إلهام أبو الفتح تكتب: مسئولية كبيرة
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
أهنئ الزملاء الجدد أعضاء ورؤساء المجالس والهيئات الإعلامية بمهامهم الجديدة والذين صدر بتعيينهم قرار جمهوري من الرئيس عبد الفتاح السيسي وأتمنى لهم التوفيق لاستكمال مسيرة زملائنا السابقين وأن يكونوا خير خلف لخير سلف.
تهنئتي القلبية للدكتور خالد عبد العزيز رئيس المجلس الأعلي للإعلام الذي يملك قبولا كبيرا عند كل الناس، وأثبت نجاحا في عمله كوزير للشباب والرياضة وكرئيس لمجلس أمناء التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي مشكلات الإعلام كبيرة وهي مسئولية كبيرة أرجو ان يعينه الله عليها.
أشعر بالتفاؤل لثقتي فى قدرات الزملاء ومهنيتهم ومعرفتي المباشرة بحجم ما يتمتعون به من كفاءة، وأسعدني تجديد الثقة بالمهندس عبد الصادق الشوربجي رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، الذى قاد الصحافة المصرية القومية فى فترة انتقالية بالغة الدقة وضعتها على عتبات العصر الجديد من تكنولوجيا المعلومات والنشر الإلكتروني بكل تحدياته ومعه الزملاء الجدد بكل حماسهم وحيويتهم وخبرتهم الصحفية عمرو الخياط وحمدي رزق وعلاء ثابت، وبنفس التفاؤل والثقة أهنئ الزميل أحمد المسلماني، الكاتب الصحفى والإعلامي الكبير رئيس الهيئة الوطنية للإعلام ومعه مجموعة من الكفاءات المميزين من ذوي الخبرة.
وبقدر الأمل فى الكفاءات المختارة بما تحمله من دماء وروح جديدة، بقدر الشكر لمن أدوا واجبهم على أكمل وجه من الزملاء والأساتذة، الأستاذ الكبير كرم جبر، والزميل صالح الصالحي والصديقة عزة مصطفي .. تمنياتي لهم بالتوفيق.
ويحدوني الأمل أن يكون النجاح حليف الزملاء الجدد فى موجهة التحديات الجسيمة الملقاة على هذه المجالس والتي تواجه صناعة الإعلام، لأن الثقة جهد وعمل متواصل ودءوب في بلاط صاحبة الجلالة وفي مهنة الإعلام المقروء والمشاهد والمسموع في ظل التحديات والمنافسة الإقليمية والدولية نحتاج إعلام قوي منافس وتعاون مهني يحافظ علي ريادة الإعلام المصري وتعظيم اقتصادياته سواء باستغلال القدرات والكفاءات والموارد المتاحة أو من خلال طرح أفكار جديدة من خارج الصندوق كما يقولون ـ حتى يكون إعلامنا وصحافتنا على قدر التحديات المحيطة بالوطن وأمانه واستقراره.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خالد عبد العزيز إلهام أبو الفتح الهيئات الإعلامية المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
إخضاع جميع المواليد الجدد في بريطانيا إلى اختبار الحمض النووي
لندن
في خطوة تاريخية تمهد لتحول جذري في منظومة الرعاية الصحية، أعلنت الحكومة البريطانية عن خطة طموحة تمتد لعشر سنوات، تقضي بإخضاع جميع المواليد الجدد لاختبار الحمض النووي (DNA)، ضمن مشروع شامل يركّز على الطب الوقائي.
ويهدف البرنامج إلى إجراء تسلسل الجينوم الكامل لكل مولود، ما يتيح الكشف المبكر عن مئات الاضطرابات الوراثية المحتملة، ويمكن من التدخل الطبي قبل ظهور الأعراض، الأمر الذي قد يسهم في الوقاية من أمراض مميتة وتحسين جودة الحياة منذ اللحظة الأولى.
وأوضح وزير الصحة البريطاني، ويس ستريتنج، في تصريح لصحيفة التلغراف أن المشروع يأتي ضمن توجه حكومي لإعادة هيكلة هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS)، بالانتقال من نموذج “العلاج بعد المرض” إلى نموذج “الوقاية قبل الوصول إليه”، مع اعتماد “الطب الشخصي” كركيزة أساسية في هذا التحول وتقليل الأعباء المالية طويلة الأمد على النظام الصحي.
والجدير بالذكر أن المشروع يحمل في طياته طموحًا علميًا وإنسانيًا غير مسبوق، من شأنه أن يُعيد رسم العلاقة بين الإنسان والمرض، ويضع بريطانيا في مقدمة دول العالم في مجال الطب الوقائي والجينومي.