استراحة الملك فاروق بمزرعة سدس في بني سويف تشكو التجاهل والإهمال.. شاهد
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
أنشئ مركز البحوث الزراعية في بني سويف و الشهير بمزرعة "سدس " التابعة لمركز ببا جنوب محافظة بني سويف ، عام 1962 في عهد الزعيم الراحل جمال عبدالناصر على مساحة 279 فدانا كنواة بحثية إرشادية لخدمة أغراض البحث والإرشاد الزراعي، والتي تعتبر ضمن أكبر 4 محطات بحثية للمحاصيل الحقلية التابعة لمركز البحوث الزراعية على مستوى مصر والشرق الأوسط، ويعمل بها أكثر من 250 ما بين باحثا وأخصائيا وفني هندسي وزراعي وإداريين وعمال وسائقين.
وتضم محطة "سدس" 7 معاهد بحثية وهي معهد بحوث المحاصيل الحقلية بأقسامها المختلفة من القمح، والذرة الشامية والبقوليات والعلف والزيتية والبصل، ومعهد بحوث القطن ومعاهد بحوث الأراضي والمياه، الإرشاد الزراعي، الهندسة الزراعية، أمراض النباتات، وقاية النباتات، بالإضافة إلى معمل مركزي للحشائش، بجانب فروع الإنتاج الحيواني البحثية، والتي تشمل الأبقار البلدي والخليط مع السلالة الفرنساوي والجاموس المصري، والأغنام، والدواجن، الأرانب.
فعلى بعد ما يقرب من 30 كيلو متر جنوب مدينة بني سويف، اتخذ الملك "فاروق"، استراحته داخل مزرعة "سدس" ، في مواجهة مبنى الوحدة المحلية لقرية سدس، التابعة لدائرة مركز ببا جنوب محافظة بني سويف، لتكون قبلته التي يشعر فيها بالهدوء والراحة النفسية، بسبب موقعها بين الخضرة والجمال.
وهي استراحة داخل المزرعة أنشأها الملك فاروق مكونة من طابقين كل طابق يحتوي على 4 غرف كبيرة وحمام بالدور الأرضي ومطبخ كبيرين.
الاستراحة كان يزورها الملك فاروق للإقامة بها بين الحين والآخر لجمالها وموقعها المتميز والمحاطة بمئات الأفدنة المنزرعة بمختلف أنواع الزراعات والحدائق ومزارع الحيوانات والطيور ومناحل تربية النحل ، والبعد عن زخم المدينة، فضلا عن تواجد عدد آخر من الاستراحات الصغيرة داخل مزرعة "سدس"، كانت مخصصة للحراسة وبعضا من كان يصطحبهم الملك فاروق معه فترة إقامته.
وبالرغم من أنها ثروة أثرية وقيمة فنية نادرة تتميز بطابع معماري فريد وموقع براق وسط الزراعات إلا أن يد الإهمال قد طالتها بعدما تجاهلها المسئولون .
استراحة الملك فاروق آخر ملوك مصر، كانت قبلة للزائرين قديمًا من الوزراء والشخصيات العامة، وكان أول من زارها عقب ثورة يوليو 1952 المهندس سيد مرعي، وزير الزراعة آنذاك ثم تلاه عدد من الوزراء على مدار الأعوام الماضية كما كان من المعتاد قضاء محافظي بني سويف ليوم شم النسيم بهذه الاستراحة وسط المساحات الخضراء وآخر من زارها الدكتور عز الدين أبو ستيت وزير الزراعة السابق والمستشار هاني عبد الجابر محافظ بني سويف السابق .
ومنذ فترة طويلة بعيدة طالتها يد الإهمال بعد وقوعها تحت سلطة وزارة الزراعة ولم يتم ضمها لوزارة الآثار التي رفضت ترميمها أو الاهتمام بها بحجة أنها ليست تحت ولايتها فباتت تعاني من الإهمال في جميع مرافقها بعد سقوطها من ذاكرة المسئولين الذين قاموا بإغلاقها وتسريح العمال الذين كانوا يعملون بها والخدم بعدما كانت أحد أهم المزارات السياحية بالمحافظة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بني سويف محافظ بني سويف محافظة بني سويف مدينة بني سويف نائب محافظ بني سويف وزارة الزراعة الملک فاروق بنی سویف
إقرأ أيضاً:
وزير الزراعة: مصر خالية من الأوبئة في قطاع الدواجن
أكد الدكتور علاء فاروق، وزير الزراعة، أن مصر تمتلك إنتاجًا متميزًا من الأسماك بفضل البحيرات الطبيعية، وعلى رأسها بحيرة السد العالي، التي شهدت عمليات تطهير وتوسعة كبيرة في الفترة الأخيرة بتوجيهات من القيادة السياسية لزيادة إنتاج الأسماك.
