آخر تحديث: 3 دجنبر 2024 - 5:02 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال النائب عن كتلة الديمقراطي الكوردستاني جياي تيمور،الثلاثاء، إنه في حال عدم إقرار القوانين الخلافية الثلاثة في جلسة اليوم الثلاثاء فإنه سيتم ترحيلها الى الفصل التشريعي المقبل.وتوقع تيمور في تصريح صحفي، عدم تمرير القوانين الثلاثة المختلف عليها (العفو العام، والأحوال الشخصية، واعادة العقارات إلى أصحابها في كركوك) بسبب الخلافات السياسية بين المكونات، مردفا بالقول ان: كل مكون يريد تمرير القانون الخاص به.

وأضاف أن مجلس النواب وصل يوم أمس إلى مراحل متقدمة في إقرار تلك القوانين، لكن وقعت مشاكل وخلافات بين الكتل السياسية، واعتراض على تمرير مواد وفقرات في القوانين الثلاثة مما تسبب في مغادرة النواب لجلسة البرلمان وتأجيل التصويت إلى ظهر اليوم.كما أكد تيمور ان قانون اعادة العقارات يتعلق بإعادة الأملاك الخاصة للمواطنين الكورد والتركمان في كركوك التي تم الاستيلاء على أراضيهم بقرارات مجحفة صادرة من مجلس قيادة الثورة المنحل.وكذلك لفت عضو مجلس النواب الى ان هناك تخوفا من اقرار قانون العفو العام خصوصا مع ما يجري في المنطقة، مبينا ان اقرار هذا القانون سيمكن من اطلاق سراح الارهابيين، ومن الممكن أن يلتحقوا مرة أخرى بالمجاميع المسلحة، وأن يشكلوا خطرا على المجتمع.وتابع تيمور بالقول إن هذا هو آخر أسبوع من الفصل التشريعي الجاري، وإذا لم يتم إقرار القوانين المختلف عليها في جلسة اليوم، فإنها سترحل إلى الفصل التشريعي المقبل.وعقد مجلس النواب، أمس الاثنين، جلسة اعتيادية، بجدول أعمال تضمن التصويت على قوانين الأحوال الشخصية والعفو العام وإعادة العقارات إلى أصحابها، التي ما تزال مثار جدل سياسي.وفشل البرلمان في تمرير مشاريع قوانين خلافية، من بينها قانون اعادة العقارات الذي يطالب به الكورد، بالإضافة إلى قانون الاحوال الشخصية الذي قدمه الإطار التنسيقي الشيعي، يضاف لها قانون العفو العام الذي تبناه نواب من كتل سنية.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

نائب يطالب بتشديد الرقابة على الأسواق بالتزامن مع حلول عيد الأضحى

قال النائب عمرو القطامي، عضو مجلس النواب، إن هناك حزمة من الرعاية الاجتماعية التي تم إقرارها مؤخرا وفقا لقوانين العلاوة، والتي ستيم تطبيقها من أول يوليو، والتي تعد خطوة جادة لتعزيز جهود الدولة في ملف حقوق الإنسان.

وأشار القطامي، إلى أنه بالتزامن مع انتشار اخبار إقرار العلاوة وعيد الأضحى، يستوجب هذا الأمر تشديد الرقابة وتكثيف حملات التفتيش على الأسواق والمحال التجارية، لضمان توافر السلع الأساسية واللحوم، والحد من التلاعب بالأسعار.

وشدد عضو مجلس النواب، على ضرورة أن تشمل حملات التفتيش محال بيع اللحوم والمجازر والأسواق المركزية، بالإضافة إلى متابعة مخازن الجملة والمنافذ التموينية، وذلك لضبط المخالفات وضمان سلامة المنتجات المعروضة للمواطنين.

وطالب القطامي، باستمرار الحملات بشكل يومي وحتى نهاية عطلة العيد، بالتنسيق مع الأجهزة المعنية من شرطة التموين، ومديريات الطب البيطري، وحماية المستهلك، وعدم التهاون مع أي مخالفات تمس صحة المواطن أو تخل باستقرار السوق، مناشداً المواطنين الإبلاغ عن أي مخالفات أو ممارسات احتكارية عبر الخط الساخن لجهاز حماية المستهلك، مؤكدًا أن الدولة حريصة على ضبط الأسواق وتوفير السلع بأسعار عادلة في ظل ارتفاع الطلب خلال موسم العيد.

مقالات مشابهة

  • نائب إطاري:رئاسة البرلمان فاشلة وفاسدة
  • الخارجية النيابية:إتفاق سياسي على تمرير قائمة السفراء الجدد
  • ننشر فلسفة وأهداف قانون الضريبة العقارية المعروض أمام مجلس الشيوخ
  • مجلس الشيوخ يحيل دراسة الأثر التشريعي لقانون الضريبة العقارية إلى رئيس الجمهورية
  • نائب: الأتوبيس الترددي يمثل نقلة نوعية في منظومة النقل الجماعي
  • عضو مجلس "الشيوخ" يستعرض تقرير دراسة الأثر التشريعي لقانون الضريبة العقارية
  • وزارة المالية: لا زيادة في الأعباء الضريبية والضرائب العقارية
  • نائب يطالب بتشديد الرقابة على الأسواق بالتزامن مع حلول عيد الأضحى
  • نائب: قانون الضريبة العقارية يستهدف مشكلات أرباب الصناعات
  • الشيوخ يناقش الأثر التشريعي لقانون التأمين الصحي والضريبة على العقارات المبنية