الخارجية الأمريكية تنفي وجود أي صلة لواشنطن بهجوم الجماعات المسلحة في سوريا
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
نفت الخارجية الأمريكية وجود أي صلة للولايات المتحدة بهجوم الجماعات المسلحة بشمال غربي سوريا.
وبحسب روسيا اليوم، قال ماثيو ميلر، المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، خلال مؤتمر صحفي له، اليوم الاثنين، "اطلعت على مختلف الشائعات، بما فيها تصريحات لأشخاص كان يبدو أنهم يستحقون الثقة، حول علاقة الولايات المتحدة المزعومة بهذا الهجوم، وهذا غير صحيح على الإطلاق"، وأعاد إلى الأذهان أن "هيئة تحرير الشام" التي تقود الهجوم في سوريا مدرجة على قائمة التنظيمات الإرهابية في الولايات المتحدة.
وردا على سؤال حول دعم واشنطن لهجوم الجماعات المسلحة، قال المتحدث: "لقد أكدنا بوضوح أننا نريد رؤية وقف التصعيد. وليس بوسعي أن أتحدث بشكل أكثر وضوحا. وفي نهاية المطاف نريد أن نرى تقدما للعملية السياسية".
ويأتي ذلك على خلفية هجوم واسع النطاق، شنته الجماعات المسلحة في شمال غربي سوريا منذ يوم الأربعاء 27 نوفمبر الماضي، ما أصبح أكبر تصعيد عسكري في سوريا منذ عام 2020.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخارجية الأمريكية سوريا شمال غربي سوريا ماثيو ميلر الولايات المتحدة الجماعات المسلحة فی سوریا
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة ترفع العقوبات عن الغابون
رفعت الولايات المتحدة العقوبات التي كانت قد فرضتها على الغابون عقب الانقلاب الذي شهدته البلاد عام 2023، وجاء ذلك بعد إجراء الدولة الواقعة في وسط إفريقيا انتخابات رئاسية.
وقال متحدث باسم الخارجية الأمريكية إن وزير الخارجية ماركو روبيو "أبلغ الكونغرس وأكد له أن حكومة منتخبة ديمقراطيا قد تولت السلطة في الغابون".
وأشار المتحدث الأمريكي إلى أنه نتيجة لذلك "رفعت العقوبات التي فرضت عام 2023".
ويلزم القانون الأمريكي وزارة الخارجية بوقف المساعدات عن الدول التي يتولى الجيش فيها السلطة، على الرغم من أن واشنطن قد غضت النظر أحيانا عن هذه القاعدة مع بعض شركائها.
وكان الجيش الغابوني قد عزل في أغسطس 2023 الرئيس علي بونغو الذي حكمت عائلته الدولة الغنية بالنفط لأكثر من نصف قرن.
لكن قائد الانقلاب الجنرال بريس أوليغي نغيما وعد بإعادة البلاد إلى الحكم المدني في غضون عامين.
وفاز الجنرال بريس أوليغي نغيما في الانتخابات الرئاسية التي جرت في 12 أبريل بعد حصوله على 94،85% من الأصوات.
ولم يشر المراقبون الدوليون إلى حصول أي مخالفات جسيمة، كما رفع الاتحاد الإفريقي أيضا العقوبات عن الغابون.
ولم تكن الغابون في يوم من الأيام من الدول الرئيسة التي تتلقى مساعدات أمريكية، كما أن الرئيس دونالد ترامب قلص المساعدات الخارجية بشكل كبير منذ عودته إلى البيت الأبيض