طعمه كالعسل الطبيعي.. نكهة هذا الشاي الغنية سببها حشرة في تايوان
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- يشتهر هذا الشاي التايواني بنكهة العسل الطبيعي. ويعود الفضل بشكل أساسي إلى الحشرات المستوطنة، والمعروفة باسم "Jacobiasca formosana"، أو حشرات "الجاسيد".
يُعدّ عالما الأغذية تشارلي وينكوورث سميث وناتالي تشيو، وهما مؤسسا شركة "Saicho" للشاي الفوّار، من بين المُعجبين بشاي "ميكسيانغ" التايواني.
في عام 2019، أطلق الثنائي شركتهما لتقديم مشروب بديل عن النبيذ. ومنذ ذلك الحين، اكتسب الشاي الفوّار، الذي يتألف من 3 نكهات قياسية، شعبية كبيرة في العالم.
قال وينكورث سميث: "التقينا بخبير الشاي، جونجي لين، بالمملكة المتحدة في حفل Great Taste Awards للعام 2023".
واختير شاي "Saicho" كأحد أفضل المنتجات في ذلك العام، بينما تم ترشيح شاي لين الأسود والمُعطّر بالعسل، الذي يُزرع في جبل "سيكستي ستون" على الساحل الشرقي لتايوان، للجائزة أيضًا.
شارك لين كوبًا من الشاي الخاص به مع الزوجين.
وقال وينكورث سميث: "منذ الرشفة الأولى، عرفت أنه شاي مميز.. تتذوّق بالبداية طعم المانجو الناضج والأناناس المشوي، ثم هناك نفحات من خشب الأرز والدخان التي تضيف الكثير من التعقيد والعمق".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: تايوان
إقرأ أيضاً:
تعيد له نشاطه الطبيعي.. أطعمة تنظف الكبد من السموم
يُعتبر الكبد أحد أهم الأعضاء الحيوية في جسم الإنسان، فهو المسؤول عن تنقية الدم من السموم وتنظيم عملية الأيض وتحليل الدهون ومع تزايد الضغوط اليومية وتغيّر أنماط التغذية، تتعرض صحة الكبد للتعب والإجهاد، مما يستدعي دعمها بأطعمة طبيعية تُساعد في تنشيطه وتعزيز وظائفه.
من أبرز هذه الأطعمة الثوم، إذ يحتوي على مركبات الكبريت التي تُحفّز إنتاج إنزيمات تساعد الكبد على طرد السموم من الجسم، كما يمدّه بعنصر السيلينيوم الضروري لتقوية مناعته. وينصح بإضافة الثوم الطازج إلى الوجبات اليومية بكمية معتدلة.
كذلك يُعد الكركم من أقوى المكونات الطبيعية الداعمة للكبد، بفضل احتوائه على مادة “الكركمين” التي تعمل كمضاد للأكسدة ومضاد للالتهابات، مما يحمي خلايا الكبد من التلف الناتج عن تراكم الدهون أو المواد الكيميائية.
أما البنجر (الشمندر) فهو غني بمركبات تُساعد على تنظيف الدم وتحسين تدفق الأكسجين إلى خلايا الكبد، ما يجعله من الأطعمة الأساسية في أي نظام غذائي مخصص لإزالة السموم ويمكن تناوله في شكل عصير أو إضافته إلى السلطات.
ولا يمكن إغفال أهمية الخضروات الورقية مثل السبانخ والجرجير والبقدونس، إذ تحتوي على نسبة عالية من الكلوروفيل الذي يساعد على امتصاص السموم والمعادن الثقيلة من الدم، وبالتالي يخفف العبء عن الكبد.
كما يُعتبر الشاي الأخضر مشروبًا فعّالًا لتنشيط الكبد، فهو غني بمضادات الأكسدة التي تقلل من تراكم الدهون وتحسن عملية التمثيل الغذائي، شرط تناوله باعتدال دون إفراط في الكمية اليومية.
وللحفاظ على كبد صحي، يُنصح بالابتعاد عن الأطعمة الدهنية والمقلية والمشروبات الغازية، لأنها تُسبب تراكم الدهون داخل خلاياه، مما يؤدي إلى ما يُعرف بـ«الكبد الدهني».
كذلك يجب الحرص على شرب كميات كافية من الماء يوميًا، لأنه يساعد الكبد في أداء وظيفته الطبيعية في طرد السموم.
في النهاية، تبقى صحة الكبد مرهونة بنمط الحياة اليومي، فاتباع نظام غذائي متوازن يعتمد على الأطعمة الطازجة والغنية بالمضادات الطبيعية هو أفضل وسيلة للحفاظ على كبد قوي ونظيف يعمل بكفاءة ويقي الجسم من الأمراض المزمنة.