وفد صيني يزور مدرسة في نزوى ضمن خطة تدريس اللغة الصينية
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
نزوى- ناصر العبري
زار وفد تربوي من مركز تعليم اللغة والتعاون التابع لوزارة التربية والتعليم الصينية، برئاسة هو تشي بينغ نائب رئيس المركز، مدرسة الشعثاء بنت جابر للتعليم الأساسي بولاية نزوى.
وضم الوفد كلا من: وانغ هويتشانغ مدير قسم أسيا وأفريقيا بالمركز، ولي تشان مسؤولة المشاريع بقسم أسيا وأفريقيا، وما جيانان مسؤولة المشاريع بقسم التدريس والموارد، ولي غوشيو الموظفة في قسم الإدارة العامة.
وتأتي الزيارة بهدف مناقشة المختصين حول آلية بناء وموائمة مناهج ومواد تدريس اللغة الصينية في سلطنة عمان، وزيارة المدارس المستهدفة لتطبيق اللغة الصينية في محافظتي مسقط والداخلية، والاطلاع على مبنى المدارس الحكومية ونظام التعليم في المدارس وآلية تعليم اللغات الأجنبية في المدراس كاللغة الإنجليزية.
ولدى وصول الوفد، كان في استقباله علي بن عبدالله الحارثي المدير العام للتربية والتعليم بمحافظة الداخلية، وثريا الحراصية مديرة المدرسة.
وقدم مدير عام تعليمية الداخلية نبذة عن التعليم في المحافظة من حيث عدد المدارس والطلبة في المدارس الحكومية والخاصة، كما تحدث عن جاهزية مدارس المحافظة لتدريس اللغة الصينية أسوة بتدريس اللغة الإنجليزية مع وجود طلبة يملكون من الملكات والقدرات لدراسة اللغة الصينية.
وتجوّل الوفد الصيني بين أروقة وقاعات المدرسة ومعرض المواهب الطلابية واستمعوا إلى شرح مفصل من قبل طالبات المدرسة حول التحصيل الدراسي والأنشطة والفعاليات والمبادرات والمشاريع التي تنفذها المدرسة ودورها البارز في رفع التحصيل الدراسي وإبراز المواهب ومواطن الإجادة لدى الطالبات.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: اللغة الصینیة
إقرأ أيضاً:
ثورة تشخيصية.. جهاز صيني يتنبأ بالباركنسون قبل الإصابة به
في تطور طبي لافت قد يغير قواعد تشخيص أحد أكثر الأمراض العصبية تعقيدًا، كشف فريق من الباحثين الصينيين عن جهاز صغير يُرتدى على الجلد، قادر على كشف العلامات المبكرة لمرض الباركنسون من خلال تحليل العرق فقط، دون الحاجة إلى أخذ عينات دم أو إجراء فحوصات معقدة.
ويعمل الجهاز الجديد على شكل لاصقة طبية، بتقنية مبتكرة طورها فريق بقيادة الباحث تشانغ تشيانغ من معهد تشانغتشون للكيمياء التطبيقية التابع لـالأكاديمية الصينية للعلوم.
ووفقًا للدراسة المنشورة في مجلة Advanced Materials" المواد المتقدمة" الدولية العلمية، يتيح هذا الابتكار مراقبة فورية للمؤشرات البيوكيميائية المرتبطة بالمرض، مما يُمكّن الأطباء من رصد تطورات الحالة المرضية بشكل ديناميكي في الوقت الحقيقي.
ويصيب مرض الباركنسون، المعروف علميًا بكونه اضطرابًا عصبيًا تنكسيًا، الجهاز العصبي تدريجيًا ويؤثر بشكل مباشر على الحركة، حيث تبدأ أعراضه – مثل الرجفة وبطء الحركة – بالظهور بعد سنوات طويلة من تدهور الخلايا العصبية، ونتيجة لذلك، يصبح التشخيص المبكر بالغ الأهمية، لأنه يتيح التدخل في "المرحلة الذهبية" قبل أن تتفاقم الأعراض.
وقال تشيانغ إن اللاصقة تحتوي على كاشف مصغّر من تصميم الفريق البحثي، يستطيع تحليل مؤشرات مثل مادة ليفودوبا (المستخدمة لعلاج المرض)، وحمض الأسكوربيك (فيتامين C)، والغلوكوز، وكلها تلعب دورًا في متابعة مسار المرض.
وأضاف : "الجهاز يترجم ما يقوله الجسم من خلال العرق، ويعرض النتائج مباشرة على جهاز ذكي مثل الهاتف أو الساعة". ويتميّز بقدرته على العمل بثبات حتى أثناء الحركة، بفضل شريحة ذاتية التشغيل تجمع العرق، وأقطاب استشعار مرنة تراقب المؤشرات الحيوية بشكل متزامن.
وتعرض البيانات على الفور لاسلكيًا، مما يعني أن المريض أو الطبيب يمكنه تتبع حالة المريض بسهولة وبدقة، في تجربة تشبه ارتداء ساعة ذكية متخصصة في متابعة الباركنسون.
ويرى خبراء أن هذا الابتكار لا يوفر فقط تشخيصًا مبكرًا، بل يمهّد الطريق لمراقبة مستمرة للمرض دون تدخلات مزعجة أو مؤلمة، وقد يمثّل مستقبل الأجهزة القابلة للارتداء في الطب العصبي.