بمشاركة العراق.. الجوائز المالية لبطولة خليجي 26
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
بغداد اليوم- متابعة
ينتظر عشاق الكرة الخليجية انطلاق منافسات بطولة كأس الخليج "خليجي 26" التي ستستضيفها دولة الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر/كانون الأول الجاري حتى الثالث من يناير/كانون الثاني 2025.
وتشهد النسخة المنتظرة من البطولة الخليجية مشاركة 8 منتخبات؛ إذ تم تقسيمها على مجموعتين بواقع 4 منتخبات بكل مجموعة.
منتخب الكويت ـ البلد المستضيف ـ يتواجد على رأس المجموعة الأولى التي تضم منتخبات: قطر، الإمارات وعمان، فيما تضم المجموعة الثانية منتخبات: السعودية، البحرين، العراق واليمن.
وذكرت صحيفة "الاقتصادية" السعودية، عبر تقرير لها على لسان مصدر باللجنة المنظمة للبطولة، إن إجمالي الجوائز سيصل إلى 6.4 مليون ريال بواقع حصول البطل على جائزة مالية تصل إلى 3.75 مليون ريال فيما يحصل الوصيف على 1.78 مليون ريال بينما يحصل صاحب المركز الثالث على مبلغ 514 ألفاً حال أقر اتحاد كأس الخليج إقامة مباراة لتحديد المركز الثالث.
وخصصت اللجنة المنظمة، بحسب المصدر ذاته، مكافآة قدرها 102 ألف ريال لكل من هداف البطولة وأفضل لاعب وأفضل حارس مرمى من المنتخبات المشاركة.
وهي الجوائز التي تقل بصورة كبيرة عن نظيرتها التي اعتمدها الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) في يناير/كانون الثاني 2024 لبطولة كأس الأمم الأفريقية؛ إذ شهدت زيادة بنسبة 40% عن النسخ السابقة لأمم أفريقيا.
ويحصل المنتخب الفائز بلقب كأس أمم أفريقيا على جائزة مالية تصل إلى 7 ملايين دولار أمريكي، فيما يحصل الوصيف على جائزة مالية تصل إلى 4 ملايين دولار أمريكي.
وتحصل المنتخبات التي تأهلت إلى نصف النهائي على جوائز تراكمية تصل إلى 2.5 مليون دولار فيما تكون الجوائز التراكمية لمن يصل إلى دور ربع نهائي البطولة 1.3 مليون دولار.
وعلى الجانب الآخر يحصل بطل كأس أمم آسيا على مكافآة مالية قدرها 5 ملايين دولار، فيما يحصل الوصيف على 3 ملايين دولار بينما الجائزة التراكمية للمنتخبات المشاركة بدور نصف النهائي مليون دولار.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: ملایین دولار تصل إلى
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي:الذهب يعزز الثقة بالسياسة المالية العراقية
آخر تحديث: 28 يوليوز 2025 - 12:17 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف الخبير في الشأن الاقتصادي ناصر الكناني، اليوم الاثنين (28 تموز 2025)، أن تصدر العراق لقائمة الدول العربية الأكثر شراءً للذهب يعد تحولا استراتيجيا في نهج البنك المركزي نحو تعزيز الاستقرار المالي للبلاد.وقال الكناني في تصريح صحفي، إن “إقدام العراق على شراء أكثر من 20 طناً من الذهب خلال عام واحد، وصعوده إلى المرتبة السابعة عالمياً في هذا المجال، يعكس اتجاهاً محسوباً من البنك المركزي لتحصين الاقتصاد الوطني من تقلبات أسعار العملات الأجنبية، وعلى رأسها الدولار”.وأشار إلى أن “الذهب يُعد من أكثر أدوات الاحتياطي أمناً، كونه لا يتأثر بتقلبات السوق النقدية، بخلاف العملات الورقية، وهو ما يمنح العراق ميزة استراتيجية لمواجهة الأزمات المفاجئة، ويعزز الثقة بسياساته المالية، سواء على المستوى المحلي أو الدولي”.وأوضح الكناني أن “هذا التوجه سينعكس إيجاباً على قيمة الدينار العراقي في المدى المتوسط، كما سيسهم في استقرار السوق المحلية ويقلل من الاعتماد على الدولار، مما يمنح البنك المركزي مرونة أوسع في إدارة السياسة النقدية وتحقيق الاستقرار الاقتصادي في ظل التحديات الإقليمية والعالمية الراهنة”.