مشاهير توقفوا عن حقن التخسيس بعد تعرضهم لأزمات صحية
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
رغم إشادة عدد من الفنانين والمشاهير بالنتائج الباهرة لحقن التخسيس، فإن بعضهم حذر من استخدامها بشكل مستمر.
وعلى رأس هؤلاء النجمة الشابة هند عبدالحليم التى ظهرت فى مقطع فيديو، عبر صفحتها الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعى، كشفت من خلاله عن تعرضها لأزمة صحية شديدة، كادت تودى بحياتها، وتسببت فى نقلها للمستشفى، وخضوعها للعلاج، بسبب هاجس السمنة، ورغبتها فى خسارة وزنها بشكل سريع، لولا العناية الإلهية.
وكشفت الفنانة الشابة عن بداية قصة معاناتها مع حقن إنقاص الوزن، فى تصريحات لـ«الوطن»، قالت فيها إنها بدأت منذ فترة، تعانى من خلل فى الغدة الدرقية، وهذا الأمر تسبب لها فى زيادة كبيرة فى الوزن، وتغير شكلها، وبالطبع فقد أزعجها هذا الأمر، وحاولت أن تخضع لنظام غذائى «ريجيم» قاس عدة مرات، فى محاولة منها لإنقاص وزنها بالطرق الطبيعية، ولكن لم ينجح الأمر.
وتابعت أنها قررت الذهاب إلى طبب مختص، وأن تخضع لأخذ الحقن الشهيرة للتخسيس، لكى تتمكن من إنقاص وزنها بشكل أسرع، ودون معاناة، وبالفعل خضعت للجرعة لمدة شهر وأسبوع، ولكن كانت المفاجأة أنها أصيبت بشلل مؤقت فى المعدة، وتدهورت حالتها الصحية بشكل كبير، ما استوجب نقلها للمستشفى، وخضوعها للعلاج لفترة طويلة، حتى يتمكن الأطباء من استعادة حركة المعدة بشكل طبيعى مرة أخرى.
هند عبدالحليم: «الريجيم» تسبب فى إصابتى بشلل مؤقت فى المعدة وتدهور حالتى الصحية.. وتم نقلى إلى المستشفىوبعد تحسن حالتها الصحية، قررت الفنانة هند عبدالحليم أن تكشف عن معاناتها لجمهورها، حتى لا يقع أحد فى نفس الخطأ الذى ارتكبته، فشاركت جمهورها بمقطع فيديو عبر صفحتها، كشفت فيه عن كل المعاناة التى تعرضت لها، وأكدت أنها أصيبت بألم شديد، ولم تكن تتمكن من تناول الطعام أو الشراب، وكانت طوال هذه الفترة تعيش على المحاليل فقط، ووجهت نصيحة لجمهورها قائلةً: «لازم تتابعوا مع دكاترة، لازم تعملوا التحاليل اللازمة، علشان تشوفوا لو جسمكم هيستحمل وهيبقى قابل لده أو لا».
ولم تكن الفنانة هند عبدالحليم هى الضحية الأولى لحقن التخسيس، ولكن سبق وخضع أكثر من فنان لها، وحذر الجمهور من استخدامها إلا تحت إشراف طبيب، من بينهم الفنانة إلهام شاهين، التى ظهرت فى أحد البرامج التليفزيونية مؤخراً، وكشفت عن أن سبب خسارتها للوزن الملحوظة فى الفترة الأخيرة، هى أنها خضعت لأخذ حقن التخسيس، ولكنها لا تنصح أحداً باستخدامها، وذلك لأنها على الرغم من أن نتيجتها قوية للغاية، فإنها تتسبب فى التعب صحياً.
إلهام شاهين: رغم النتائج الجيدة فإنها أصابتنى بالإرهاق الشديد.. ولا يجب تناولها دون إشراف طبىوتابعت «شاهين» أنها ضعفت صحياً، ليس بسبب إنقاص الوزن فقط، وذلك لأنها من المفترض أن تستخدم الحقن لوقت قصير، ولكنها أخذتها لفترة طويلة، ووجهت نصيحة لجمهورها قائلةً: «الحقن دى لازم تتاخد تحت إشراف طبيب، لأن فيه ناس بتسمع مننا، وتروح تجيب الحاجة وتاخدها، وده مؤذى، لازم تتابعوا مع دكتور».
خالد الصاوى: تسببت لى فى توقف الجهاز الهضمىوكذلك الفنان خالد الصاوى، الذى سبق وكشف فى تصريحات تليفزيونية، أنه خضع من قبل لأخذ حقن التخسيس، وذلك لأنه كان يريد إنقاص وزنه، وبالفعل نجح فى ذلك، وخسر ما يقرب من 20 كيلوجراماً، واستمر عليها لمدة أربعة شهور متتالية، ولكنها تسببت له فى كارثة كبيرة، حيث إن إحدى الحقن تسببت له فى توقف الجهاز الهضمى، وتم نقله للمستشفى، وخضع للعلاج لكى يعود إلى حالته الطبيعية مجدداً، وظل الأطباء يومين كاملين يحاولون استعادة حركة الجهاز الهضمى، وقرر الطبيب المعالج التخلص من استخدام هذه الحقن تماماً.
