قصة رجل ادعى السفر عبر الزمن.. ماذا حدث له في 2006؟
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
السفر عبر الزمن واقعة عادة ما تجذب الأنظار نحوها بقوة، بمجرد الحديث عنها، وذلك لتخيل العقل البشري ما يمكن حدوثه عند تحقيق هذا الأمر على أرض الواقع، لكن ما لا يعرفه كثيرون أن هناك شخصا واحدا قد زعم السفر عبر الزمن بحسب المواقف الغريبة التي تعرض لها، فمن هو؟.
المسافر الوحيد عبر الزمنفي واحدة من أكثر القضايا شهرة من نوعها على مستوى العالم، تدور القصة حول رجل يدعى سيرجي بونومارينكو ظهر في مدينة كييف بأوكرانيا عام 2006، وادعى أنه يعود لسنوات في الماضي، بحسب موقع «indy100» العالمي.
لم يكن حديث الرجل الغريب مجرد أوهام فقط، بل عثرت السلطات على أوراق بحوزته تكشف عن ميلاده في عام 1932، وظهر وهو حامل لكاميرا تصوير من طراز قديم ومرتديا ملابس قديمة تعود لمنتصف القرن العشرين بالفعل.
الأمر الأكثر إقناعا هو أن الرجل كان يحمل وثيقة سوفييتية من خمسينيات القرن الماضي، تظهر صورته خلالها حينما كان يبلغ من العمر 25 عاما، ثم عرض «بونومارينكو» عددا من الصور التي التقطها بكاميرته الخاصة، التي كانت بحوزته وكشفت عن مفاجآة.
وبعد تحميض الصور، وجدت السلطات أن الصور تظهر بالفعل مدينة كييف في الخمسينيات، كما ظهر خلالها «بونومارينكو» مع امرأة لم يذكر اسمها، بالإضافة إلى صورة ادعى الرجل الغامض أنها تظهر جسما طائرا مجهول الهوية.
اختفاء في عام 1958القصة الغريبة التي تصدرت حديث الرأي العام بأوكرانيا عام 2006، اتخذت منعطفا آخر عندما بحثت السلطات في السجلات، ووجدت رجلا يحمل نفس الاسم اختفى عام 1958، ومن الغريب أيضا أنهم عندما تعقبوا صديقة الرجل التي كانت في السبعينيات من عمرها آنذاك، اتضح أنها تلك كانت ذاتها المرأة الموجودة في الصور.
ثم أخبرت تلك السيدة السلطات، أن «بونومارينكو» اختفى لمدة عامين، ثم ظهر مرة أخرى في الخمسينيات، ولم يكتف بذلك، بل تلقت بعد ذلك صورة تظهره كرجل أكبر سنًا، ويقال إن الصورة التقطت في كييف عام 2050، ما تسبب في زيادة الغموض حول هذا الأمر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السفر عبر الزمن رجل أوكراني مسافر عبر الزمن مواطن أوكراني عبر الزمن
إقرأ أيضاً:
وفاة مستوطن بعد شهر من إصابته بصاروخ إيراني خلال حرب الـ 12 يوما
توفي مستوطن إسرائيلي، متأثراً بجروحه التي أصيب بها إثر سقوط صاروخ إيراني على منزله في مدينة رحوفوت الواقعة وسط الأراضي المحتلة، بعد أكثر من شهر من تلقيه العلاج في مستشفى كابلان بالمدينة.
وكان الرجل قد تعرض لإصابات خطيرة أثناء سقوط الصاروخ الذي ضرب منزله في فجر 15حزيران / يونيو الماضي، حيث وقع الهجوم ضمن وابل من الصواريخ الباليستية التي أطلقت من الأراضي الإيرانية باتجاه مناطق متعددة في الأراضي المحتلة، وشملت ضربتين مباشرتين لمنطقة رحوفوت، وأسفر حينها الانفجار عن دمار واسع في عدة مبانٍ سكنية ومحال تجارية في محيط الحادث، وألحق أضراراً جسيمة بالبنى التحتية والممتلكات.
وقد تم إنقاذ الرجل من تحت الأنقاض بواسطة متطوعي منظمة "زاكا"، الذين وصلوا إلى موقع الانفجار وشرعوا في عمليات البحث والإنقاذ وسط الركام، حيث قال قائد وحدة 360 التابعة لـ "زاكا" والتي أشرفت على عمليات الإنقاذ الحنان روت: "كان يومًا صعبًا للغاية بالنسبة لنا ولجميع المتطوعين، استطعنا الوصول إلى عدة مصابين محاصرين تحت الأنقاض، وفي إحدى الشقق سمعنا صوت المسن الذي كان يعاني من جروح متوسطة، تحدثنا معه لطمأنته، وبعد التنسيق مع قوات إضافية، تمكنا من إخراجه وإسعافه على الفور".
بعد نقله إلى مستشفى كابلان، بقي الرجل يتلقى العلاج والرعاية الطبية لأكثر من شهر، لكنه فارق الحياة مؤخراً.
وبحسب التقارير الرسمية، فإن الحادث تسبب في إصابة 37 شخصاً آخرين تم نقلهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج، بينهم اثنان في حالة خطيرة، و12 في حالة متوسطة، والباقون حالتهم خفيفة، وقامت قوات قيادة الجبهة الداخلية، فرق الإطفاء، نجمة داوود الحمراء، الشرطة، ومنظمة "زاكا" بتنظيم عمليات التفتيش والإنقاذ على نطاق واسع في المنطقة المتضررة.
تجدر الإشارة إلى أن هذا الهجوم الصاروخي جاء في إطار تصاعد التوترات بين إيران والاحتلال، حيث استهدفت صواريخ باليستية مناطق مختلفة في جنوب ووسط الأراضي المحتلة ردا على هجوم الاحتلال، ما أدى إلى أضرار بشرية ومادية واسعة، وسط تحذيرات دولية من تصعيد الوضع الأمني في المنطقة.