مركز دراسات صهيوني: “الحوثيون” وبقدرات متواضعة نجحوا في شل أعظم قوة بحرية في التاريخ
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
الجديد برس|
أكد موقع مركز السياسة اليهودية، الإثنين، أن “الحوثيون” خلقوا صورة مدمّرة للقوة الأمريكية المتآكلة وإرادتها المتراجعة، مبيناً أن هم نجحوا في شل أعظم قوة بحرية في التاريخ.
وقال المركز في تقرير إن نجاح “الحوثيين” يعد في شل أعظم قوة بحرية في التاريخ وبقدرات متواضعة، إهانة مستمرة ومتفاقمة.
وأضاف التقرير أنه “مع أن الضرر المادي الذي يلحق بالغرب بسبب إغلاق اليمن للبحر الأحمر هائل إلا أنه ليس الجانب الأكثر أهمية في هذه المشكلة، بل هي التداعيات الاستراتيجية والجيوسياسية”.
وتابع ” على المستوى الإقليمي، تضررت مكانة الولايات المتحدة الإقليمية باعتبارها قوة عظمى، وقد يتغير التنسيق مع الغرب، مع تزايد النظرة إلى الولايات المتحدة ليس على أنها حصان قوي، بل باعتبارها حماراً أعرج”.
وأشار إلى أن الفشل في صدّ “الحوثيين” كان سببًا في وضع نهاية للنظرة إلى الولايات المتحدة كقوة عظمى فاعلة وجذابة لدول المنطقة، موضحاً أن “الفشل في كبح جماح “الحوثيين” يمثل حجر الزاوية في بناء نظام عالمي جديد”.
يأتي ذلك، في ظل فشل التحالف الأمريكي البريطاني في إيقاف العمليات العسكرية لقوات صنعاء المساندة لغزة.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
واشنطن تحرك قاذفات “بي-2” مع ترقب موقف ترامب من مهاجمة إيران
#سواليف
قال مسؤولان أميركيان لرويترز -اليوم السبت- إن الولايات المتحدة بدأت نقل #قاذفات من طراز #بي-2 إلى #جزيرة_غوام في المحيط الهادي، في وقت يدرس فيه الرئيس دونالد #ترامب إذا ما كان ينبغي للولايات المتحدة المشاركة في الهجمات الإسرائيلية على #إيران.
ورفض المسؤولان، اللذان تحدثا شريطة عدم الكشف عن هويتهما، ذكر مزيد من التفاصيل. وقال أحدهما إنه لم يتم إعطاء أي أوامر مسبقة بتحريك القاذفات إلى ما هو أبعد من غوام. ولم يذكر المسؤولان عدد قاذفات بي-2 الجاري نقلها.
ونقلت شبكة “إن بي سي” عن مسؤولين بالبنتاغون أن قاذفات بي-2 أقلعت من قاعدة وايتمان الجوية ليلة أمس، وأنها في طريقها لجزيرة غوام.
مقالات ذات صلةويمكن تجهيز القاذفة بي-2 لحمل القنابل الأميركية “جي بي يو-57” زنة 13 طنا المصممة لتدمير أهداف في أعماق الأرض، وهو سلاح يقول الخبراء إنه يمكن استخدامه لاستهداف #البرنامج_النووي_الإيراني، بما في ذلك موقع #فوردو.
وقالت صحيفة نيويورك تايمز إن نقل قاذفات بي-2 لغوام “عرض محتمل للقوة، بينما يبحث ترامب ضربات محتملة لمنشأة نووية رئيسية بإيران”.
وفي حين نقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مسؤولين عدم صدور أوامر حتى الآن بتنفيذ ضربات باستخدام قاذفات بي-2.
إذن بريطاني
في السياق، أكدت صحيفة تايمز أن الولايات المتحدة تحتاج إلى إذن من بريطانيا لشن ضربات انطلاقا من قاعدة دييغو غارسيا، لأن المنطقة تحت السيادة البريطانية.
وأدّت قاعدة دييغو غارسيا التي وسِّعت بعد الثورة الإسلامية في إيران عام 1979، دورا حيويا في الحروب التي شنّتها الولايات المتحدة في العراق (حرب الخليج الأولى مطلع التسعينيات وغزو 2003)، وأفغانستان (2001).
وخلص تحليل سابق نشرته وكالة الصحافة الفرنسية إلى وجود طائرة نقل عسكرية من طراز “سي-17” في قاعدة دييغو غارسيا. وحسب القوات الجوية الأميركية، فإنه بوسع هذا النموذج نقل الجنود “بسرعة”، فضلا عن “الحمولات على مختلف أنواعها إلى قواعد العمليات الرئيسية أو مباشرة إلى القواعد المتقدّمة في مناطق النشر”.
كما أظهر التحليل وجود طائرات تزويد بالوقود تسمح بإعادة تزويد طائرات حربية أخرى بالوقود في أثناء المهمات الطويلة.
وتأتي هذه التطورات في خضم تكهنات عن احتمال انخراط الولايات المتحدة في المواجهة غير المسبوقة المستمرة منذ أكثر من أسبوع بين حليفتها إسرائيل وإيران.
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه سيقرر في غضون أسبوعين إذا ما كانت الولايات المتحدة ستنضم إلى إسرائيل في حربها على إيران.