روسيا تعترض على جدول أعمال مجلس الأمن الدولي الذي صاغته واشنطن
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال النائب الأول للممثل الدائم الروسي لدى الأمم المتحدة، دميتري بوليانسكي، الاثنين، إن بلاده اعترضت على جدول أعمال مجلس الأمن الدولي الذي صاغته الولايات المتحدة لشهر ديسمبر الجاري بعد أن رفضت واشنطن حذف اجتماع بشأن أوكرانيا منه.
وقال بوليانسكي، في تصريحات أوردتها وكالة أنباء "تاس": "كما كان متوقعًا انتهى بالأمريكيين الأمر بدون برنامج معتمد لعمل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة هذا الشهر، حيث رفضوا حذف اجتماع حول أوكرانيا من جدول الأعمال".
وأضاف: "لا أستطيع أن أقول لماذا حدث هذا، فقد يكون ذلك عنادًا أمريكيًا أو تضامنًا أنجلوسكسونيًا، لكن النتيجة هي نفسها، لقد كنا واضحين وشفافين فيما يتعلق بموقفنا منذ البداية، إن الأجندة الأمريكية قد يتم حظرها".
وتولت الولايات المتحدة رئاسة مجلس الأمن الدولي في الأول من ديسمبر 2024، وفي أوائل نوفمبر الماضي، منعت روسيا البرنامج الذي صاغته المملكة المتحدة لأنه تضمن اجتماعًا بشأن أوكرانيا، ووفقا لبوليانسكي: "يجب أن يتضمن البرنامج عقد اجتماعات تتماشى مع دورة إعداد التقارير في مجلس الأمن، ولم تكن أوكرانيا من بين هذه القضايا".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: روسيا جدول أعمال مجلس الأمن الدولى واشنطن دميتري بوليانسكي مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء بريطانيا: روسيا أظهرت عدم جديتها بشأن السلام.. ويجب أن نكون مستعدين
قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، اليوم، إن روسيا "أظهرت في الأسابيع الأخيرة أنها غير جادة بشأن تحقيق السلام"، مشددًا على أن المجتمع الدولي "عليه أن يكون مستعدًا لمواجهة تداعيات هذا الموقف المتصاعد".
وأوضح ستارمر أن "التصرفات الروسية الأخيرة، سواء على الصعيدين العسكري أو الدبلوماسي، تشير بوضوح إلى أن الكرملين يفتقر إلى الإرادة الحقيقية لإنهاء النزاع عبر الطرق السلمية"، مؤكدًا أن ذلك يتطلب من المملكة المتحدة وشركائها "تعزيز الاستعدادات السياسية والدفاعية في المرحلة المقبلة".
وأضاف رئيس الوزراء: "كل ما نقوم به اليوم سيعزز من قوة حلف شمال الأطلسي (الناتو). لن نقاتل وحدنا أبدًا، وسنواصل تحمل مزيد من المسؤوليات في الدفاع المشترك"، مشيرًا إلى أن المملكة المتحدة "تبني قدرات جديدة داخل الوطن، مما ينعكس على تقوية حلفائها في أوروبا وخارجها".
وفي إطار حديثه عن الاستراتيجية الدفاعية المستقبلية، أعلن ستارمر أن الحكومة تعتزم إنشاء ستة مصانع جديدة لإنتاج الذخيرة داخل البلاد، في خطوة تهدف إلى رفع الجاهزية العسكرية وتعزيز القدرات الدفاعية الذاتية.
كما كشف عن خطة استثمارية بقيمة 15 مليار جنيه إسترليني لتطوير رؤوس نووية سيادية، وصفها بأنها "ضامن أساسي لأمننا ودفاعنا في مواجهة التهديدات المعقدة"، مضيفًا: "التهديد الذي تواجهه المملكة المتحدة اليوم أخطر وأقل قابلية للتنبؤ من أي وقت مضى منذ نهاية الحرب الباردة".
واختتم ستارمر كلمته بالقول: "لقد آن الأوان لتجديد بلدنا واستثماراتنا ودفاعاتنا، لأن أمننا لم يعد خيارًا، بل ضرورة وطنية".