مبابي يلجأ إلى «اللجنة التأديبية» في النزاع مع سان جيرمان
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
باريس (أ ف ب)
أخبار ذات صلة
لجأ قائد المنتخب الفرنسي كيليان مبابي إلى اللجنة التأديبية في رابطة محترفي كرة القدم في بلاده، من أجل البت في نزاعه المالي مع ناديه السابق باريس سان جيرمان.
وقال المصدر في الرابطة إن جلسة استماع تعقد في 11 ديسمبر الحالي، بشأن رفض سان جيرمان دفع مبلغ الـ 55 مليون يورو الذي يطالب به المهاجم الحالي لريال مدريد الإسباني كرواتب ومكافآت غير مدفوعة.
ورفض سان جيرمان الانصياع لأمر اللجنة القانونية في رابطة محترفي كرة القدم في فرنسا والصادر في 11 سبتمبر بدفع المبلغ الذي يطالب به اللاعب، متذرعاً بأن الأخير وافق في أغسطس 2023 على التنازل عن هذا المبلغ.
ولجأ النادي الباريسي إلى الاتحاد الفرنسي، من أجل إعادة النظر في قرار الرابطة، لكن رُفِضَ طلبه.
وأرسل سان جيرمان طلبه الى اللجنة التنفيذية للاتحاد المحلي متأخراً بيوم واحد عن المهلة المعطاة إليه، في حين كان أمام النادي 10 أيام لتقديم طلبه بعد خسارته الاستئناف الذي تقدم به في منتصف أكتوبر.
ويعود الصراع إلى حالة الاتفاق الذي تم التوصل إليه في أغسطس 2023 بين مبابي وإدارة النادي، تم تهميش المهاجم الفرنسي مع الفريق، ولم يتم إشراكه في عدة مباريات لرفضه تمديد عقده.
وكان من شأن هذا التمديد أن يضمن حصول سان جيرمان على مبلغ مالي من صفقة انتقال بطل مونديال روسيا 2018 ووصيف قطر 2022 الذي وقع مجاناً الصيف الماضي مع ريال مدريد.
وبموجب هذا الاتفاق، وافق اللاعب على التنازل عن 55 مليون يورو من المكافآت المختلفة، إذا رحل مجاناً في نهاية الموسم، لكن صحة هذا الاتفاق الذي تحدث عنه اللاعب نفسه علناً أمام الصحفيين في يناير الماضي، موضع شك من قبل معسكر المهاجم الدولي.
ووفقا لقوانين الدوري الفرنسي، قد يواجه سان جيرمان الحصول على غرامة أو فرض حظر عليه يمنعه من التعاقد مع لاعبين جدد.
ومع ذلك، يبدو سان جيرمان واثقاً من أنه لا يمكن لرابطة محترفي كرة القدم أن تكون صاحبة الكلمة الأخيرة في هذه القضية وأن البت سيحصل أمام المحاكم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الفرنسي باريس سان جيرمان الدوري الإسباني ريال مدريد كيليان مبابي سان جیرمان
إقرأ أيضاً:
لجنة التعاون الإفريقي باتحاد الصناعات تبحث فرص التعاون مع 3 دول
استضافت لجنة التعاون الإفريقي باتحاد الصناعات المصرية برئاسة الدكتور المهندس شريف الجبلي، السفير محمد الحلواني سفير مصر لدى غينيا وغينيا بيساو، والسفيرة مها سراج الدين سفيرة مصر لدى زيمبابوي، وذلك لبحث آفاق التعاون الاقتصادي مع هذه الدول وسبل تعزيز التواجد المصري في أسواق غرب وشرق إفريقيا.
في كلمته الافتتاحية، رحب الجبلي بالسفراء والحضور من أعضاء اللجنة، مشيرًا إلى أن الهدف من اللقاء هو استكشاف الفرص الواعدة أمام الصناعات المصرية وزيادة حجم التبادل التجاري والاستثمارات المشتركة، بما يفتح آفاقًا جديدة أمام الصادرات المصرية.
وأضاف أن اللجنة تسعى دائمًا لخلق جسور مباشرة بين الدبلوماسية المصرية وقطاع الصناعة، بما يتماشى مع جهود الدولة لزيادة الصادرات وتعميق العلاقات الاقتصادية مع القارة الإفريقية.
وأكد الجبلي أن بناء تعاون اقتصادي ناجح مع الدول الإفريقية يتطلب قنوات اتصال واضحة ومعلومات دقيقة عن الأسواق المستهدفة، موضحًا أن الحصول على بيانات أولية يختصر الكثير من الجهد قبل القيام بالزيارات الميدانية. وأشاد بجولة وزير الخارجية الأخيرة لعدد من الدول الإفريقية، والتي أسهمت في فتح مجالات جديدة للتعاون مع دول لم تكن على خريطة الاهتمام سابقًا.
كما أوضح أن زيمبابوي من الدول التي تحظى باهتمام مجتمع الأعمال المصري، غير أن تحديد القطاعات ذات الأولوية يعد أمرًا جوهريًا، مثل الصناعات الدوائية، التعدين، الحاصلات الزراعية، والمستلزمات الصناعية، مع ضرورة دراسة آليات العمل داخل السوق ما بين القطاعين العام والخاص.
من جانبهم، أشار الحضور إلى محدودية المعلومات المتاحة عن السوقين الغيني والزيمبابوي، وغياب التواجد الاستثماري المصري فيهما حتى الآن، لافتين إلى إمكانية التعاون في قطاعات البنية التحتية، الزراعة، التعدين، الصناعة والتجارة.
واستعرضت اللجنة نماذج تعاون ناجحة مع بعض الدول الإفريقية، من بينها مشروعات كبرى نفذتها شركات مصرية في زيمبابوي مثل “المقاولون العرب”، إلى جانب نشاط ملحوظ في قطاع الأدوية، وهو ما عزز العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
وفي كلمته، أعرب السفير محمد الحلواني عن تقديره لجهود تنظيم اللقاء، مؤكدًا أن هذه الفعاليات تمثل منصة مهمة لتعزيز التعاون الاقتصادي، خاصة في قطاع التعدين الذي تتميز به غينيا بيساو بما تمتلكه من خامات استراتيجية مثل البوكسيت والحديد والفوسفات.
أما السفيرة مها سراج الدين فأكدت أن السوق الزيمبابوي يبدي اهتمامًا متزايدًا بقطاعات البنية التحتية والدواء والتعليم والزراعة والسياحة، خاصة في منطقة شلالات فيكتوريا، ما يتيح فرصًا أمام المنتجات المصرية، ومنها المنسوجات والمفروشات. وأبدت استعداد السفارة الكامل لدعم أي شركات مصرية ترغب في دخول السوق الزيمبابوي وتنسيق لقاءات مع المسؤولين والمستثمرين المحليين.
واختتمت لجنة التعاون الإفريقي اللقاء بالتأكيد على استعدادها لتقديم الدعم الكامل للشركات المصرية الراغبة في التوسع داخل القارة، مشيرة إلى أن الاتحاد بصدد إصدار كتيب يضم قاعدة بيانات شاملة للشركات المصرية المهتمة بالأسواق الإفريقية.