مخاطر استخدام ورق الألمنيوم في تخزين الطعام
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
#سواليف
حذر الخبراء من استخدام #ورق_الألمنيوم لتخزين #الطعام، إذ إنه لا يوفر حماية كافية ضد نمو #البكتيريا المسببة للتسمم الغذائي.
وقال الدكتور زاكاري كارترايت، عالم الأغذية في مختبر Aqualab في شيكاغو، إن ورق الألمنيوم لا يستطيع إنشاء ختم محكم، ما يتيح للأكسجين والهواء الوصول إلى الطعام، وهو ما يعزز نمو الميكروبات الضارة.
وعلى عكس الحاويات البلاستيكية محكمة الإغلاق، التي تخلق بيئة تمنع الأكسجين من الوصول إلى الطعام، لا يمكن لورق الألمنيوم ذلك.
مقالات ذات صلةويوضح: “ورق الألمنيوم ليس لاصقا بطبيعته ولا يتوافق تماما مع الأسطح، ما يجعله غير فعال في حماية الطعام”.
ووفقا للخبراء، يمكن أن يؤدي تناول بقايا الطعام المغلفة بورق الألمنيوم إلى الإصابة بالتسمم الغذائي، ما يعرض حياة الشخص للخطر.
ويؤكد أن أفضل الخيارات هي الحاويات البلاستيكية القابلة للإغلاق أو الأكياس البلاستيكية أو حتى غلاف الطعام البلاستيكي، حيث تضمن هذه الخيارات إغلاقا محكما يساعد في تقليل خطر نمو البكتيريا.
وتشمل الميكروبات الخطرة التي قد تنمو على الطعام: المكورات العنقودية (Staphylococcus) التي تنتج سموما تؤدي إلى التسمم الغذائي، وبكتيريا Bacillus cereus التي قد تسبب التقيؤ والإسهال. كما أن التخزين غير السليم يزيد من خطر نمو بكتيريا Clostridium botulinum وListeria monocytogenes، التي يمكن أن تؤدي إلى أمراض خطيرة، خاصة لدى الأشخاص ذوي المناعة الضعيفة أو كبار السن.
وأضاف الدكتور أن الألومنيوم قد يتفاعل مع الأطعمة الحمضية أو المالحة مثل صلصة الطماطم، ما يسبب تسرب مواد سامة إلى الطعام. وتم ربط استهلاك الألومنيوم على المدى الطويل ببعض الاضطرابات العصبية السامة وأضرار في الكلى والكبد والعظام.
ومن جانبه، أكد البروفيسور بريمروز فريستون، المحاضر في علم الأحياء الدقيقة السريرية بجامعة ليستر على أهمية استخدام الحاويات محكمة الإغلاق لتخزين بقايا الطعام. وأوضح أن درجة حرارة الثلاجة المعتادة بين 3 و5 درجات مئوية قد لا تمنع بعض الميكروبات من النمو، مشيرا إلى أن التجميد يعد خيارا أكثر أمانا لتخزين الطعام لفترات أطول.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف ورق الألمنيوم الطعام البكتيريا
إقرأ أيضاً:
دراسة : الحليب قليل الدسم يقلل مخاطر الوفاة وأمراض القلب
أميرة خالد
خلصت دراسة نرويجية استمرت 33 عامًا إلى أن استهلاك الحليب قليل الدسم يرتبط بانخفاض خطر الوفاة وأمراض القلب، في حين يزيد الحليب كامل الدسم من هذه المخاطر.
ونشرت الدراسة في المجلة الأمريكية للتغذية السريرية، واعتمدت على بيانات 73,860 مشاركًا خضعوا لثلاث فحوصات لصحة القلب بين عامي 1974 و1988، بمتوسط عمر 41 عامًا، وسُجل خلالها أكثر من 26 ألف حالة وفاة، منها نحو 8,600 بسبب أمراض القلب.
وبينت النتائج أن استهلاك كميات كبيرة من الحليب يزيد خطر الوفاة لأي سبب بنسبة 22%، وارتفاع خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة 12%، وكانت هذه الزيادة مرتبطة بشكل أكبر بالحليب كامل الدسم.
وتميزت الدراسة بمتابعة تغير أنماط استهلاك الحليب في النرويج، حيث كان الحليب كامل الدسم هو السائد في السبعينيات، قبل أن يتحول الكثيرون إلى الحليب قليل الدسم في الثمانينيات، ما أتاح مقارنة فريدة وطويلة الأمد.