إصابة جندي لبناني بقصف مسيرّة إسرائيلية لموقع عسكري
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
أعلن الجيش اللبناني، الإثنين، أن مسيّرة اسرائيلية استهدفت أحد مراكزه في شرق البلاد، ما أسفر عن إصابة جندي بجروح، وذلك رغم سريان وقف لإطلاق النار منذ الأربعاء بين حزب الله وإسرائيل، أعقب أكثر من عام من التصعيد.
وأورد الجيش في بيان "استهدفت مسيّرة للعدو الإسرائيلي جرافة للجيش أثناء تنفيذها أعمال تحصين داخل مركز العبّارة العسكري في منطقة حوش السيد علي في الهرمل، ما أدى إلى إصابة أحد العسكريين بجروح متوسطة".
ويسري منذ فجر الأربعاء وقف لإطلاق النار بين حزب الله واسرائيل، تم التوصل اليه بوساطة أمريكية، وضع حدًا لنزاع بدأ في 8 أكتوبر 2023 غداة اندلاع الحرب في قطاع غزة بين الدولة العبرية وحركة حماس الفلسطينية، إثر فتح حزب الله ما سماها "جبهة إسناد" لغزة من جنوب لبنان.
ومنذ سريان الهدنة، تفيد الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية في لبنان بشكل يومي عن "انتهاكات متواصلة لوقف إطلاق النار" من جانب القوات الإسرائيلية، مع تعرض بلدات، خصوصا الحدودية، لقصف مدفعي ورشقات رشاشة.
وأصيب 3 أشخاص بينهم طفل السبت بجروح جراء غارة إسرائيلية طالت سيارة في بلدة مجدل زون.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان الأحد إنه "تحرك في الساعات الأربع والعشرين الأخيرة بهدف "القضاء على تهديدات" تشكل "انتهاكًا لشروط اتفاق وقف إطلاق النار".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسرائيل الحرب في قطاع غزة الجيش اللبناني حركة حماس جنوب لبنان حركة حماس الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
لبنان.. مسيّرة إسرائيلية تسقط في ميس الجبل وتصعيد عسكري مستمر | تفاصيل
أشار أحمد سنجاب مراسل القاهرة الإخبارية إلى أن هذا الهجوم الجوي على جنوب لبنان يُعد الأول من نوعه اليوم، وذلك بعد تنفيذ الجيش الإسرائيلي ثلاث غارات جوية أمس على مناطق مختلفة .
وأضاف سنجاب أن طائرات الاستطلاع والمسيّرات الإسرائيلية تحلق بكثافة فوق مناطق الجنوب، وقد سقطت إحداها قبل قليل في بلدة ميس الجبل بقضاء مرجعيون، أثناء تنفيذها طلعة جوية في القطاع الشرقي، مما يعكس تصعيدًا متواصلًا في العمليات العسكرية.
وأكد أن وتيرة استخدام الطائرات المسيّرة ارتفعت مؤخرًا، لا سيما ضد سيارات ودراجات يُعتقد أنها تقل عناصر من "حزب الله"، وهو ما يُهدد بتفجر الوضع في المنطقة في أي لحظة.
4000 انتهاك منذ نوفمبر.. وبيروت تعول على الوساطة الدوليةمنذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 27 نوفمبر الماضي، سجل الجانب اللبناني أكثر من 4000 انتهاك إسرائيلي، أغلبيتها نُفذت عبر المسيّرات، وأسفرت عن مقتل أكثر من 200 شخص.
وأوضح سنجاب أن الدولة اللبنانية تواصل الاعتماد على الجهود الدولية للضغط على إسرائيل لاحترام الاتفاق، في ظل تعثر الوساطات الأمريكية بسبب تمسك "حزب الله" بحق المقاومة، ورفضه التخلي عن سلاحه قبل انسحاب الاحتلال الإسرائيلي الكامل من أراضي الجنوب، وهو ما لم تُبدِ تل أبيب أو واشنطن استعدادًا للقبول به حتى الآن.