بعد مشادة مع الشناوي ومعاقبته.. إمام عاشور يظهر في تدريبات الأهلي
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- شارك اللاعب إمام عاشور في تدريبات النادي الأهلي المصري، الاثنين، التي تأتي استعدادًا لمواجهة نادي أورلاندو بيراتس الجنوب إفريقي، على أرض ملعب الأخير، وضمن منافسات الجولة الثانية من دور المجموعات في دوري أبطال إفريقيا.
في وقت سابق، كان فريق "المارد الأحمر" عبر مديره الرياضي، محمد رمضان، قد فرض على عاشور غرامة مالية قدرها مليون جنيه مصري (حوالي 20 ألف دولار أمريكي) ومنعه من المشاركة في التدريبات، بسبب مشادة مع حارس المرمى محمد الشناوي، وفقًا لصحيفة بوابة الأهرام الحكومية.
حينها، أكد إمام عاشور على تقبله للعقوبة عبر حسابه في منصة إنستغرام، موضّحًا: "أنا فخور بالأهلي وممتن جدًا بدعم ومساندة جمهور الأهلي أعظم جمهور في الكون، وبإذن الله طموحاتي وأحلامي هتتحقق هنا في الأهلي".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأهلي المصري
إقرأ أيضاً:
جمال عاشور يكتب: من خشبة الأوبرا إلى قلب الناس
في لحظة فارقة من عمر الفن في مصر، قررت دار الأوبرا المصرية، برئاسة الدكتور علاء عبد السلام، أن تتحرك.. أن تخرج من عزلة القاعات المغلقة، وأن تواجه الحقيقة البسيطة: الجمهور لن يأتي إذا لم يشعر أن الفن يخصه.
المهرجان الصيفي لدار الأوبرا، الذي بدأ على المسرح المكشوف في القاهرة، وينتقل غدًا لأول مرة إلى استاد الإسكندرية، ليس مجرد حدث عابر، بل هو علامة تحول في وعي المؤسسة الثقافية الأولى في البلاد. أن تذهب الأوبرا إلى الناس لا أن تنتظرهم، أن تتقاطع مع حياتهم لا أن تظل مشروطة بالبطاقات والدعوات.
تغير المكان، وتغيرت الرؤية، يجعل الأوبرا لم تعد حكرًا على فئة، بل بدأت تقول صراحة: "كلنا جمهور، وكلنا معنيون بالجمال".
نقل الحفلات إلى استاد رياضي قد يبدو للبعض صادمًا، أو "أقل من مكانة الأوبرا"، لكن الحقيقة عكس ذلك تمامًا، الأوبرا لا تفقد قيمتها حين تقترب من الناس، بل تكسب حضورًا جديدًا وتأثيرًا أوسع، لا يليق بالفن أن يبقى مختبئًا خلف الستار، والفنان الحقيقي لا يخاف من اتساع المساحة، بل يحتضنها.
ليالٍ غنائية تشارك فيها أسماء محبوبة من جمهور واسع، مع تذاكر مخفضة، وتنظيم جيد، ومشاركة فنانين من أجيال مختلفة.. كل ذلك يقول شيئًا واحدًا: الثقافة حين تنزل إلى الشارع، تصبح حياة.
ما تحتاجه الأوبرا الآن هو ألا تكتفي بهذا المهرجان، بل أن تبني عليه، وتكرر التجربة في محافظات أخرى، وتعيد اكتشاف دورها الوطني لا كمكان للحفلات، بل كمنصة حية تُخاطب الناس بلغتهم، في أماكنهم، وبأحلامهم.
إن كنا نريد عودة الفن إلى موقعه الطبيعي في وجدان الناس، فلنبدأ من هنا: من المدرجات، من المسارح المفتوحة، من فكرة بسيطة تقول إن الفن لا يعيش في الأبراج، بل في الشوارع التي تمشي فيها الحياة.