وزارة الصحة: اختيار ٤ مستشفيات كمواقع أولية للكشف المبكر عن الجلوكوما
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
كتب- محمد سامي:
أعلنت وزارة الصحة والسكان اختيار مستشفيات رمد الزقازيق، ودمنهور، وأسيوط، وإمبابة كمواقع أولية للمرحلة الأولى من المبادرة الوطنية للكشف المبكر عن الجلوكوما، والتي من المقرر إطلاقها قريباً.
وبحسب بيان، تأتي هذه الخطوة ضمن مبادرة رئيس الجمهورية للتنمية البشرية، تحت شعار "بداية جديدة لبناء الإنسان"، التي تهدف إلى تحسين جودة حياة المواطنين في كافة أنحاء الجمهورية، من خلال توفير خدمات حكومية متطورة تشمل جميع المجالات، خاصة في القطاع الصحي.
صرح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن المبادرة تمثل نقلة نوعية في الرعاية الصحية بمصر، حيث تهدف إلى الكشف المبكر عن الجلوكوما، الذي يعد أحد أبرز أسباب العمى، وتوفير العلاج في مراحله الأولى،مؤكدًا أن الوزارة تتطلع إلى تقليل معدلات فقدان البصر وتحسين جودة حياة المرضى من خلال الوصول إلى أكبر عدد ممكن من المواطنين في مختلف المحافظات.
وأشار عبدالغفار إلى أن اختيار المستشفيات المشاركة تم بناءً على التوزيع الجغرافي، وتوافر الإمكانات البشرية والتقنية، بالإضافة إلى كثافة الترددات على هذه المنشآت، كما تم تجهيزها بأحدث الأجهزة الطبية مثل جهاز مقطعية العين (OCT)، وقياس ضغط العين بالهواء، وقياس مجال الإبصار، لضمان تقديم خدمات تشخيص دقيقة.
أوضح الدكتور محمد زيدان، رئيس الإدارة المركزية للطب العلاجي، أن فرقًا ميدانية تقوم حالياً بمتابعة جاهزية المستشفيات المشاركة في المبادرة، حيث تم تخصيص أماكن مستقلة داخل هذه المستشفيات لاستقبال المواطنين، بالتعاون مع الهيئة العامة للتأمين الصحي والهيئة العامة للمعاهد التعليمية.
أشار زيدان إلى التنسيق مع مراكز المعلومات بالمستشفيات لتسجيل البيانات باستخدام نظام موحد، يهدف إلى إنشاء قاعدة بيانات مركزية للمستفيدين من المبادرة، ما يساهم في تسهيل تحليل البيانات ومتابعة تطور الحالات.
وفي إطار رفع كفاءة الكوادر الطبية، قال الدكتور رامي أبو العز، مدير إدارة الرمد، إنه تم تشكيل لجنة توجيهية تضم ممثلين عن الإدارة العامة لطب العيون، وشئون المبادرات العامة، ومديري المستشفيات المشاركة.
وأشار أبو العز إلى أن اللجنة نسقت مع الجمعية الدولية للجلوكوما، لتدريب 20 طبيباً متخصصاً في الجلوكوما، بهدف ضمان تقديم خدمات طبية عالية الجودة خلال المرحلة الأولى من المبادرة.
جدير بالذكر أن هذه المبادرة تمثل خطوة حيوية في تحسين صحة العين لدى المواطنين، وتعزيز الوقاية من مضاعفات الجلوكوما التي تعد أحد أبرز تحديات الصحة البصرية، ومن خلال الجهود المشتركة والتقنيات الحديثة، تسعى وزارة الصحة والسكان إلى تقديم نموذج متكامل للرعاية الصحية يساهم في تقليل معدلات الإصابة بالعمى وتحسين جودة حياة المواطنين.
تابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقةإعلان
إعلان
وزارة الصحة: اختيار ٤ مستشفيات كمواقع أولية للكشف المبكر عن الجلوكوما
© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى
القاهرة - مصر
22 14 الرطوبة: 52% الرياح: غرب المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار bbc وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانكالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: سكن لكل المصريين الإيجار القديم أسعار الذهب الحرب على غزة سعر الفائدة المحكمة الجنائية الدولية نوة المكنسة مهرجان القاهرة السينمائي دونالد ترامب تصفيات أمم إفريقيا 2025 داليا فؤاد وزارة الصحة والسكان الجلوكوما قراءة المزید أخبار مصر وزارة الصحة والسکان المبکر عن الجلوکوما صور وفیدیوهات
إقرأ أيضاً:
الدقران: الاحتلال يشن حربا ممنهجة ضد مستشفيات غزة
قال المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى، الدكتور خليل الدقران، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تشن منذ بداية العدوان هجمة ممنهجة ضد المنظومة الصحية وضد المستشفيات في قطاع غزة.
وأوضح -في مقابلة مع الجزيرة- أن الاحتلال يقوم باستهداف كل شيء في المنظومة الصحية، مشيرا إلى أن هذا الاستهداف يأتي في إطار استمرار حرب الإبادة على المواطنين.
وفي هذا السياق، يركز الاحتلال بشكل خاص على استهداف المولدات الكهربائية التي تُعد شريان الحياة للمستشفيات في القطاع.
وقد دمّر الاحتلال حتى الآن 61 مولدا كهربائيا في مستشفيات قطاع غزة، بما في ذلك أكبر 3 مولدات كهربائية تغذي المستشفيات في القطاع، حسب المتحدث باسم المستشفى.
وأشار الدقران إلى أن آخر هذه الاعتداءات كان قبل 3 أيام عندما استهدف الاحتلال أكبر مولد كهربائي موجود في داخل مستشفيات قطاع غزة.
ويُعتبر هذا الاستهداف المتعمد للمولدات -وفقا للدقران- بمثابة حكم بالإعدام على المرضى، نظرا لأن قطاع غزة يعيش في ظلام دامس منذ بداية العدوان بعد أن قطع الاحتلال جميع خطوط الكهرباء التي تمد قطاع غزة بالطاقة الكهربائية.
سياسة التنقيط
وبالتوازي مع التدمير المباشر، يمنع الاحتلال إدخال قطع الغيار لصيانة مولدات الكهرباء في المستشفيات، مما يؤدي إلى تهالك المولدات المتبقية بسبب الاستخدام المتواصل طوال 24 ساعة لهذه المولدات التي تعمل بدون قطع غيار وبدون صيانة جيدة.
إعلانكما أوضح الدكتور أن الاحتلال يستخدم "سياسة التنقيط" في إدخال كميات بسيطة وغير كافية من الوقود دائما للمستشفيات، مما يزيد من معاناة الطواقم الطبية والمرضى.
وفي ظل هذه الظروف القاسية، أكد الدقران أن هذا النقص الحاد في الكهرباء يشكل خطرا كبيرا على حياة المرضى، خاصة في الأقسام الحيوية، موضحا أن مختلف أقسام المستشفيات لا يمكنها الاستمرار بالعمل دون كهرباء، وتحديدا أقسام العناية المكثفة وأقسام الكلى الاصطناعية والحضانات والعمليات ووحدات القلب.
وحذر الدقران من أنه عند توقف الكهرباء عن هذه الأقسام، فإن ذلك يعني تهديدا لحياة جميع المرضى، كما يتوقف العمل في داخل غرف العمليات، مما يعني أن أي إصابة تصل إلى المستشفى سوف تنتظر حتى الموت.
وإزاء هذا الوضع الكارثي، لفت إلى أن المستشفيات اضطرت لاتخاذ "إجراءات تقشفية" للتعامل مع النقص الحاد في الطاقة، وذلك بإيقاف بعض المولدات عن العمل في داخل المستشفيات لكي تستمر لوقت أطول.
وعلى صعيد آخر، لفت المتحدث باسم المستشفى إلى أن الاحتلال يقوم بضرب جميع الأعراف والقوانين الدولية التي تنص على حماية المنشآت الصحية وحماية الطواقم الطبية بعرض الحائط.
وفي ضوء ذلك، دعا إلى ضرورة التدخل للضغط على الاحتلال لحماية المنظومة الصحية، وناشد المنظمات الدولية والأحرار في العالم والمجتمع الدولي للضغط على الاحتلال من أجل إنقاذ ما تبقى من المنظومة الصحية قبل فوات الأوان.