أول قرار من النيابة في واقعة وفاة فتاة القاهرة الجديدة على يد زوجها
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
صرحت النيابة العامة في القاهرة بدفن جثمان فتاة القاهرة الجديدة، وذلك بعد ورود تقرير الصفة التشريحية الخاص بها، وتسلمت أسرتها الجثمان بعد استخراج تصريح الدفن.
وكشفت مصادر مقربة من أسرة فتاة القاهرة الجديدة ضحية زوجها رجل الأعمال تفاصيل ومفاجآت جديدة عن الواقعة.
حيث قالت المصادر، إن المجني عليها دخلت المستشفى تعاني من صديد في البلعوم بسبب قطع طوله 8 سم، وكدمات متفرقة بأنحاء الجسد، وأنها أجرت 6 عمليات جراحية وتم وضعها تحت الملاحظة لمدة أيام وبعد الإفاقة كتبت على بورد بأن زوجها هو المتسبب في إصابتها.
وقالت أسرة مرام فتاة القاهرة الجديدة في تصريحات خاصة لـ موقع صدى البلد «إن زوجها قام بخنقها حتى أصيبت بقطع في البلعوم وتركها في المنزل 5 أيام ثم بدأ يبحث عن طبيب أنف وأذن لها، وتم نقلها للمستشفى ووضعها على أجهزة التنفس الصناعي وأجرت 6 عمليات لإنقاذها إلا أنها توفيت».
وشرح التقرير الطبي الخاص بـ فتاة القاهرة الجديدة أسباب الوفاة، مؤكدا أنها بسبب قطع في البلعوم بطول 8 سم مع وجود سحجات على الرقبة بسبب الخنق، حيث تبين أن الفتاة أصيبت بصديد في القصبة الهوائية والبلعوم جراء القطع الذي أصيبت به.
أكدت تحريات أجهزة المباحث في القاهرة التي باشرها اللواء علاء بشندي مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة أن زوج المجني عليها احتجزها 5 أيام في المنزل وهي مصابة بقطع في البلعوم، مما تسبب في حدوث نزيف وصديد على البلعوم والقصبة الهوائية.
ألقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة القبض على المتهم بإنهاء حياة زوجته في القاهرة الجديدة بعدما خنقها وتسبب لها بإصابة في البلعوم تم نقلها إلى المستشفى إلا أنها توفيت بعد أيام قليلة.
تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة إخطارا من قسم شرطة التجمع الخامس تضمن ورود إشارة من المستشفى أفادت باستقبال سيدة بالغة من العمر 32 عاما مصابة بـ قطع في البلعوم وسحجات على الرقبة وعلى الفور إنتقلت أجهزة أمن القاهرة لموقع الحادث.
بالانتقال والفحص تبين من المعاينة والتحريات التي أجرتها فرق المباحث في القاهرة أن الفتاة تدعى م ا بالغة من العمر 32 عاما مصابة بقطع في البلعوم بإدعاء خنق، كما تبين أن زوجها وراء ارتكاب الواقعة بسبب الخلافات الزوجية بينهما.
وبعد ذلك وردت إشارة من المستشفى لأجهزة أمن القاهرة تضمنت وفاة السيدة متأثرة بالإصابة التي لحقت بها، وعقب تقنين الإجراءات ألقت أجهزة أمن القاهرة القبض على زوجها وتم نقل الجثمان إلى المشرحة للوقوف على ملابسات الواقعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النيابة العامة الصفة التشريحية تصريح الدفن فتاة القاهرة الجديدة جثمان فتاة المزيد المزيد فتاة القاهرة الجدیدة أمن القاهرة فی القاهرة
إقرأ أيضاً:
ومن الحزن ما قتل
رغم تعدد التجارب الإنسانية، لا يوجد شعور يضاهي الحزن في قدرته على إطفاء شعلة الحياة داخل الإنسان حيث ينهار القلب قبل أن يتأثر الجسد.لقد رأينا كثيراً أولئك الذين اجتاحهم الحزن فتغيرت ملامحهم و أصبحت أرواحهم تئن تحت وطأة الألم.
