فحيمة: البرلمان مستعد لحوار جديد لتوحيد الحكومة وتمهيد الطريق للانتخابات
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
ليبيا – أكد عضو مجلس النواب، صالح فحيمة، عدم وجود أي مانع لدى البرلمان في تنظيم حوار جديد يجمع الليبيين بهدف التوافق على تشكيل حكومة موحدة تقود البلاد نحو الانتخابات.
وأوضح فحيمة، في تصريحات خاصة لشبكة “لام“، أن مجلس النواب قد أعدّ جميع التشريعات اللازمة لإجراء الانتخابات، مشيرًا إلى أن القوانين التي أعدتها لجنة “6+6” تضمنت ضرورة توحيد السلطة التنفيذية كخطوة أساسية لتهيئة المناخ المناسب لإجراء الانتخابات.
واعتبر فحيمة أن عدم وجود حكومة واحدة يمثل العقبة الرئيسية أمام الوصول إلى الانتخابات، منتقدًا المجلس الرئاسي وحكومة عبد الحميد الدبيبة الذين، على حد قوله، يخشون تنظيم حوار سياسي جديد.
توحيد المؤسسات من خلال الحواروأضاف أن الحوار السياسي قد يكون دافعًا لتوحيد مجلس الدولة وإنهاء الانقسام داخله. وأشار إلى أن البرلمان سبق أن شارك في حوار جنيف بالرغم من انقسامه حينها، حيث تم اختيار المشاركين بناءً على الدوائر الانتخابية.
تدخلات خارجية تعيق التوافقونبّه فحيمة إلى أن الحوار الليبي-الليبي بات مطلبًا شعبيًا، لكنه أشار إلى أن المشهد السياسي أصبح مرهونًا بالتدخلات الخارجية التي تركز على مصالحها الخاصة.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
السلفادور: البرلمان يقر الترشح للرئاسة إلى «ما لا نهاية»
أقرّ البرلمان السلفادوري، حيث يتمتع أنصار الرئيس نجيب بوكيلي بأغلبية ساحقة، تعديلاً دستورياً يسمح له بالترشح لعدد غير محدود من الولايات الرئاسية، منهياً القيود التي كان يفرضها الدستور على إعادة الترشح.
وصوّت 57 نائباً لصالح التعديل مقابل ثلاثة فقط ضده، في جلسة اعتمدت إجراءً معجّلاً ألغى أيضاً الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية، ومدّد فترة الولاية من خمس سنوات إلى ست سنوات.
وبذلك، تقرَّر تقصير الولاية الحالية لبوكيلي، الفائزة في انتخابات يونيو 2024 بنسبة 85% من الأصوات، لتُختتم في 2027 بدلاً من 2029، مع منحه الحق في الترشح مجدداً دون أي قيود. وكان بوكيلي قد خاض الانتخابات السابقة بعد استصدار إذن استثنائي من المحكمة العليا الموالية للحكومة، رغم أن الدستور كان يمنع إعادة الترشح.
النائبة آنا فيغيروا، التي قدّمت مقترح التعديل، وصفت الخطوة بأنها "تاريخية"، قائلة: "الأمر بسيط: أيها السلفادوريون، أنتم وحدكم من تقررون إلى متى تدعمون رئيسكم".
في المقابل، نددت النائبة المعارضة مارسيلا فيلاتورو، بطرح تعديل دستوري "مفاجئ".
ويحظى بوكيلي البالغ من العمر 44 عاماً بشعبية واسعة، خصوصاً بعد حملته الصارمة ضد العصابات، والتي أسفرت عن تراجع غير مسبوق في مستويات العنف.