بعد التحذيرات ... حقيقة تعرض مصر لزلزال اليوم
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
أثار الباحث الهولندي فرانك هوجيربتس، المعروف بتنبؤاته المثيرة للجدل بشأن الزلازل، حالة من الجدل على منصات التواصل الاجتماعي، وذلك بعد تحذيره الأخير الذي أطلقه على صفحته الرسمية في موقع "إكس"، والذي تحدث فيه عن احتمال وقوع "زلزال قوي إلى كبير" في الفترة ما بين 1 و 2 ديسمبر، مع توقع أن يكون الحدث الزلزالي في اليوم 3 ديسمبر، وقد أثار هذا التحذير حالة من القلق بين بعض الأفراد، مما دفع الكثيرين للبحث عن حقيقة احتمال وقوع زلزال قوي اليوم.
ودائمآ ما يستند الهولندي فرانك هوجيربتس في تنبؤاته عن الزلازل إلى ما أسماه “الهندسة الكوكبية”، مدعياً أن اصطفاف الكواكب يؤثر بشكل مباشر على النشاط الزلزالي على الأرض، واكتسب هوجيربتس شهرته بعد أن توقع الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا وتركيا في مطلع العام الماضي، وهذا ما جعل العديد من المتابعين يتابعنه ويتساءلون عن صحة تنبؤاته المستقبلية.
في مواجهة هذه التنبؤات، كان الدكتور طه رابح رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، اكد مرارن وتكرارن على أن الزلازل هي ظواهر طبيعية لا يمكن التنبؤ بها، وأن ما يطرحه هوجيربتس من تنبؤات لا يعتمد على أسس علمية موثوقة.
حقيقة تعرض مصر لزلزال اليوموأشار رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إلى أن ما يحدث من ظواهر فلكية، مثل التقارب بين الكواكب والأجرام السماوية، لا يشير بأي حال من الأحوال إلى إمكانية حدوث الزلازل.
وأكد المعهد أن الزلازل تنتج عن حركة الصفائح التكتونية في باطن الأرض، وهي ظاهرة جيولوجية معقدة لا تتأثر بالأجرام السماوية أو الحركة الفلكية، ومن ثم، فإن التنبؤ بالزلازل استنادًا إلى هذه المعطيات ليس له أي أساس علمي، وينبغي تجاهله وعدم التعامل معه بجدية.
وعاد الدكتور طه رابح رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، إلي تاكيد أن جميع أقاويل وإداعاءات باحث الزلازل الهولندي، فرانك هوجربيتس، موكدا على ضرورة عدم الاستماع له؛ لأن توقعاته غيرصحيحة ولا تستند إلي أدله علمية وانه يسعي لاستغلال الأحداث ونشر الذعر فقط ولا صحة لما يقوله، وأن ما يفعله الرجل الهولندي شيء عشوائي وقد يصادف حظه فيه وقد لا يصادف.
ظاهرة فلكية جميلة تحدث اليوم في مصروعلى جانب آخر الدكتور أشرف تادرس أستاذ الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية رئيس قسم الفلك السابق، اننا نشهد اليوم في سماء مصر ظاهرة فلكية جميلة الا وهي اقتران كوكب المريخ الأحمر مع خلية النحل.
المريخ و خلية النحل يظهرون في سماء مصرواوضح تادرس، أن اليوم سوف يشرق المريخ في الـ 9:00 مساءا تقريبا مقترنا مع الحشد النجمي خلية النحل Beehive في برج السرطان، مشيرآ إلي أن الحشد النجمي خلية النحل يقع على مسافة 580 سنة ضوئية تقريبا من الأرض ويبلغ عمره حوالي 600 مليون سنة، يظهر كسحابة مجسمة في كوكبة السرطان كما رآها جاليليو لأول مرة باستخدام التلسكوب عام 1609 وتمكن من رؤية 40 نجما فقط .
ونوه رئيس قسم الفلك السابق، إلى أن الظاهرة الفلكية ليس لها أي أضرار على صحة الإنسان أو نشاطه اليومي على الأرض، وانه ليس هناك علاقة بين اصطفاف الكواكب واقتراناتها في السماء بحدوث الزلازل على الأرض ، فلو كان ذلك صحيحا لتم اكتشافه من قبل الفلكيين منذ مئات السنين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زلزال الزلازل احتمال وقوع زلزال احتمال وقوع زلزال قوي زلزال 3 ديسمبر المزيد المزيد المعهد القومی للبحوث الفلکیة خلیة النحل
إقرأ أيضاً:
زلزال بقوة 4 درجات يضرب ولاية بينغول التركية
ضرب زلزال بلغت قوته 4 درجات على مقياس ريختر اليوم، ولاية بينغول الواقعة شرق تركيا.
وأفادت وكالة الكوارث والطوارئ التركية (آفاد) في بيان، أن الزلزال ضرب قضاء جينتش التابع للولاية، وعلى عمق 6.99 كيلومترات تحت سطح الأرض. ولم ترد أنباء عن وقوع خسائر بشرية أو أضرار مادية جراء الزلزال.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } زلزال بقوة 4 درجات يضرب ولاية بينغول التركية - أرشيفيةتصاعد وتيرة الزلازلومنذ بداية العام 2025 ويشهد العالم زلازل يومية، واللافت للنظر هو شدة هذه الهزات وتنوع مواقعها إذ يشهد العالم ضربات قوية تتخطى الـ 6 درجات بمقياس ريختر في آسيا وأمريكا الجنوبية والبحر المتوسط.أنواع الزلازل المختلفة
تُصنَّف الزلازل بناءً على أسبابها إلى عدة أنواع، أبرزها:
1. الزلازل التكتونية: تحدث نتيجة حركة الصفائح التكتونية وانزلاقها على طول الفوالق.
2. الزلازل البركانية: تنجم عن النشاط البركاني، حيث تؤدي حركة الصهارة إلى توليد اهتزازات.
3. الزلازل المستحثة: تنتج عن الأنشطة البشرية مثل بناء السدود أو استخراج الموارد الطبيعية.
تشير الدراسات إلى أن عدد الزلازل الكبيرة «بقوة 7 درجات فأكثر» ظل ثابتًا نسبيًا على مر العقود. ومع ذلك، فإن زيادة وسائل الإعلام والتكنولوجيا الحديثة أسهمت في زيادة الوعي والتغطية الإعلامية للزلازل عند حدوثها.
أما بالنسبة للزلازل الأقل في القوة فهناك زيادة ملحوظة فيها ومن أسبابها النشاط الإنساني المتعلق بشق الطرق وأعمال التفجير الإنشائي والإستكشافي واستخراج النفط والغاز وغيرها.