وكم سمعنا عن حالات وفاة عزيز، تليها وفاة أو مرض ابن أو أم أو حتى وفاة الزوجة على قبر زوجها. فالقلوب لا تنكسر دفعة واحدة بل إن فقد كل حبيب يقتطع جزءاً من القلب لا يعوض.
فحزن يعقوب على يوسف عليهما السلام كان درسًا خالدًا في الصبر لكنه بكاه حتى ابيضّت عيناه «و ابيضت عيناه من الحزن فهو كظيم».
وتناول الإعلام مؤخرا عدة حالات وفاة بسبب الحزن و القهر لأنهم كانوا يمرون بمحن نفسية أو ظلم بين.
فهناك الجد الذي مات كمدا بسبب اتهامه كذبا بالتحرش بحفيده، و وفاة البلوجر بسبب السخرية منه، و انتحار فتيات بسبب التشهير بهن عبر وسائل التواصل الاجتماعي، و أخيرا، إذا صح، انتحار حفيد مالكة المدارس و الجامعة لخلافات على الميراث.
فعبارة «من الحزن ما قتل» ليست مجرد مبالغة، بل لها أساس علمي ونفسي وطبي. فمتلازمة «القلب المنكسر» «Broken Heart Syndrome»، هي حالة حقيقية تصيب القلب نتيجة صدمة نفسية قوية مثل فقدان شخص عزيز، أو حزن عميق، وقد تكون مميتة في بعض الحالات. بالإضافة للصدمات التي تؤدي أحيانا لارتفاع مفاجئ بضغط الدم، خاصة اذا كان الشخص يعاني من مشاكل سابقة في القلب أو الأوعية الدموية، فإن هذا الارتفاع قد يؤدي إلى مضاعفات مثل النزيف الدماغي أو الجلطة. وقد تصل في بعض الحالات إلى حدوث شلل مؤقت أو دائم في أحد أجزاء الجسم.
كما أن الحزن الشديد قد يؤدي إلى الاكتئاب الحاد، و فقدان الشهية، و النوم، و انهيار مناعة الجسم، أو الانسحاب من الحياة الاجتماعية و الرغبة في الموت، أو حتى الانتحار، نعم، الحزن الشديد قد يقتل بالفعل
ودائمًا ما يراودني سؤال: هل يشعر الظالم بالذنب والندم على أفعاله؟ وأعتقد أن الإجابة تكون غالباً بالنفي، إذ أن الظالم لا يهتم بمعاناة ضحيته، و الصياد لا يولي اهتمامًا بفريسته.
فالظالم دائما ما يمتلك قدرة الإسقاط ليبرر أفعاله، ويُحمّل غيره وزر جرائمه، و السارق لا يكتفي باغتصاب ما لا يملكه، بل يُقنع نفسه بأن ما سرقه حقٌ مستحق، أو أن المظلوم لا يستحق ما سُلب منه، و الحبيب الذي يهجر أو يخون حبيبه لا يكترث لكسر قلبه بل يقنع نفسه أن خيانة العهد بسبب تقصير الطرف الآخر.
«من الحزن ما قتل» لذلك، يجب ألا يُهمل الحزن أو يُستخف به. بل ينبغي علينا أن نستمع لمن يعاني، ونقدم له الدعم و العلاج النفسي إذا كان في حاجة إليه، فالحياة مليئة بالفقد الذي يكسر، لكنها أيضاً تحمل في طياتها الحب الذي يجبر، والنور الذي يضيء الطريق.
الحزن جزء من إنسانيتنا، لكنه لا ينبغي أن يكون نهاية قصتنا «ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به».
اقرأ أيضاًفوائد مذهلة.. هذا ما سيحدث لجسمك لو توقفت عن تناول السكر
«تحسن فترة الشيخوخة».. دراسة: فوائد مذهلة لشرب النساء لـ القهوة