الشاباك يكشف طرقا تستخدمها إيران للتجسس الإلكتروني على شخصيات إسرائيلية
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
سرايا - كشف جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" عن أكثر من 200 محاولة إيرانية للحصول على معلومات حساسة عن شخصيات أمنية وسياسية وأكاديمية وصحافية اسرائيلية عن طريق التصيّد الاحتيالي. وجاء في بيان "الشاباك" أن "هذه المحاولات نُفذت من خلال نقل رسائل إلكترونية شخصية يدل مضمونها على علم مسبق بعمل المرسل إليه"، وأشار البيان الى أن "استقاء المعلومات قد يستخدم لاستهداف هذه الشخصيات من قبل خلايا اسرائيلية تجندها طهران".
وكشف جهاز الأمن العام عن حملة تصيد قام بها مسؤولون إيرانيون ضد مواطنين إسرائيليين، بعضهم من كبار أعضاء الجهاز الأمني، وأعضاء النظام السياسي، والأكاديميين، وأعضاء وسائل الإعلام، والصحفيين وغيرهم، ومن بين الشخصيات التي تعرضت للهجوم السيبراني الإيراني سكرتير رئيس الوزراء الإسرائيلي يوسي فوكس.
وبحسب قناة "مكان" الإسرائيلية، "الغرض من الحملة الإيرانية هو الوصول إلى وسائل الإعلام الحاسوبية (البريد الإلكتروني، الكمبيوتر، الهاتف الذكي) للشخصيات الإسرائيلية التي ترغب في مهاجمتها من أجل الحصول على معلومات شخصية عنهم، مثل: عنوان السكن، جهات الاتصال الشخصية والأماكن التي يقيمون فيها بانتظام. وستستخدم هذه المعلومات، من بين أمور أخرى، من قبل العناصر الإيرانية لتنفيذ هجوم ضد أفراد في إسرائيل، من خلال فرق إسرائيلية قاموا بتجنيدها في إسرائيل".
وأشارت إلى أنه "في الأشهر الأخيرة أحبط جهازا الشاباك والشرطة 9 محاولات لإسرائيليين جندهم الإيرانيون لتنفيذ مهام في إسرائيل".
وأضافت شارحة طريقة التجسس: "تقوم السلطات الإيرانية بحث الضحية على تنزيل تطبيق من شأنه تثبيت أداة ضارة على جهاز الكمبيوتر/الجهاز المحمول الخاص به، أو نقله إلى موقع ويب يتظاهر بأنه خدمة مشروعة، حيث يُطلب ذلك لإدخال تفاصيل تسجيل الدخول لحساب البريد الإلكتروني الخاص/للشركة بعد قيام الضحية بتنفيذ أحد الإجراءين وإدخال البريد الإلكتروني وكلمة المرور في المكان الذي تم تتبعه فيه - يسرق المهاجم تفاصيل تسجيل الدخول وبالتالي يكتسب الوصول إلى البريد الإلكتروني/جهاز الكمبيوتر الخاص بالضحية".
وعقب أحد مسؤولي جهاز الأمن العام على المحاولات الإيرانية قائلا: "هذا تهديد خطير في الحملة التي تشنها إيران ضد إسرائيل، والغرض منها هو تنفيذ عملية اغتيال. نريد أن نكون يقظين لأنه يمكن تجنب الهجمات السيبرانية من هذا النوع قبل حدوثها من خلال الوعي والحذر والشك والسلوك الوقائي والصحيح عبر الإنترنت".
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 829
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 02-12-2024 06:34 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: البرید الإلکترونی
إقرأ أيضاً:
جهاز طبي.. ابتكار جديد في علاج السكتات الدماغية| تفاصيل
نجح باحثون من جامعة ستانفورد الأمريكية في تطوير جهاز طبي جديد يُبشر بتحول جذري في علاج السكتات الدماغية الناتجة عن الجلطات الدموية التي تعيق تدفق الدم إلى المخ، والتي تُعد من الأسباب الرئيسية للوفاة أو الإعاقة حول العالم.
السكتة الدماغية الإقفارية تحدث نتيجة تجلط الدم في شرايين الدماغ، وخاصة في جذع المخ، مما يمنع تدفق الدم ويُعرض المريض لخطر كبير، ورغم التقدم الطبي لا تزال إزالة هذه الجلطات تمثل تحديًا كبيرًا، نظرًا لتعقيد العملية وقلة فعالية الأجهزة التقليدية المستخدمة.
تقنيات تقليدية محدودة الفعاليةالطريقة الشائعة لعلاج الجلطات تعرف بـ"استئصال الخثرة"، ويتم فيها إدخال قسطرة لشفط الجلطة أو سحبها بشبكة سلكية، غير أن هذه التقنية تتسم بكونها تقريبية وغير دقيقة، وغالبًا ما تؤدي إلى تمزق أجزاء من الجلطة وانتقالها إلى مناطق يصعب الوصول إليها، مما يُقلل من فرص نجاح العلاج.
ابتكار هندسي دقيقالجهاز الجديد، المعروف باسم "Milli-Spinner"، يعمل أيضًا عبر قسطرة تدخل إلى المخ، لكنه يختلف جذريًا من حيث آلية العمل، فهو مزود بأنبوب دوّار يحتوي على زعانف وشقوق دقيقة، ما يمكنه من امتصاص الجلطة بشكل أكثر دقة دون تمزيقها.
نتائج مذهلة في التجارب الأوليةأوضح الدكتور جيريمي هيث، خبير التصوير العصبي في جامعة ستانفورد، أن الجهاز أظهر كفاءة استثنائية، خاصة في أصعب حالات الجلطات التي لا تتم إزالتها إلا في 11% من الحالات باستخدام الأدوات الحالية، إذ نجح "الملي سبينر" في فتح الشريان من المحاولة الأولى بنسبة 90%، ما يعكس قفزة نوعية في علاج السكتات الدماغية.
تقليص الجلطة دون تمزيقهاتكمن ميزة الابتكار في قدرته على تطبيق قوى الضغط والقص لتقليص حجم الجلطة إلى نحو 5% من حجمها الأصلي دون أن يُسبب تمزقًا، وهو ما لا تستطيع الأجهزة التقليدية تحقيقه، كما أظهرت الاختبارات أن الجهاز فعال في التعامل مع أنواع وأحجام مختلفة من الجلطات، بما في ذلك تلك التي تعتبر مستعصية على العلاج.
آفاق مستقبلية واستخدامات متعددةورغم أن الهدف الأساسي من الجهاز هو علاج جلطات المخ، إلا أن الفريق البحثي يسعى حاليًا إلى توسيع استخداماته ليشمل حالات مرضية أخرى، قد تستفيد من نفس التقنية الدقيقة والفعالة في إزالة الجلطات أو الانسدادات.