مركز الطب الشرعي في طنجة يوضح تفاصيل سقوط أطراف بشرية في الطريق
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
حالة من الاستنفار الأمني شهدتها الطريق الرابطة بين طنجة والرباط، على مستوى المركز التجاري “أتقداو” صباح الاثنين، إثر العثور على أعضاء بشرية مبتورة كانت ملقاة على قارعة الطريق.
وأوضح بيان صادر عن مركز الطب الشرعي و مستودع الأموات التابع لجماعة طنجة توصل « اليوم24 » بنسخة منه، أنه “في إطار التعاون بين مركز الطب الشرعي و مستودع الأموات التابع لجماعة طنجة مع المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس، وفي ظل غياب مكتب حفظ الصحة و مستودع الأموات بجماعة اكزناية، تم التنسيق لنقل بعض الأطراف المبتورة التي من المفترض أن تلتزم بها جماعة اكزناية في إطار الاختصاص الترابي طبقا للمقتضيات القانونية لشرطة الجنائز والمقابر، يتم التكفل بها حاليا من طرف جماعة طنجة، إلا أنه وقع حادث عرضي على مستوى الطريق تسبب في فتح باب سيارة نقل الأموات و سقوط عضوين مبتورين”.
وأكد البيان أنه “كان يجب إعلام السلطات المحلية وكذا الشرطة القضائية من أجل معاينة الحادث قبل رفع تلك الأعضاء، و هذا ما تم على مستوى مدار اتقاداو”.
وطالب المركز بضرورة توفير البنية التحتية المناسبة في جماعة اكزناية، مثل مكتب حفظ الصحة ومستودع الأموات، لتيسير التكفل بمثل هذه الحالات في المستقبل وتفادي مثل هذه الحوادث المشابهة.
كلمات دلالية أعضاء المغرب بشرية صحةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أعضاء المغرب بشرية صحة
إقرأ أيضاً:
حامل وضربت حتى الموت.. تقرير الطب الشرعي يفضح مأساة عروس المنوفية | خالتها: جسدها لم يتحمل العنف
أكد تقرير الطب الشرعي الخاص بوفاة كريمة، المعروفة إعلاميا بـ "عروس المنوفية"، أنها تعرضت لاعتداءات جسدية عنيفة، تمثلت في ضربات قوية ومتكررة في أنحاء متفرقة من الجسد، إضافة إلى إصابات في الرأس، وهو ما أدى إلى توقف الوظائف الحيوية لجسدها ووفاتها في الحال.
كما أوضح تقرير الطب الشرعي أن المتوفاة كانت حاملا في شهرها الثالث، وأن الاعتداء العنيف الذي تعرضت له كان السبب المباشر في وفاتها.
وفي هذا الصدد، قالت خالة العروس، إن تقرير الطب الشرعي أثبت بشكل قاطع أن الوفاة نتجت عن تعرض ابنة أختها للضرب، مشيرة إلى أنها تلقت اعتداءا عنيفا على جسدها لم تستطع تحمله، ما أدى إلى وفاتها في الحال.
وأضافت خالة العروس- خلال تصريحات لـ "صدى البلد": "ابنة أختي كانت حامل في شهرها الثالث وقت الاعتداء، قائلة: "اعتدوا عليها بالضرب وهي حامل، حسبي الله ونعم الوكيل في زوجها وأمه وأهله، ناس لا يملكون أي ضمير، ظلوا يضربون ابنة أختي حتى فارقت الحياة".
وتواصل جهات التحقيق المختصة استكمال إجراءات التحقيق في الواقعة، تمهيدا لإحالة القضية إلى المحاكمة، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لمعاقبة المتهم.
وكان اللواء علاء الجاحر، مدير أمن المنوفية، قد تلقى إخطارا من مركز شرطة قويسنا، يفيد بقيام زوج بقتل زوجته داخل قرية ميت برة التابعة لدائرة المركز.
وبالانتقال والفحص، تبين قيام شاب بقتل زوجته بعد أربعة أشهر من الزواج. وعلى الفور، انتقلت القيادات الأمنية وقوات المباحث والشرطة إلى موقع الحادث، لمتابعة الواقعة وكشف ملابساتها وتفاصيلها.
وتم تحرير محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة التي تولت مباشرة التحقيقات.
من جانبه، كشف الطبيب المعالج لعروس المنوفية قبل وفاتها أن المجني عليها، كريمة، البالغة من العمر 20 عاما، كانت متوفاة بالفعل عند استدعائه من قِبل أسرة المتهم للكشف عليها.
وأكد الطبيب أن الوفاة كانت قد حدثت قبل نحو ساعتين من وصوله، نتيجة إصابات وكدمات متفرقة، مشيرا إلى عدم وجود آثار دماء ظاهرة على جسد المجني عليها.
وأوضح الطبيب أن أسرة المتهم طلبت منه استخراج تقرير طبي يفيد بالوفاة، إلا أنه رفض ذلك وغادر المكان، مشيرا إلى أنه تركهم قبل وصول قوات الأمن، وبعدها تم القبض على المتهم وحضور رجال المباحث لضبطه.
وفي المقابل، ذكرت والدة المتهم أن الطبيب حضر للكشف على زوجة نجلها، وأكد وفاتها، لافتة إلى أنها توجهت برفقته لاستخراج تقرير الوفاة، إلا أنه غادر المكان.
وتابعت قائلة: "الدكتور زقني من التوك توك ومشي، علشان كان عاوز فلوس وأنا ما دفعتلوش، ما كانش معايا فلوس".
والجدير بالذكر، أن اعترف المتهم بارتكاب جريمة قتل زوجته بعد مرور أربعة أشهر فقط على زواجهما، وذلك على خلفية خلافات زوجية نشبت بينهما، حيث أقر بتعديه عليها بالضرب المبرح، الأمر الذي أدى إلى وفاتها.