سلطنة عمان والهند تضعان الأسس لتنظيم مؤتمر المحيط الهندي بمسقط العام المقبل
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
العُمانية: عقد فريق التشاور الاستراتيجي بين سلطنة عُمان وجمهورية الهند اليوم اجتماعه الـ١٣، وذلك بالعاصمة الهندية نيودلهي.
مثّل الجانب العماني سعادة الشيخ خليفة بن علي بن عيسى الحارثي، وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية، فيما مثل الجانب الهندي سعادة آرون كومار تشاترجي وكيل وزارة الخارجية الهندية للشؤون القنصلية.
جرى خلال الاجتماع بحث سبل تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات الاقتصادية والتبادلات التجارية والاستثمارية والتعاون الثقافي والتعليمي، وبحث ترتيبات الاحتفال خلال عام ٢٠٢٥م بمرور ٧٠ عامًا على العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وتنظيم مؤتمر المحيط الهندي بمسقط شهر فبراير القادم.
وعلى هامش الاجتماع، التقى سعادة الشيخ خليفة بن علي الحارثي بمعالي الدكتور سوبرامانيام جاي شنكر، وزير الخارجية الهندي، تبادل الجانبان خلال اللقاء وجهات النظر حول آفاق التعاون المستقبلي والتطورات الإقليمية والدولية.
وأشاد سعادة الشيخ في جلسة حوارية حول العلاقات العمانية - الهندية العريقة، أقيمت بمقر مؤسسة الهند البحثية، بالشراكة الاستراتيجية التي تجمع البلدين، مؤكدًا على أهمية تعزيز التعاون في مجالات الابتكار والتنمية المستدامة بما يخدم المصالح المشتركة، مشيرًا إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية وموقف سلطنة عُمان منها.
حضر الاجتماع واللقاء سعادة السفير الشيخ أحمد بن هاشل المسكري، رئيس دائرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية والجوار الإقليمي، وسعادة السفير عيسى بن صالح الشيباني سفير سلطنة عُمان لدى جمهورية الهند، وعدد من المسؤولين من كلا الجانبين.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
بحث تطوير التبادل العلمي والتقني بين عمان والصين
العُمانية: تشارك سلطنة عُمان في أعمال الاجتماع الثاني لتبادل العلوم والتكنولوجيا في إطار مبادرة "الحزام والطريق" المنعقد في مدينة تشنغدو بجمهورية الصين الشعبية، وتختتم أعماله غدا.
ويترأس وفد سلطنة عُمان في الاجتماع معالي الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية، وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار.
وأكّدت معاليها في كلمة سلطنة عُمان خلال المؤتمر على أهمية التعاون الدولي في مجالات العلوم والتكنولوجيا، مشيدةً بالدور الذي تقوم به مبادرة "الحزام والطريق" في تعزيز الشراكات العلمية والبحثية بين الدول المشاركة، كما تطرّقت إلى رؤية "عُمان 2040" وأهم محاورها التي تتماشى مع أهداف مبادرة تبادل العلوم والتكنولوجيا المنبثقة من مبادرة الحزام والطريق.
وأشارت معاليها إلى أبرز المنجزات التي حققتها سلطنة عُمان منذ مشاركتها الأولى في المبادرة، ومن بينها توقيع مذكرة تفاهم بشأن التعاون في مجالي العلوم والتكنولوجيا، والتي أسفرت عن تنفيذ عدد من برامج التعاون بين الجامعات العُمانية والصينية، من بينها تبادل الخبرات في مجال "الحرم الجامعي الذكي"، وتعزيز التعاون العلمي مع مؤسسات القطاع الخاص الصينية، وفي مقدمتها شركة هواوي العالمية، إضافة إلى تبادل الطلبة والباحثين، والتعاون الثقافي من خلال جسر اللغة الصينية وتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها.
وشهد حفل الافتتاح تدشين عدد من المبادرات، من أبرزها التقرير الوطني للابتكار، وتحالف برنامج الدراسات المتعلقة بالفضاء، وبرنامج التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي، وبرنامج الطبّ الشعبي الصيني، وبرنامج التعاون في المختبرات العلمية، وغيرها من البرامج والمبادرات.
من جانب آخر عقدت معالي الدكتورة وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار خلال مشاركتها جلسة مباحثات مع معالي لين شين، نائبة وزيرة العلوم والتكنولوجيا بجمهورية الصين الشعبية جرى خلالها بحث سُبل تطوير التبادل العلمي والتقني بين البلدين في المجالات البحثية ذات الأولوية، مثل البيئة، والأمن الغذائي، والطب، والعلوم الصحية، بما في ذلك الطب التقليدي، والذكاء الاصطناعي.
جرى خلال الجلسة مناقشة تبادل الخبرات في مجالات علوم البحار والمحيطات، والموارد الوراثية، وتبادل الدعوات لحضور المؤتمرات العلمية، مثل المؤتمر العربي الصيني المزمع عقده في أغسطس 2025م، فضلًا عن بحث التعاون في مجال التبادل الثقافي، وتعليم لغة البلدين في مؤسسات التعليم العالي، وزيادة الاعتراف المتبادل بمؤسسات التعليم العالي في كلا البلدين.
وبحثت معالي الدكتورة وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار خلال زيارتها جامعة سيتشوان بمدينة تشنغدو، سُبل التعاون المشترك في البرامج العلمية والبحثية، لا سيما في مجالات الفنون الإبداعية، إلى جانب استكشاف فرص الشراكة بين مؤسسات التعليم العالي العُمانية الخاصة والجامعة الصينية لإقامة معارض مشتركة، وتدريب الباحثين الشباب، وتنفيذ مشروعات بحثية ثنائية، وتنظيم فعاليات طلابية ثقافية، والتعاون في مجالات الذّكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء، والتقنيات الحديثة.