مركز بحوث الصحراء يبرز أهمية تربية النحل والأعسال الصحراوية بمهرجان العسل السابع
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
تحت رعاية علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي وتوجيهات الدكتور حسام شوقي- رئيس مركز بحوث الصحراء شارك المركز في فعاليات مهرجان العسل السابع في مصر، حيث قدم الدكتور محمود الكيلاني الباحث بقسم وقاية النبات بالمركز، محاضرة تحت عنوان "نحل العسل في الصحراء: فوائد بيئية وجودة فريدة".
تناولت المحاضرة مجموعة من المحاور الأساسية حول أهمية تربية النحل في المناطق الصحراوية المستصلحة حديثًا، ودورها في دعم التنمية البيئية والاقتصادية.
وأشار الدكتور الكيلاني إلى أن المناطق المستصلحة حديثًا تمثل بيئة مثالية لتربية نحل العسل، كونها مناطق خالية من الملوثات، مما يتيح إنتاج أنواع مميزة من العسل ذات جودة عالية وخصائص فريدة، قادرة على المنافسة في الأسواق المحلية والدولية، ومن أبرز أنواع العسل التي يتم إنتاجها في هذه المناطق: عسل السدر، وعسل أشجار الأكاسيا، بالإضافة إلى أعسال البرسيم، الموالح، السمسم، والأثل، التي تنمو في بيئات صحراوية مثل مناطق شمال سيناء.
كما ناقش الكيلاني الصفات التنافسية للعسل الصحراوي، مشيرًا إلى التحليلات الكيميائية التي تكشف عن نسب السكريات وغياب متبقيات المبيدات في بعض أنواع العسل المنتجة من المناطق الصحراوية، مما يعزز من جودتها.
وتطرق أيضًا إلى جهود مركز بحوث الصحراء في التوعية بأهمية ونشر ثقافة تربية النحل بين المزارعين فى المناطق المستصلحة حديثاً عن طريق الدورات التدريبية التي يقوم بها المركز في محطاته البحثية مثل محطة بحوث توشكي و محطة بحوث مريوط و محطة بحوث بالوظة بشمال سيناء.
وفي ختام المحاضرة، تم التأكيد على ضرورة تكثيف الجهود لنشر ثقافة تربية نحل العسل في المناطق المستصلحة حديثًا، مع توعية المزارعين والمستثمرين بأهمية النحل في تحسين إنتاجية المحاصيل الزراعية من خلال التلقيح الخلطي الذي يعزز الصفات ويقلل من تشوهات الثمار، كما تم التأكيد على أهمية إنتاج الأعسال عالية الجودة التي يمكن تصديرها، بالإضافة إلى استغلال منتجات النحل الأخرى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مركز بحوث الصحراء مهرجان العسل مهرجان العسل السابع نحل العسل
إقرأ أيضاً:
من الأعلى..مصري يبرز مدينة أموات يقطنها الأحياء في مصر
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تبدو "مدن الموتى" في مصر كهياكل متكاملة، بقبور متراصة إلى جانب بعضها البعض، تتجاور مع الحقول الخضراء، ومساكن الأحياء.
في هذه السلسلة من الصور الجوية، يسلط مصور الدرون المصري أسامة شريف الضوء على "مدن الموتى" هذه الواقعة بين محافظتي الجيزة والمنوفية في مصر.
وقال في مقابلة مع موقع CNN بالعربية إن "الموت يشكل جزءا من المجتمع وثقافته، فكما نهتم بتوثيق الثقافة الشعبية والعادات اليومية، من المهم أيضا أن نولي اهتماما بثقافة الدفن وكيفية تعامل الأحياء مع موتاهم".
أوضح شريف أنه في غالبية الدول العربية والإسلامية، يتم الدفن في حفرة متواضعة تحت الأرض، بحيث يوارى الجثمان الثرى.
أما في مصر، فتضم هذه المقابر مساكن صغيرة فوق الأرض، تُبنى لتستوعب عائلة بأكملها، وتُستخدم عبر أجيال متعاقبة.
في كثير من الأحيان، يعيش الأحياء بجوار مدن الموتى تلك أو داخلها في بعض الأحياء الفقيرة، ليتجاور عالمي الموت والحياة في تباين صارخ، ومشهد يعد فريدا من نوعه في المنطقة العربية، على حد تعبير مصور الدرون المصري.
ووثق شريف مشاهد لـ"مدن الموتى" هذه بقرية "جريس" في محافظة المنوفية، حيث أضاف التوثيق من أعلى بعدا آخر للمشهد، وكشف عن مدى اتساع مدن الموتى، التي تبدو كأحياء سكنية مكتظة بمبان متراصة على مساحات شاسعة، وهو مشهد يصعب إدراكه من أي منظور آخر بعيدا عن السماء.
قال مصور الدرون المصري: "التصوير من الأعلى أو منظور عين الطائر يمنحنا فرصة لرؤية ما اعتدنا عليه بشكل مختلف تماما، فمدن الموتى في مصر نجدها دائمًا بجوار الأحياء السكنية أو الطرقات العامة".
وأضاف: "لكن عند النظر من الأعلى، تتكشف لنا تفاصيل جديدة، إذ يظهر أمامنا ترابط المساحات واتساعها وتنوع أشكال المدافن وأنماطها الهندسية".
ولفت شريف إلى أنه "يمكن لمباني المقابر أن تكون مطلية بألوان مختلفة، ما يكشف عن طابعها الخاص، إذ تحرص كل عائلة على إضافة لمستها على لون القبر أو شكله".
وأوضح: "هذا الاهتمام بالتفاصيل يعكس امتدادا لإرث حضارتنا المصرية القديمة، فمثلما شيّد أجدادنا الفراعنة هياكل ضخمة مثل الأهرامات ليعبروا عن مكانة الموت وأهمية الدفن في معتقدهم، لا يزال المصريون حتى اليوم يحملون الروح ذاتها من خلال إعطاء هذه المقابر جمالية تجعلها مختلفه عن طرق الدفن في باقي أنحاء المنطقة العربية".
وأشار مصور الدرون المصري إلى أنه "كان لابد من مراعاة حرمة الأموات وخصوصية المقابر بحيث لا يكون التوثيق مجرد مشهد بصري، بل عملا يحافظ على قدسية الموضوع، ويطرحه بشكل مناسب".
View this post on InstagramA post shared by حمقري (@hmkree)
وقد لقيت السلسلة التي شاركها مصطفى عبر حسابه على "إنستغرام" ردود أفعال متباينة، إذ حاول البعض تحليل السبب وراء هذا الشكل المميز للدفن، فمنهم من ربطه بتاريخ مصر القديمة وتأثير فيضان النيل قديمًا، ومنهم من أرجعه إلى طبيعة التربة، وارتفاع منسوب المياه الجوفيه فيها، ما جعل بناء مقابر مرتفعة فوق الارض وسيله لحماية الموتى أنفسهم.
مصرالجيزةنشر الثلاثاء، 07 أكتوبر / تشرين الأول 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.