد سليم و محمد نور ورانيا يوسف ، كما حصلت علىMiddle East music awards أفضل مخرج كليبات 2024، وسبق وقدمت بتول عرفة ما يقارب ال 140 كليب مع كبار نجوم مصر والوطن العربي منهم حسين الجسمي ونانسي عجرم ورامي عياش وهاني شاكر و كارول سماحة وغيرهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دينا الشربيني بتول عرفة حاوريني يا كيكي المزيد المزيد حاورینی یا کیکی بتول عرفة
إقرأ أيضاً:
خبير عن تجاوزات «تيك توك»: لابد من تدريس مادة «القيم».. وهذه عقوبة خدش الحياء وتهديد القيم المجتمعية
في ظل تصاعد الجدل المجتمعي حول المحتوى المتداول عبر منصات التواصل الاجتماعي، خاصة تطبيق "تيك توك"، وما يتضمنه من مشاهد يعتبرها البعض خادشة للحياء أو مهددة للقيم المجتمعية، دعا الدكتور حمدي عرفة، خبير الإدارة المحلية، إلى تفعيل القوانين القائمة التي تمنح المحافظين صلاحيات واضحة لمواجهة هذه الظواهر، مطالبًا في الوقت ذاته بتشديد الرقابة على المحتوى الإعلامي والفني، وتوسيع نطاق التوعية المجتمعية بدءًا من المدارس وحتى وسائل الإعلام.
حمدي عرفة: قانون المحليات يمنح المحافظين سلطة مواجهة محتوى التيك توك الخادش.. لكن لم يتحرك أحد
وقال الدكتور حمدي عرفة، خبير الإدارة المحلية، في تصريحات خاصة لموقع "صدى البلد"، إن هناك العديد من القوانين المصرية التي تُجرّم نشر الفسق والفجور وخدش الحياء العام وهدم القيم المجتمعية، مشيرًا إلى أن هذه القوانين موزعة بين قانون التعليم، وقانون العقوبات، وقانون الإدارة المحلية.
وأضاف أن "المفاجأة الحقيقية"، حسب وصفه، تكمن في قانون الإدارة المحلية رقم 43 لسنة 1979، الذي يمنح المحافظين سلطة اتخاذ القرارات المناسبة في كل ما يتعلق بالرأي العام أو يهدد أمن المجتمع داخل محافظاتهم، وذلك بالتنسيق مع مديري الأمن، وفقًا للمادة 25 من القانون.
عرفة: لم يُفعّل أي محافظ هذه الصلاحيات رغم وضوح القانون
وأكد عرفة أن "القانون واضح وصريح"، ومع ذلك لم يُقدِم أي محافظ على تفعيل هذه الصلاحيات، لافتًا إلى أن "المفترض أن يكون المحافظ بمثابة رئيس الجمهورية داخل محافظته"، وفقًا للمعايير الدولية، لكن الواقع في مصر يشير إلى تجميد تلك الصلاحيات بشكل كبير، على حد تعبيره.
قانون العقوبات يحسم الجدل: الحبس والغرامة للمخالفين
وأوضح خبير الإدارة المحلية أن المادة 178 من قانون العقوبات تعاقب كل من ينشر محتوى يخدش الحياء أو يهدد القيم المجتمعية، سواء على وسائل التواصل الاجتماعي أو في الإعلانات أو في الأماكن العامة، بالحبس لمدة تبدأ من شهر وتصل إلى سنتين، بالإضافة إلى غرامة مالية تتراوح بين 10 آلاف و20 ألف جنيه.
مادة "القيم واحترام الآخر" لا تُفعل بالشكل المناسب
وشدد عرفة على أهمية مادة "القيم واحترام الآخر" التي تُدرّس حاليًا في المرحلة الابتدائية، مؤكدًا أنها لا تُدرج ضمن المجموع الكلي للطالب، وهو ما يقلل من قيمتها التربوية في نظر الطلاب وأولياء الأمور.
وطالب وزارة التربية والتعليم بتعميم هذه المادة على المراحل الإعدادية والثانوية، وإدخالها في المجموع لزيادة فاعليتها وتأثيرها.
عرفة: المسؤولية تشاركية بين الحكومة والأسرة والمجتمع
وأشار إلى أن حماية القيم المجتمعية ليست مسؤولية الحكومة وحدها، بل مسؤولية مشتركة تشمل الأسرة، والمدرسة، ووسائل الإعلام، ومراكز الشباب، والجامعات، لافتًا إلى ضرورة تنظيم حملات توعية، ودورات تثقيفية، وبث برامج إعلامية تشرح القوانين والعقوبات المرتبطة بالمحتوى غير اللائق.
محتوى خادش في المسلسلات والأفلام أيضًا
وأكد عرفة أن المواد الخادشة للحياء لم تعد مقتصرة على "تيك توك"، بل امتدت أيضًا إلى الأفلام السينمائية والمسلسلات، وهو أمر بالغ الخطورة نظرًا لتأثير الإعلام على تشكيل وعي المجتمع، خاصة أن أكثر من 60% من فكر المواطن المصري يتكون من خلال ما يُعرض على الشاشات، بحسب تعبيره.
واختتم عرفة تصريحاته بدعوة الحكومة إلى تشديد الرقابة على المحتوى الفني والإعلامي، مشددًا على أن وجود مجتمع ناضج وسليم أخلاقيًا ونفسيًا يبدأ من غلق "الثغرات الإعلامية" التي تسمح بمرور هذا النوع من المحتوى.