ووجه «الصاوى» نصيحة لجمهوره بسبب هذه التجربة، قائلاً: «يا جماعة خدوا بالكم، الحقن دى بتلعب على فكرة أنها تسد النفس، أو توهم الجسم أنه فى حالة شبع، كل ده معناه أنها بتلعب على الجهاز الهضمى، وعلى الأحاسيس اللى فيه، أنا رميت الحقن دى وما خضتش التجربة تانى، خدوا بالكم»، وحذر من أن كل شخص يريد الوصول إلى نتيجة سريعة فى حياته، بأقل مجهود، ستكون النتيجة سيئة بالطبع، ولذلك من يريد خسارة وزنه، لا بد أن يتبع نظاماً غذائياً جيداً، تحت إشراف خبير للتغذية.
واختتم بقوله: «هتمشى بالراحة وتقرص على نفسك، هتخس، وتروح الجيم بما يتناسب معاك، وتبذل المجهود المطلوب، هتوصل لنتيجة، لكن الحاجات السريعة، زى فتح البطن، مش هتجيب نتيجة، مش معقول يعنى هفتح بطنى علشان مش عارف أقفل بقى».
روان بن حسين: خضعت لها مرتين وكادت تودى بحياتىوهناك تجربة أخرى للفنانة روان بن حسين، التى خاضت أيضاً تجربة أخذ حقن التخسيس، وكشفت عن هذا الأمر خلال أحد البرامج التليفزيونية، وقالت إنها خضعت لها مرتين، الأولى نوعية الحقن التى تؤخذ يومياً، ولكنها كادت تودى بحياتها، حيث تعرضت لأزمة صحية كبيرة وكانت ستموت، لأنها تسببت لها فى غيبوبة سكر، وخضعت لها مرة أخرى، ولكن لنوعية الحقن التى يتم تناولها أسبوعياً، ولكنها لم تكن تأتى معها بنتيجة، وذلك لأن هذه الحقن بمجرد أن يدخل الجسم أى سكر، تفقد فعاليتها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حلم الرشاقة كابوس يهدد الحياة ممارسة الرياضة أدوية تخسيس مغشوشة هند عبدالحلیم الجهاز الهضمى حقن التخسیس
إقرأ أيضاً:
ماذا لو أحببنا الوطن.. .؟
قد يبدو هذا المقال خياليًا بعض الشىء وبعيداً كل البعد عن ثوابت علم السياسة التى لا تعرف كثيراً كلمات مثل الحب والكره، وإنما تتعامل وفق المصالح المشتركة، وتحقيق المكاسب بكل طريق ممكن، ولكن ماذا لو جنبنا مرادفات السياسة، وقدمنا هذا الطرح المبنى على فكرة بسيطة جداً قد تندرج تحت اهتمامات علوم الاجتماع والفلسفة المتعارضة دائمًا فكرياً ومنهجياً مع علم السياسة؟
حب الوطن لا يتأتى أبداً دون أن يحب أبناء الوطن بعضهم ليحسنوا معاً، وبتلاحمهم أداء المهمة التى خلقهم الله من أجلها، وهى إعمار الأرض والبقاء على ثبات وتماسك مؤسسات الدولة، فهل نفعل هذا حالياً؟ أم أننا قد اختزلنا حب الوطن فى قلوبنا فى مجرد الشكل وابتعدنا عن المعنى الحقيقى لهذا الحب فلم يعد للود والتراحم بين سكان هذه الأرض وجود، وتبارى الأشقاء فى العداء لبعضهم وأسرفوا فى الأنانية فأصبح شعار البعص (أنا ومن بعدى الطوفان)؟
فكيف ندعى حب الوطن وقد تفننا فى السنوات الأخيرة فى الإساءة إلى بعضنا البعض وسادت روح النقد والتخوين وتوجيه الاتهامات جزافاً دونما أى موضوعية أو أدلة بشكل غير مألوف، فمن ليس معى فهو ضدى، ومن لا يوافقنى فى الرأي يصبح عدواً لى، ومن لا مصلحة لى معه يصبح فاسدًا ويستحل شرفه وعرضه، فيهان ويشهر به على الصفحات والمواقع؟
ماذا لو عادت الأخلاق كما كانت عليه قبل سنوات أو عقود ليست بالبعيدة؟ ولماذا أصبح هدف الجميع اليوم هو تثبيط الهمم والتشكيك فى أى عمل إيجابى يقدم لصالح الوطن وأبنائه؟ ولماذا تميزنا مؤخرًا فى قدرتنا الهائلة على إطفاء جذوة أى بقعة ضوء تبدأ فى التوهج تحت سماء الوطن؟ لماذا نحارب النجاح وننسى أن التنافس والغيرة فى النجاح شىء مطلوب وطيب لبناء الأوطان؟.. لماذا نقف بالمرصاد لكل من يقدم فكر جديد أو جهد مضاعف يميزه عن الآخرون؟ هل هى سنوات الفقر الإبداعى التى فرضت علينا هذا الواقع الأليم؟ أم أن هذا الوطن بالفعل قد أصبح بحاجة ملحة لثورة أخلاقية وفكرية متكاملة الأركان تعيد ترسيخ القواعد والأخلاق الاجتماعية التى تربى عليها السابقون فتميزوا وأبدعوا وهانت عليهم أرواحهم، وما يملكون فى سبيل الوطن.
إننا الآن أحوج ما نكون إلى عودة هذه المسميات التى كادت أن تندثر من مجتمعنا مثل الحب والإخاء، وإيثار مصلحة الوطن على المصالح الشخصية، ومساندة كل من يحاول أن يقدم جديدًا، وعدم محاربة نجاح الأشخاص لأنه فى النهاية هو نجاح للوطن بأكمله.. حفظ الله بلادنا الطيبة من تقلبات الأيام.. حفظ الله الوطن.