هركاوة.. حافلات تخلق الفوضى بمحطة العاصمة الرباط دون حسيب ولا رقيب
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
زنقة 20 | متابعة
تعيش المحطة الطرقية الجديدة بالرباط، فوضى عارمة ، و ذلك بسبب انتشار الفوضى و انتشار “الوسطاء” و “الكورتية”، بالرغم من الشكل الهندسي الجديد و النظام المعلوماتي الذي وضع لتحسين ظروف السفر.
و بحسب ما عاينه موقع Rue20 ، فإن أغلب الحافلات ترفض دخول المحطة الجديدة ، حيث تقوم بإنزال ركابها و إركاب آخرين بالمدار الطرقي المتواجد قبالة باب المحطة الخاص بدخول الحافلات، وهو ما يحدث فوضى و اختناق مروري.
أما المنطقة المخصصة للأمتعة و البضائع فحدث ولا حرج ، فوضى و انتشار “الكورتية” و حراس السيارات العشوائيين الذين يطالبون المواطنين بالأداء مقابل ركن سياراتهم لبضع دقائق بغرض تسلم أمتعة أو إرسال أمتعة.
هذا الوضع ، دفع مهنيين إلى الدعوة لتشديد العقوبات و الغرامات على الشركات المالكة لحافلات النقل بين المدن ، و الضرب بيد من حديد على كل من سولت له نفسه تشويه الصورة الأنيقة و الحضارية للمحطة الطرقية المتواجدة في منطقة استراتيجية مقبلة قريبة من ملعب الرباط الجديد الذي سيستقبل مباريات كأس أفريقيا 2025 و مونديال 2030.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
رئيس بحوث الصحراء يتفقد محطة سيوة.. ويؤكد على دعم الزراعة العضوية لمحصول البلح
زار رئيس مركز بحوث الصحراء التابع لوزارة الزراعة ، الدكتور حسام شوقي ، محطة بحوث سيوة لتفقد الأنشطة الجارية وأعمال المحطة البحثية والتنموية، وذلك في إطار توجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي.
وخلال الزيارة، تابع رئيس المركز، المرحلة الأخيرة من نضج محصول البلح السيوي، حيث بدأت أعمال الجمع بعد تنفيذ عدة إجراءات تطويرية هدفت إلى الحفاظ على جودة الثمار من التلوث وتقليل تكلفة العمالة.
وشدد شوقي على أهمية الاستمرار في تنظيف الأراضي من الحشائش ومكافحة الآفات بالطرق الطبيعية، دون اللجوء إلى المبيدات الكيميائية، لضمان استدامة الإنتاج العضوي (الأورجانيك) لمحصول البلح.
وتفقد رئيس مركز بحوث الصحراء، عدداً من الأنشطة الخدمية المقدمة لأهالي واحة سيوة، مثل معصرة الزيت، ومطحن الدقيق، ومجرشة الأعلاف ، مؤكدا ضرورة استمرار تقديم هذه الخدمات بأسعار رمزية دعماً لأهالي الواحة.
ووجه بضرورة التوسع في إنتاج “الكومبوست” داخل المحطة وفق النسب العلمية المستخلصة من البحوث، بما يضمن إنتاج أفضل أنواع السماد العضوي، باستخدام الموارد الطبيعية المتوفرة من مخلفات الحشائش وجريد النخيل.
وأشار شوقي إلى أهمية إضافة تفل الزيتون ، الناتج عن عملية عصر الزيتون ، إلى الأعلاف، لما له من دور في رفع القيمة الغذائية والدهون بها، ما يعزز كفاءة استخدام المخلفات الزراعية، وشدد على استمرار دعم وخدمة المجتمع السيوي ، مشيراً إلى أهمية إضافة مساحات جديدة لزراعة النباتات الطبية والعطرية والخضر في مزرعة تجزرتي، التي تتوفر بها مياه الري المناسبة لتلك الزراعات.
ووجه بالإعتماد على الخطة البحثية الموضوعة تحت إشراف ومتابعة نائب رئيس مركز بحوث الصحراء والمشرف على المحطات البحثية الدكتور محمد عزت، مع رفع تقرير شهري دوري لمتابعة التقدم والإنجازات.