العاهل الأردني يؤكد وقوف المملكة إلى جانب سوريا
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
الأردن – بحث العاهل الأردني عبدالله الثاني ورئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، خلال اتصال هاتفي، امس الأحد، التطورات الراهنة في المنطقة، لا سيما الأحداث في سوريا.
وأكد الملك عبد الله الثاني في الاتصال، وقوف الأردن إلى جانب الأشقاء في سوريا ووحدة أراضيها وسيادتها واستقرارها.
من جهته، تلقى وزير الخارجية السوري، بسام صباغ اتصالا هاتفيا امس الأحد، من نظيره الأردني أيمن الصفدي ناقشا خلاله “تداعيات الهجمات الإرهابية لجبهة النصرة والتنظيمات المرتبطة بها في الشمال السوري”.
ونقل الوزير السوري لنظيره الأردني، تطورات الأوضاع في سوريا، مشيرا إلى “عزم وتصميم الدولة السورية على حماية شعبها والقضاء على الإرهاب بكل أشكاله، بما يضمن استعادة الأمن والاستقرار لكافة الأراضي السورية”.
ومن جهته أشار الصفدي إلى أن الأردن يتابع بقلق هذه التطورات، مشددا على “وقوف المملكة إلى جانب سوريا الشقيقة وسيادة ووحدة وسلامة أراضيها، وتخلصيها من الإرهاب ورفض كل ما يهدد أمنها واستقرارها”.
واتفق الوزيران على استمرار التواصل بينهما حول الجهود الرامية لتحقيق الأمن والاستقرار.
وكانت دول عربية وإسلامية أكدت وقوفها إلى جانب الحكومة السورية وشعبها في حربها ضد الإرهاب.
وكانت القيادة العامة للجيش السوري أكدت أن التصدي للهجوم الذي بدأته الجماعات المسلحة على رأسها “هيئة تحرير الشام” يوم الأربعاء الماضي- قائم بكل نجاح وإصرار وسيتم قريبا الانتقال إلى الهجوم المعاكس لاستعادة جميع المناطق حتى تحريرها من الإرهاب.
وفي وقت سابق نشرت صحيفة الوطن مشاهد وصول تعزيزات عسكرية للجيش السوري إلى النقاط المتقدمة في ريف حماة.
جدير بالذكر أن الجيش السوري أعلن سابقا تنفيذ عملية إعادة انتشار على جبهتي حلب وإدلب هدفها تدعيم خطوط الدفاع والمحافظة على أرواح المدنيين والجنود والتحضير لهجوم مضاد.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: إلى جانب
إقرأ أيضاً:
بعد تصريحات عن “حرب حتمية على سوريا”.. الجيش الإسرائيلي يؤكد اعتقال “الخفاش” في درعا
سوريا – أفادت صحيفة “معاريف” العبرية بأن الجيش الإسرائيلي يؤكد أن قوات من اللواء 474 تعمل في جنوب هضبة الجولان السورية وتقوم باستجواب مشتبه بهم في محافظة درعا.
ووفقا للتقارير الواردة من سوريا، التي نقلتها “معاريف”، فقد داهمت قوات الاستطلاع الإسرائيلية في الليلة الماضية، منزلا في قرية العارضة، الواقعة بين بلدتي عبدين والمعرية في منطقة حوض اليرموك غرب درعا جنوبي البلاد.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن قوات الجيش الإسرائيلي اعتقلت شخصا لقبه “الخفاش”، “لأسباب مجهولة واقتادوه إلى مكان مجهول”، مضيفا أن “هذه الحادثة أثارت قلقا بين المدنيين بشأن تكرار الانتهاكات الإسرائيلية داخل الأراضي السورية”.
ونقلت الصحيفة عن مصادر في الجيش الإسرائيلي أن العملية نُفذت من قبل قوات اللواء 474 (لواء الجولان) كجزء من نشاط مستمر يقومون به في المنطقة بزعم “منع تشكيل التنظيمات الإرهابية”.
هذا ونشرت الأخبار صباح اليوم عن قيام رئيس الأركان اللواء إيال زامير بإجراء مناقشة خاصة بزعم احتمال هجوم مباغت من الجبهة السورية: حيث “تعمل بعض التنظيمات الإرهابية في جنوب شرق سوريا بتمويل ودعم إيراني”، وهذه القوات “تتحرك في شاحنات بيك آب “تويوتا” مكشوفة، يتم تركيب رشاشات على بعضها، ويمكن لكل شاحنة أن تقل قوة تتكون من حوالي عشرة مسلحين مجهزين بالكامل بأسلحة خفيفة تشمل البنادق، المسدسات، القنابل اليدوية، والسكاكين”، حسب زعم إسرائيل.
من جهتها، أفادت قناة “الإخبارية” السورية صباح اليوم بأن “قوات الاحتلال الإسرائيلي توغلت منتصف الليلة الماضية في قرية العارضة بريف درعا الغربي واعتقلت الشاب محمد القويدر خلال عملية مداهمة مفاجئة بالمنطقة”.
في حين ذكرت وسائل إعلام سورية مساء اليوم أن “جيش الاحتلال أفرج عن الشاب محمد القويدر الذي اختطف من قرية العارضة”.
هذا وعلق وزير شؤون الشتات الإسرائيلي عميحاي شيكلي على تطورات محيط القنيطرة السورية أمس الثلاثاء، قائلا إن “الحرب على سوريا باتت حتمية”.
وجاءت تصريحات شيكلي عقب تداول مقاطع تظهر تحركات لقوات أمن سورية ومسلحين قرب مواقع انتشار الجيش الإسرائيلي في ريف القنيطرة، ما اعتبرته تل أبيب “تهديدا أمنيا”، رغم أن المنطقة تشهد منذ سنوات اعتداءات إسرائيلية متكررة وتوغلات وانتهاكات مستمرة للسيادة السورية.
المصدر: “معاريف” + RT