وأضاف فاروق، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج «المشهد»، المذاع عبر فضائية «TeN»، أن الوزارة تدير مزرعة سمكية حديثة في الكيلو 21 بالإسكندرية، التي تُعد نموذجًا متقدمًا لتكنولوجيا الاستزراع السمكي.
وفيما يخص دعم الفلاحين، أشار وزير الزراعة إلى تخصيص الدولة أكثر من 30 مليار جنيه لدعم الأسمدة الزراعية، بالإضافة إلى خطة متكاملة لإدخال الميكنة الحديثة في المعدات الزراعية، مما يسهم في خفض التكاليف وزيادة كفاءة العمل في الحقول.
كما لفت إلى أن «جهاز مستقبل مصر» يعد أكبر مطور زراعي في مصر والشرق الأوسط، حيث حقق طفرة كبيرة في المشروعات الزراعية.
وفي إطار حديثه عن قطاع الثروة الحيوانية، كشف فاروق عن ضخ استثمارات تتجاوز 40 إلى 50% في قطاع الثروة الحيوانية، في إطار دعم مشروعات الألبان، البتلو، والتسمين، بالتوازي مع دعم التلقيح الصناعي كأداة لتحسين السلالات وزيادة الإنتاجية.
كما أشار إلى أن عدد رؤوس الماشية في مصر يبلغ نحو 7.5 مليون رأس من العجول والجمال والأغنام.
وعن الوضع الصحي للثروة الداجنة في مصر، أكد فاروق، أن مصر خالية من أي أوبئة تؤثر على القطاع، وأن اللقاحات متوفرة، مشيرًا إلى أن نفوق الدواجن يحدث أحيانًا نتيجة لتقلبات الطقس، وهو أمر معتاد خلال فترات الشتاء الشديد أو ارتفاع درجات الحرارة في الصيف.
وأوضح أن هذا العام، النسب أقل مما كانت عليه في العام الماضي.
كما حذّر وزير الزراعة، من الشائعات المغلوطة التي يتم تداولها عبر منصات التواصل الاجتماعي، مؤكدًا أنها تؤثر سلبًا على الاقتصاد الوطني، خصوصًا بالنسبة لصغار المربين.
وأكد أنه يجب أن تصدر أي معلومات رسمية عن الوضع الصحي أو الإنتاجي من وزارة الزراعة أو هيئة الخدمات البيطرية فقط.
وفيما يتعلق بالأمن الغذائي، أعلن وزير الزراعة، عن زراعة 3 ملايين و140 ألف فدان من القمح هذا الموسم، وتم توريد نحو 2.8 مليون طن من المحصول إلى مراكز التجميع والصوامع التابعة لوزارة الزراعة ووزارة التموين.
وأوضح أن سعر القمح المحلي تم تحديده عند 2200 جنيه للطن، وهو أعلى سعر تم الإعلان عنه في تاريخ الوزارة.
وأكد أن الحكومة تستهدف الوصول بنسبة الاكتفاء الذاتي إلى 60% من القمح المستخدم في إنتاج الخبز المدعم، لافتًا إلى أن الدولة تدفع سعرًا للقمح المحلي أعلى من السعر العالمي لدعم المزارعين.
وشدد فاروق، على أن عملية توريد القمح ليست إلزامية، لكنها تُعد واجبًا وطنيًا على كل مزارع، مؤكدًا أن المزارع يحصل على مستحقاته المالية خلال 24 إلى 48 ساعة من التوريد، حسب موعد الاستلام.
اقرأ أيضاًبرلماني: توجيهات الرئيس للحكومة هامة للنهوض بالزراعة وتحقيق الاكتفاء الذاتي
محافظ الوادي الجديد: تم زراعة 4 مليون نخلة ونسعى للوصول إلى 5 ملايين بحلول العام المقبل
وزير الزراعة يطلق فعاليات ورشة عمل حول توطين صناعة المبيدات في مصر