تستعد تعليمية محافظة الداخلية لتشكيل فريق للمشاركة في فعاليات البرلمان العربي للطفل في دورته الرابعة، وذلك من خلال برنامج تدريبي بمركز التدريب التربوي تنظمه دائرة التوجيه المهني والإرشاد الطلابي، في خطوة تعكس حرص وزارة التربية والتعليم على تعزيز مشاركة الطلبة في المحافل المحلية والإقليمية والدولية.

وقالت منى بنت محمود بن ناصر البوسعيدية، مشرفة أنشطة مدرسية ومشرفة على البرلمان العربي للطفل بسلطنة عمان: "إن تعليمية الداخلية بدأت بإجراء المقابلات الخاصة بالطلبة المشاركين من مختلف مدارس المحافظة للصفين العاشر والحادي عشر، حيث تم ترشيح طالب واحد من كل مدرسة للتنافس على الانضمام لفريق البرلمان".

وخلال المقابلات الشفوية، يُطلب من كل طالب تقديم كلمة مرتجلة حول موضوع محدد بعد خمس دقائق من الإعداد، بالإضافة إلى تقديم سيرة ذاتية مختصرة. كما يتم طرح أسئلة شفوية تتعلق بالثقافة العامة ومفهوم البرلمان ودور سلطنة عمان في البرلمان العربي للطفل، فضلا عن طرح موقف معين ليعبر الطالب عن رأيه فيه. ومن المقرر اختيار طالبين من أصل 18 طالبا وطالبة سيخضعون للاختبار والمقابلة في الفترة القادمة، مما يعكس الجهود المبذولة لتعزيز صوت الطفولة العمانية وتمكينها من المشاركة الفاعلة في المحافل الدولية.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: البرلمان العربی للطفل

إقرأ أيضاً:

فريق صيني يتدرب استعدادًا لألعاب الروبوتات العالمية الأولى

على ملعب كرة قدم في بكين، يتدرب "t1" على التسديدات ويتخذ مواقعه، T1 ليس لاعبًا عاديًا، بل هو روبوت بشري حائز على الميدالية الذهبية، يتدرب استعدادًا لألعاب الروبوتات العالمية الأولى، التي ستُقام في بكين في 15 أغسطس.


يُشارك T1 في سباقٍ لريادة الروبوتات، حيث تسعى الصين إلى تحقيق اكتفاء ذاتي أكبر في التقنيات المتقدمة.
ستجمع الألعاب فرقًا من أكثر من 20 دولة للمشاركة في فعاليات متنوعة، من ألعاب القوى إلى الرقص والفنون القتالية، بالإضافة إلى تطبيقات عملية مثل المناولة الصناعية والخدمات الطبية.
حقق فريق T1 وزميليه، بقيادة فريق هيفايستوس من جامعة تسينغهوا، إنجازًا تاريخيًا للصين الشهر الماضي بفوزه بالميدالية الذهبية في فئة "الروبوتات الشبيهة بالبشر، بحجم البالغين" في بطولة RoboCup Humanoid League التي أقيمت في البرازيل قبل 28 عامًا.
صرح تشاو مينغو، كبير العلماء في شركة Booster Robotics، الشركة المصنعة لـ T1: "تشجع الحكومة الصينية بنشاط تطوير الروبوتات الشبيهة بالبشر. ولتطوير التكنولوجيا، تنظم الحكومة فعاليات تنافسية، وهذه الألعاب الرياضية إحدى هذه التجارب".
في حين قد يعتبر البعض هذه الفعاليات مجرد حيل، يرى خبراء الصناعة والمشاركون فيها أنها حافز حاسم لتطوير الروبوتات الشبيهة بالبشر نحو الاستخدام العملي في العالم الحقيقي.
على الرغم من أن فريق هيفايستوس لن يُزعج حتى منافسيه من البشر المبتدئين، إلا أن Booster Robotics ترى كرة القدم اختبارًا قويًا لتقنيات الإدراك واتخاذ القرار والتحكم التي يمكن تطبيقها لاحقًا في المصانع أو المنازل. قال تشاو: "لعب كرة القدم هو ساحة اختبار وتدريب... تساعدنا على صقل قدراتنا".
وكما هو الحال في الحياة الواقعية، غالبًا ما يُمثل الانتقال من ملعب التدريب تحديًا.
يعمل هيفايستوس على تطوير برنامج مُطور للبرازيل لتحسين مهارات تمركز اللاعبين.
لكن أداء الروبوتات الشبيهة بالبشر لا يزال يعتمد إلى حد كبير على المتغيرات البيئية، مثل سطح الأرض وصلابتها وانحدار أي منحدرات، وفقًا لتشن بينغوي من هيفايستوس.
لن تكون هذه هي المرة الأولى التي يزور فيها فريق كرة قدم ملعبًا جديدًا ويُبدي أسفه على حالة الملعب.

طباعة شارك ملعب كرة قدم ألعاب الروبوتات بكين

مقالات مشابهة

  • رئيس البرلمان العربي: نطالب بموقف أوروبي برلماني جماعي لوقف جرائم الاحتلال في غزة
  • فريق عمل الاتحاد الدولي لليد يصل القاهرة استعدادًا لانطلاق بطولة العالم تحت 19 عام
  • 3 مستشفيات تعليمية تحصد جوائز التميز من المنظمة العالمية للسكتة الدماغية
  • سعر الذهب في عمان اليوم السبت 2 أغسطس 2025
  • كيف يغادر المرء عمان؟
  • الحكومة تخضع خدمات تعليمية جديدة للرسوم والضرائب
  • فريق صيني يتدرب استعدادًا لألعاب الروبوتات العالمية الأولى
  • 120 طالبًا يختتمون ملتقى مدرسة الحياة بسمد الشأن في أجواء تعليمية محفزة
  • الهلال بعد مونديال الأندية… فريق عالمي في دوري محلي
  • البرلمان العربي يدعو إلى إطلاق مبادرة تحالف البرلمانات من أجل عدالة دولية بلا تمييز