مخزومي من دار الفتوى: لضرورة العيش في كنف الدولة
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
استقبل مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى، رئيس حزب "الحوار الوطني" النائب فؤاد مخزومي، وكان عرض للأوضاع العامة في لبنان والمنطقة، وآخر التطورات المتعلقة بالحرب في لبنان.
إثر اللقاء، قال مخزومي: "الزيارة هي لتهنئة سماحته وكل اللبنانيين بوقف الحرب الهمجية على لبنان والجرائم الإسرائيلية التي كانت تمارس بحق أهلنا".
أضاف: "ما نشهده مؤخرا يشير إلى عدم وجود نية سياسية لدى الحكومة لتطبيق بنود اتفاق وقف اطلاق النار، وخير دليل على ذلك عدم مبادرة الحكومة حتى الآن إلى بحث مسألة الميزانية المخصصة للجيش الذي من شأنه أن ينتشر على الحدود الجنوبية، وكذلك لم يتم وضع خطة أمنية تلحظ كيفية العمل والتنسيق مع لجنة مراقبة تنفيذ القرار 1701."
وتابع: "منذ اليوم الأول كنا ضد حرب إسناد غزة التي أعلنها حزب الله، كما نحن ضد أي حرب إسناد في سوريا".
وأكد "ضرورة العيش في كنف الدولة، وألا يكون هنالك أحزاب تقرر إدارة قسم من الدولة وفقا لأجنداتها الخاصة".
ودعا مخزومي إلى "تطبيق اتفاق الطائف الذي يعتبر نموذجاً للعيش المشترك في البلد، وانتخاب رئيس قادر وإصلاحي". كما دعا إلى "تشكيل حكومة إصلاحية، وتفعيل دور مجلس النواب لإقرار الإصلاحات الضرورية للنهوض بلبنان"، لافتا إلى أنه "لا يمكن إعادة من له دور في خراب البلد أو متورط في ملفات الفساد السياسي والمالي الى الحكومة".
وطالب بـ"جلسة مصارحة ومصالحة"، مشيرا إلى أن "الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم طالب الدولة بتطبيق نفوذها، لذلك يجب أن نتلقف هذه الدعوة الإيجابية ونبني عليها".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
دين الله وسط.. أمين الإفتاء يحذر من التشدد في إصدار الأحكام والفتاوى
أكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أن طلب العلم واجب على كل مسلم، وأن العلم هو خير زاد للعبد إلى الآخرة، مشيرًا إلى أن الفلاح لمن لم يعرف حكمًا فسأل واستفتى وعمل بما أفتي به.
أمين الفتوى يحذر من التجرؤ على إصدار الأحكام والفتاوىوأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء، خلال تصريحات تلفزيونية اليوم، الثلاثاء، إلى خطورة الفتوى، وأهمية التوقف عند عدم اليقين، مستشهدًا بقول الصحابين الجليلين: سيدنا عبد الله بن عباس وسيدنا عبد الله بن مسعود، الذين قالوا: "من أفتى في كل ما يسأل عنه فهو مجنون"، موضحًا أن العالم لا يجب أن يتجرأ على الفتوى إلا بعد التأكد للحفاظ على مكانته وصدق علمه بين الناس.
وأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء أن الإمام أبو حنيفة رضي الله عنه قال: "لولا الفرق من الله أن يضيع العلم ما أفتيت، يهنؤون أو يسألون ليهنوا وأتحمل الوزر"، مشيرًا إلى أن الخوف من الله هو الذي دفعه للفتوى بعناية، وأن العمل بالجهل على فتوى خاطئة يجعل المستفتي يتحمل الوزر، لذلك يجب الحذر والتواضع.
أمين الإفتاء يحذر من مراهنات الألعاب الإلكترونية: يجب مراقبة الأبناء
هل يجوز صلاة قيام الليل في التاسعة مساء؟.. أمين الإفتاء يحدد الوقت المفضل لأدائها
حكم غلق العين في الصلاة من أجل الخشوع.. الإفتاء: يجوز في حالة واحدة
حكم الاعتماد على تطبيقات الذكاء الاصطناعي في طلب الفتوى.. الإفتاء توضح
وأكد أمين الفتوى في دار الإفتاء أن من صفات العلماء الحقيقيين الخشية والوقار، مستشهدًا بقول سيدنا عطاء بن السائب: "لقد أدركت أقوامًا كان أحدهم يرتعد وهو يفتي خوفًا من الخطأ وتحمل الوزر".
وحذر أمين الفتوى في دار الإفتاء، من التجرؤ على الفتوى بدون علم، ومن التفلت أو التشدد في الدين، مشيرًا إلى أن دين الله وسط، بين التيسير والتشدد، فلا يجب الإفراط في التشدد على الناس، ولا التراخي في الأمور، لأن الوسطية هي منهج الإسلام، كما قال الله تعالى: "وكذلك جعلناكم أمة وسطا".